أخبار

الكويتيون: تهمنا جدية المرشح لا الشعارات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المرشحون بدأوا بإعلان برامجهم الانتخابية.. والوعود
الكويتيون: تهمنا جدية المرشح لا الشعارات

الكويت - إيلاف: على الرغم من انتشار الاعلانات الخاصة بالمرشحين في كل مناطق الكويت وتنوع احجامها والوانها واحتواء بعضها على صورة للمرشح

اقرأ أيضا

الكويت تخوض معركة انتخابية من نوع آخر

الصانع يدعو لتعقب من يشترون الاصوات في الانتخابات الكويتية

700 متطوع ومتطوعة لمراقبة انتخابات مجلس الأمة

تاريخ المطالبات بحقوق المرأة في مجلس الأمة

بن طفلة يدعو لتبني شعار وتبقى الكويت اولا

الكويت: المرأة ستخون نفسها إن أوصلت معارضي حقوقها

700 قاض يشرفون على الانتخابات الكويتية

المرشحون الكويتيون يخوضون حرب الشعارات

الكويت: أساليب متنوعة لشراء الأصوات

الجاسر يؤكد أهمية توعية المواطن بالديمقراطية

او شعار له او الاثنين معا الا انها لا تشكل اهمية كبيرة لدى المواطن الكويتي الذي يتطلع الى تحقيق مطالبه وحل ازماته المادية والاجتماعية على يد مرشحه الذي ينوي اختياره . وانتشرت الكثير من الشعارات التي رفعها مرشحو الدوائر ال25 في لوحات اعلانية واكتظت بها الشوارع والخطوط السريعة والدوارات والاشارات المرورية مثل (وحدتنا بناء) و(تبقى الكويت اولا - معا من اجل التغيير) و(حتى يستمر العطاء) و( لاتجامل .. الكويت تستاهل ) و( مواقفنا جميعا لصنع الوضع المستقيم .. سجلي موقف) و( الكويت امانتكم ) و(معا نكمل مسيرة الاصلاح ) و( تبني الخمس دوائر هو القرار الاول ) وغيرها . الا ان المواطنين اكدوا ان تلك الشعارات تكاد لاتشكل اي اهمية في قرارهم المتعلق باختيار مرشحهم حيث اجمعوا على ان القضايا التي تشغل الشارع الكويتي تتطلب جدية وحزما من قبل اعضاء مجلس الامة المقبلين .

وتنوعت مطالب المواطنين بين اجتماعية ومادية وتنموية وتعليمية وصحية واصلاحية حيث ذكر عبدالله موسى وهو مهندس في قطاع البترول في لقاء مع (كونا) ان الشعارات التي رفعها المرشحون في منطقته قد تعكس رؤيتهم وموقفهم بشكل ما ولكنها بالنسبة إلى الناخب لاتشكل اولوية في اختياره مبينا ان الكثيرين لايهتمون حتى بقراءة تلك الشعارات . وحول العوامل التي يعتمدها في اختياره لمرشحه قال ان ذلك يعتمد اولا على سمعة المرشح بشكل عام وخبرته السابقة في المجلس اذا توافرت الى جانب منصبه وسيرته الذاتية .

واضاف موسى انه شخصيا يتطلع الى مجلس يحل الكثير من القضايا العالقة مثل قضية الاسكان التي يعاني منها الشباب الكويتي وزيادة الرواتب ومحاربة الواسطة في الدوائر الحكومية وغيرها وايده في الرأي جمعان العازمي الذي طالب المرشحين بالتحلي بالشجاعة والعزم في عملهم وعدم الانشغال بامور شخصية او مادية فقط مشيرا الى ان الكثيرين من اعضاء المجلس السابقين قدموا وعودا لابناء منطقتهم بحل مشاكلهم والمطالبة بحقوقهم ولكنها سرعان ما تبخرت بعد شغلهم مناصب اعضاء في المجلس .

واضاف العازمي ان المواطن الكويتي اتعبته القروض والفوائد البنكية ولابد من حل لتلك المشكلة سواء من خلال المطالبة باسقاط الفوائد او برفع رواتب الموظفين والمتقاعدين لاسيما في ظل الغلاء المعيشي الذي يلحظه الجميع . وقال انه سيصوت للمرشح الذي يؤمن بقضايا ابناء دائرته ومن يلمس منه جدية واضحة في خطاباته مبينا ان الشعار المكتوب "لايعكس بالضرورة منهج المرشح" .

اما فوزية صالح وهي ربة منزل فقد تطرقت الى مطالب تعليمية وصحية يتطلع اليها الناخب في الكويت قائلة ان المناهج التعليمية بحاجة الى تعديل والخدمات الصحية لاتتلاءم مع الوضع المادي العام للدولة ولاتتناسب مع حاجات المواطنين وحقهم في الحصول على علاج طبي سريع . واكدت صالح اهمية ان يضع المرشح مطالب المواطنين نصب عينيه وعدم التركيز في جانب وترك غيره من الجوانب الاخرى المهمة معربة عن املها في ان يكون المجلس المقبل افضل من السابق والذي لم يحقق شيئا فعليا للشعب .

هذا وشهدت الساحة الكويتية تصريحات حول البرامج الانتخابية لعدد من المرحشين والمرشحات:

مرشح الدائرة الثانية

شدد مرشح الدائرة الثانية (المرقاب) لانتخابات مجلس الامة 2006 عبدالوهاب الهارون على ضرورة الاصلاح السياسي في البلاد معتبرا تعديل الدوائر الانتخابية الى خمس دوائر مدخلا رئيسا للاصلاح . وقال الهارون في ندوة نظمها بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي الليلة الماضية والتي حملت عنوان (الفساد الى متى) انه يتعين تقليص الدوائر الانتخابية الحالية من 25 الى خمس دوائر مضيفا ان ذلك التعديل من شأنه ان يوصل عناصر تمثل ارادة الشعب ويقضي على مظاهر الفساد .

واكد ان نيل المرأة الكويتية لحقوقها السياسية والتي اقرت في أيار (مايو) من العام الماضي بعد نضال طال اكثر من 40 عاما جاء تجسيدا لاستكمال مسيرة دولة الكويت الديمقراطية. وقال ان مشاركة المرأة الكويتية في الحياة السياسية سيساهم في القضاء على ظاهرة الفساد والذي استشرى في جسد المجتمع الكويتي ومؤسساته. واضاف انه على الرغم من " الحياة الديمقراطية التي تتمتع بها الكويت الا ان ثمة دولا خليجية اخرى قد سبقتها في مجال محاربة الفساد واحتلت مراكز متقدمة عنها".

واعتبر ان ظاهرة الفساد من شأنها ان تعيق المشاريع التنموية في الدولة الامر الذي يحد من رقي وازدهار المجتمع المدني ومؤسساته على جميع الاصعدة . وحذر من مغبة استشراء الفساد الذي طال معظم اجهزة الدولة ومؤسساتها والذي قد يؤدي الى انهيار المجتمع ومؤسساته مشيرا الى قيام مجلس الامة بتشكيل العديد من لجان التحقيق للوقوف عند مواطن الخلل والقضاء على الفساد . واكد خطورة اعتياد المواطن على مظاهر الفساد واعتبارها جزءا من حياته اليومية.

مرشح الدائرة الرابعة

بدوره اكد مرشح الدائرة الرابعة (الدعية) لانتخابات مجلس الامة عبدالواحد العوضي ان تحقيق العدل والمساواة شرطان اساسيان لتعديل الدوائر بغض النظر عن كيفية وحجم التعديل . وقال العوضي لدى افتتاح مقره الانتخابي الليلة الماضية ان هناك مواد واضحة في الدستور الكويتي تحث على تطبيق العدل والمساواة بين ابناء الشعب الكويتي وهذا ما يجب تكريسه في عملية تعديل الدوائر أيا كانت طريقة التعديل. واضاف ان نظام الدوائر الانتخابي الحالي نظام غير عادل ولا يصلح للعملية السياسية الكويتية في وقتنا المعاصر ومليء بالمثالب والعيوب التي تحول دون استمراره لذا اصبح تعديله امرا ضروريا ولازما لتعديل واصلاح منهج الحياة السياسية في الكويت بشهادة جميع متابعي ومراقبي الوضع السياسي في الكويت .

واشار الى ان عملية شراء الذمم والاصوات اضافة الى وجود العديد من "الدوائر المغيبة" والتي لم تدخل في التقسيمة الموضوعة للدوائر هما من ابرز عيوب التقسيم الحالي للدوائر. واوضح ان تعديل الدوائر بتقليصها هو مطلب شعبي.

مرشح الدائرة ال16

من جهته شدد مرشح الدائرة ال16 (العمرية) لانتخابات مجلس الامة ناصر الدويلة على ضرورة وضع استراتيجية واضحة وعملية للتعامل مع القضايا الملحة التي باتت تؤرق المواطن الكويتي. وانتقد الدويلة في ندوته التي اقامها الليلة الماضية وحملت عنوان (ما لا يقال) مستوى الخدمات والمرافق العامة التي تقدم للمواطنين سواء كانت تعليمية او صحية معتبرا ان هذا المستوى الذي وصفه ب"المتدن" جاء نتيجة غياب برامج واضحة وفاعلة تحقق مطالب المواطنين. واعتبر ان ما تطرحه الحكومة من حلول لتلك القضايا تعد "وقتية وترقيعية" حتى انها اصبحت تثقل كاهل المواطنين لافتا الى ظهور مشكلات خدمية على الساحة الكويتية تتعلق بالجانب الخدمي مثل نقص المياه واستفحلت خلال الاعوام القليلة الماضية.

وتطرق الدويلة الى الجدل الدائر حول موضوع "تطبيق قانون الضريبة على المواطنين" مشيرا الى ان تطبيقها في الدول الاخرى لاينسجم مع الواقع الكويتي اذ ان الحكومات في تلك الدول لاتملك مصادر دخل مثل النفط والاراضي لتمويل برامجها ومشاريعها كما هو الحال في الكويت . واوضح ان "الحكومة تمتلك موارد تنتفي معها الحاجة الى وضع قانون ضريبي يثقل كاهل المواطنين".

وطالب الدويلة بزيادة الرواتب نافيا ان "تكون سببا في غلاء المعيشة" مؤكدا في الوقت ذاته انها "لاتعتبر منحة من الدولة بل تمثل فلسفة اجتماعية تأخذ بها الدول المتقدمة لمواجهة غلاء المعيشة".

مرشح ال12

هذا ودعا مرشح الدائرة ال 12 (السالمية) لانتخابات مجلس الامة مبارك الحريص الى اجراء اصلاحات شاملة في التعليم والخدمات الصحية والامنية معتبرا ان الكويت مؤهلة لهذه الاصلاحات . وقال الحريص في ندوة (لا تجامل الكويت تستاهل) التي اقامها الليلة الماضية بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي انه " يجب اصلاح التعليم للاستفادة من مخرجاته بما ينفع المجتمع وتوفير فرص التوظيف للشباب الكويتي". واشار الى ضرورة توفير درجات لتعيين الشباب الذين يتم ترشيحهم للتوظيف قائلا انه "لا يعقل ان تنشر اسماء الشباب المرشحين للعمل في الدولة وعند مراجعة الجهات المختصة يفاجأ الشاب بعدم وجود درجات للتعين".

وطالب بالاستفادة من طاقات الشباب في التوظيف في المجالات الامنية وقال ان "نقص الكادر الامني يؤدي الى انتشار الجرائم". ودعا الى محاربة الفساد في شتى الميادين كما اشاد بدستور البلاد ووصفه بانه ارفع الدساتير في الدول النامية.

ورأى ان عملية الاصلاح يجب ان تكون شاملة واوضح ان " بوابة الاصلاح ان يتم تعديل النظام الانتخابي كله ولا يقتصر على مسألة تعديل الدوائر" مضيفا ان يفضل حل الدائرة الواحدة وان لم نستطع فان الخمس دوائر او العشر شرط ان يتم تقسيم الدوائر بشكل عادل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف