أخبار

بلير يتحدث عن صعوبات وايران تواصل التخصيب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عواصم: اعتبر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم أن احتمال رفض ايران تعليق تخصيب اليورانيوم سوف يخلق "الكثير من المشاكل". وبعد أن اعتبر أن

اقرأ أيضا

معارضة للحوار الإيراني الغربي على حساب الديموقراطية

طهران: حكم بالإعدام على سبعة أحوازيين

لاريجاني: دور صنعاء بتبديد المخاوف من النووي

نجاد عند ضريح الخميني: لإيران الحق في امتلاك النووي

ايران تدرس العرض الدولي بشأن برنامجها النووي

لاريجاني ينقل رسالة من نجاد الى صالح

سولانا في برلين وأجواء إيجابية من طهران

تقرير الوكالة الدولية حول إيران يصدر الخميس

مباحثات عسكرية سورية ايرانية

قلق بشان مصير العرب الايرانيين المسجونين في سوريا

تعليق التخصيب هو "اساس جدي" للحوار، قال بلير "آمل بالتالي فعلا ان لا يرفضوا (هذا الشرط) لانهم في حال رفضوه فان ذلك سيخلق الكثير من المشاكل". واوضح بلير خلال مؤتمره الصحافي الشهري في مقر رئاسة الحكومة انه "من الجيد ان يبحثوا (الايرانيون) بجدية المقترحات وهذا ما يجب ان يفعلوه".

ورفض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ضمنا في وقت سابق اليوم الخميس طلب الدول الكبرى بتعليق طهران نشاطات تخصيب اليورانيوم. وقال احمدي نجاد في خطاب القاه في قزوين (شمال غرب) ونقله التلفزيون الرسمي "سنفاوض حول ما يقلق الطرفين ولتوضيح الامور التي لا تزال مبهمة على الساحة الدولية، لكننا لن نفاوض ابدا حول نوع التكنولوجيا (النووية) التي نريد استخدامها".

وقال بلير ايضا "يجب ان يعلموا اننا جميعا نبحث عن حل دبلوماسي" للخلاف النووي. واضاف "يتوقف عليهم، في حدود ما، ان نتوصل الى حل ولكن كون الاميركيين قدموا هذا العرض (الحوار المباشر) فهذا يؤكد حسن نيتنا". واشار بلير الى انها المرة الاولى خلال ربع قرن التي تتحدث فيها واشنطن مباشرة مع طهران وان "هذا ما كانت ايران تسعى اليه دائما".

من جهة اخرى، وصف توني بلير الاقتراح الاميركي بانه "خطوة كبيرة الى الامام". وقال ان رسالة القوى الكبرى الى ايران هي التالية: "نريد ايجاد دبلوماسي، هناك حل، يمكنكم ان ترغبوا بتطوير طاقة نووية مدنية ولكن لا نريد وضعا يمكن ان يستخدم معه (النووي) لتهديد العالم الخارجي".

ايران تواصل تخصيب اليورانيوم

في المقابل قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم ان ايران تواصل تخصيب اليورانيوم فضلا عن بناء اجهزة طرد مركزي جديدة رغم المطالب الدولية بتعليق هذه النشاطات. ويوجه تقرير الوكالة الدولية عن الملاحظات الاخيرة للمفتشين الدوليين في موقع نطنز (وسط) الايراني لتخصيب اليورانيوم، ضربة الى الامال في توقف التخصيب. واتى التقرير قبل اجتماع يعقد الاسبوع المقبل لمجلس حكام الوكالة. ويمكن استخدام الويرانيوم المخصب لانتاج الطاقة المدنية كما يمكن استخدامه في انتاج السلاح النووي.

الدول الكبرى على استعداد للاعتراف بحق ايران الثابت في الطاقة النووية المدنية

,قال مصدر دبلوماسي اوروبي اليوم بان القوى العظمى على استعداد للاعتراف للايرانيين ب"حقهم الثابت" في الطاقة النووية المدنية وعلى مساعدتهم في الحصول على "احدث" التكنولوجيات لاقامة مفاعل نووي يعمل بالمياه الخفيفة. وهذه العروض جزء من حزمة اجراءات التعاون التي عرضها الثلاثاء في طهران الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا.

وحزمة الاجراءات هذه، التي تهدف الى اقناع الايرانيين بتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم، تضمن ايضا "امكانية رفع العقوبات الاميركية في مجال الطيران" التي تمنع حاليا الايرانيين من طلب شراء قطع غيار لاسطولهم من طائرات البوينغ الذي هو في حالة يرثى لها. وقال المصدر الدبلوماسي "سيكون لذلك تأثير فوري على الطيران المدني الايراني الذي يطرح حاليا مشكلة سلامة حقيقية". واضاف ان الاقتراحات التي تأتي في وثيقة من خمس صفحات على الاقل ليس من شأنها سوى "وضع قواعد المفاوضات" وانها تركت "مفتوحة" عمدا. ولم يوضح المصدر كيفية بناء هذا المفاعل النووي.

وتفتح الوثيقة ايضا لايران الباب لان تقوم بتخصيب اليورانيوم يوما على اراضيها حيث انها تعمدت الصمت بشأن هذا الموضوع "لعدم استباق نتيجة المفاوضات" التي قد تستمر طويلا وفقا للمصدر نفسه. واضاف ان الدول العظمى تأمل مع ذلك في ان ينتهي هذا الموضوع من تلقاء نفسه عندما يتم "اقرار الثقة" مع ايران. وتقترح الدول العظمى ايضا على ايران المساعدة في تعزيز امنها بدعم عقد "مؤتمر اقليمي" بشأن القضايا الامنية.

واخيرا وفي المجال الاقتصادي تعرض الوثيقة ايضا مساعدة ايران في الترشح لعضوية منظمة التجارة العالمية واقامة "شراكة في الطاقة" تتيح ايضا لايران، الغنية بالنفط، الحصول على قدرات التكرير التي تنقصها. ولم تعلن ايران بعد قبولها التفاوض مع القوى العظمى على اساس هذه المقترحات. ورفض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ضمنا اليوم الخميس فكرة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم وقال في خطاب القاه في قزوين (شمال غرب ايران) "سنتفاوض على مواضيع القلق المشتركة ولتوضيح الامور المبهمة على الساحة الدولية، لكننا لن نفاوض ابدا على نوع التكنولوجيا (النووية) التي نريد استخدامها".

الوكالة الدولية عثرت على اثار جديدة ليورانيوم عالي التخصيب في ايران

من جهتها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم في تقرير ان مفتشيها عثروا على اثار جديدة ليورانيوم عالي التخصيب في معدات في ايران. وجاء في التقرير "في ما يتعلق بعينات اخذت من بعض المعدات في معهد تكنولوجي في كانون الثاني(يناير) 2006 (..) اظهرت التحاليل وجود عدد قليل من جزيئيات اليورانيوم الطبيعي العالي التخصيب". وقال مسؤول كبير في الوكالة ان نسبة التلوث تقل عن مستوى الوقود الكافي لانتاج السلاح النووي وقد عثر عليه في "اجهزة شفط" يمكن ان تستخدم كاجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم لكن لها كذلك استخدامات اخرى.

وجاء في التقرير الذي اعده المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان ايران ابلغت الوكالة ان هذه المعدات "لم يتم شراؤها للمجال النووي ولم يتم استخدامها في هذا المجال النووي" وان تحقيقا يجرى لمعرفة مصدر هذه الجزيئيات.

ويبدو ان العينات اخذت من معدات في موقع لاويزان العسكري الذي دمره الايرانيون العام 2004 بعدما طلبت الوكالة الدولية اجراء عمليات تفتيش فيه. وتؤكد طهران ان هذا الموقع لم يشهد اي نشاطات نووية. وسبق للمفتشين الدوليين ان عثروا سابقا على اثار يورانيوم عالي التخصيب في اماكن اخرى من ايران. وتؤكد ايران ان برامجها النووية سلمية فقط وتهدف لانتاج الطاقة الكهربائية الامر الذي تشكك فيه الدول الغربية ويدخل اليورانيوم العالي التخصيب في صنع السلاح النووي.

سولانا ابلغ شيراك بنتائج مباحثاته "الايجابية جدا" في ايران

وابلغ الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا اليوم الرئيس الفرنسي جاك شيراك بنتائج "مباحثاته الايجابية جدا" في ايران بشأن الملف النووي قائلا "اميل اكثر الى التفاؤل منه الى التشاؤم". وكان سولانا سلم طهران الثلاثاء عرضا لم يكشف عنه لحل الازمة النووية. وقال سولانا للصحافيين ان "المباحثات كانت بناءة للغاية والاجواء كانت شديدة الايجابية وقد فهموا مضمون الاقتراح" المقدم من الاسرة الدولية.

من جانبه اعرب الرئيس شيراك عن "الامل في عودة ايران سريعا الى طاولة المفاوضات" حسب المتحدث باسمه جيروم بونافونت. كما اعرب سولانا عن الامل في رد سريع من الايرانيين الذين هم، على حد قوله، "في حاجة الى الخروج من الوضع الموجودين فيه" حاليا. وقال "لم نحدد موعدا محددا لكنني امل في ان نتلقى ردودا واتصالات في الاسابيع او الايام القادمة".

وكان سولانا اعرب الاربعاء عن استعداده للعودة الى طهران لدفع الملف النووي الايراني مؤكدا انه "اكثر تفاؤلا اليوم عما كان عليه قبل شهر". ولا يعرف مضمون العرض الذي قدم باسم الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، والمانيا) لكن تعليق تخصيب اليورانيوم لا يزال الشرط المسبق لاستئناف المفاوضات.

انان يعتبر ان زيارة سولانا لايران يمكن ان تؤدي الى "مفاوضات جدية"

واعرب من جهته الامين العام للامم المتحدة كوفي انان اليوم عن امله بان تؤدي زيارة الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا لايران الى بدء "مفاوضات جدية" حول البرنامج النووي الايراني. وقال انان في حديث مع صحافيين "يبدو ان الامور تتقدم". اضاف "حققنا بداية معقولة وكلي ثقة هذه المرة ان ذلك سيؤدي الى مفاوضات جدية تلتقي كل الاطراف فيها حول طاولة"الحوار.

وسلم سولانا الثلاثاء كبير المفاوضين الايرانيين في ما يتعلق بالملف النووي الايراني علي لاريجاني عرضا من القوى الكبرى يتضمن سلسلة من الاجراءات التحفيزية لاسيما في المجالات التجارية اضافة الى عقوبات يمكن ان تفرض اذا اصرت ايران على متابعة تطوير برنامجها النووي. ويهدف العرض الى اقناع طهران بالتجاوب مع رغبة الاسرة الدولية القلقة من نشاطها النووي المثير للجدل بتعليق تخصيب اليورانيوم.

وردت ايران بالاعراب عن استعدادها للحوار مع القوى الغربية الكبرى مع اصرارها على ان برنامجها النووي غير خاضع للتفاوض.
وتؤكد ايران ان انشطة تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها تصب في اطار برنامجها النووي السلمي بينما تخشى الدول الغربية ان يستخدم ايضا لصنع القنبلة النووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف