أخبار

لاريجاني: دور صنعاء بتبديد المخاوف من النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري من صنعاء: وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء ظهر اليوم رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي والمسؤول الأول عن الملف النووي الإيراني

اقرأ أيضا

نجاد عند ضريح الخميني: لإيران الحق في امتلاك النووي

ايران تدرس العرض الدولي بشأن برنامجها النووي

لاريجاني ينقل رسالة من نجاد الى صالح

سولانا في برلين وأجواء إيجابية من طهران

تقرير الوكالة الدولية حول إيران يصدر الخميس

مباحثات عسكرية سورية ايرانية

قلق بشان مصير العرب الايرانيين المسجونين في سوريا

الدكتور علي لاريجاني في زيارة رسمية ينقل خلالها رسالة إلى الرئيس علي عبدالله صالح من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأوضح مبعوث الرئيس الإيراني للوكالة الرسمية أن الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية في المنطقة.

وتوقعت مصادر سياسية تحدثت لإيلاف أن تكون الزيارة التي يقوم بها لاريجاني إلى صنعاء في إطار بحث دور إقليمي لصنعاء في تبديد المخاوف الخليجية التي أفصح عنها بعض المسؤولين الخليجيين مؤخراً من البرنامج النووي الإيراني ، مشيرين إلى أن إيران تأمل في تحرك يمني واسع لدى جيرانها الخليجيين لتفهم حقها في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية ، خصوصاً وان الرئيس علي عبدالله صالح أكد في أكثر من مرة حق إيران امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية وتحت الرقابة الدولية ، معبرا عن ثقته في حكمة القيادة الإيرانية في العمل على كل ما من شأنه خلق الاطمئنان لدى جيران إيران والعالم اجمع.

الجدير ذكره أن هذه هي الزيارة الثانية لمسؤول إيراني رفيع إلى صنعاء خلال خمسة أشهر ، حيث وصل إلى صنعاء منتصف شباط (فبراير) الماضي نائب وزير الشؤون الخارجية في جمهورية إيران الإسلامية مبعوث الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد محمد رضا باقري الذي سلم صالح رسالة من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد.

وكان الدكتور لاريجاني طالب الاميركيين بوضع تصرفاتهم السابقة جانبا لكي يتم خلق الأرضية المناسبة للحوار ، مشيراً في حوار نشرته صحيفة "سونسغاد اغبلات" السويدية اليوم إلى أخطاء أميركا إزاء إيران في الماضي قائلا إن الأميركيين لو تخلوا عن هذه السلوكيات الازدواجية فان إيران لا مانع لديها من الدخول في مفاوضات مع واشنطن. وقال إن على الأميركيين أن يختاروا الطريق بداية فإننا على أعتاب انتخاب طريق مهم للغاية فهناك خياران ، مشيراً إلى ان الخيار الأول هو أن يستمر الأميركيون في الأسلوب الذي يتبعوه حاليا ويستخدمون المنظمات الدولية كأداة مؤكداً أن تصرفا كهذا من جانب أميركا سيواجه برد ملائم من إيران ، منوهاً بأن أميركا لو اختارت هذا الأسلوب فان المحادثات لا معنى لها. وقال لاريجاني إن الخيار الثاني هو أن يتصرفوا بعقلانية وعليهم أن يسلموا بالأخطاء التي ارتكبوها في السابق.

ووجّه مراسل صحيفة (سفنسكا داغ بلادت) السويدية سؤالاً إلى لاريجاني عن رأيه بمسألة إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، فأجاب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي: (إن المفاوضات بحد ذاتها ليست ذات أهمية، حيث يمكن أن تنتهي إلى نتائج سلبية، وكما قالت وزيرة الخارجية الأميركية رايس إن حكومتها ارتكبت آلاف الأخطاء في العراق، فلو ان هذه الأخطاء تدفع بالحكومة الأميركية إلى تغيير سياستها فانه سيكون جيدا جداً، إلا أننا لم نلمس حتى الآن عملياً أي تغيير في السياسة الأميركية حيث إنهم لازالوا يتدخلون في قرارات قادة العراق).

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن لاريجاني أضاف: إننا اعتدنا هذا الأسلوب الذي لم يؤثر علينا مطلقاً منذ ۲۸ عاماً معرباً عن اعتقاده بأن السلام العالمي يمكنه أن يواصل حياته دون الحاجة الى هكذا تصريحات داعياً العقلاء والمفكرين الى وضع خطط استراتيجية من شأنها أن تضمن اقرار السلام في العالم. وحول المفاوضات المباشرة مع أميركا، أوضح لاريجاني انه في البداية على الأميركيين أن يحددوا طريقهم، مؤكداً انه يوجد طريقان يجب اختيار أحدهما: الطريق الأول هو إصرار الأميركيين على سلوكهم الحالي واستخدامهم للمؤسسات الدولية كأدوات ضغط، حيث إن إتباع الأميركيين لهذا السلوك يدفع إيران إلى الرد بالأسلوب المناسب، واذا ما استمروا على هذا السلوك فلا معنى حينئذ للمفاوضات.

وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الى أن الطريق الثاني هو التصرف العقلاني، موضحاً: (كما قالت رايس فان عليهم أن يعترفوا بالأخطاء التي ارتكبوها سابقاً، ويغيروا من سلوكهم بتبني سياسة أكثر تعقلاً حيال المواضيع المختلفة والسلام العالمي).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف