بيرتس يضع مخططا لاغتيال قادة حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه، سمية درويش: قالت مصادر إسرائيلية إن وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس أمر الأجهزة الأمنية بوضع مخطط لاستهداف قادة حماس
اقرأ أيضا
رئيس الوزراء الاسرائيلي وصل الى لندن
اصابة 3 في غارة جوية اسرائيلية على غزة
أبو سمهدانة أوصى بمنع دحلان من دخول بيت عزائه
تأجيل الوفاق العراقي واحتجاج ضد حكومة حماس
الخلافات تشتعل في الساحة الفلسطينية
مناورات للاسرائيليين ومقتل ناشط بجباليا
الأقصى تفرج عن الإسرائيلي المختطف لديها
ردا على إطلاق صواريخ القسام باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية. وبحسب هذه المصادر فإن بيرتس طالب قوات الأمن بوضع مخطط أولي لاستهداف القادة الميدانيين في الحركة ومطلقي صواريخ القسام وكل من يصدر التعليمات بإطلاقها. دون أن يشمل ذلك في هذه المرحلة استهداف كبار قادة الحركة.هذا وقد هدد الأمن الإسرائيلي باغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هينة ووزير الخارجية محمود الزهار والداخلية سعيد صيام وكل قادة حماس في حال استمرت عمليات القصف التي تقوم بها كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس) ضد المستوطنات والبلدات الإسرائيلية. وقال تساحي هنغبي رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست :" إذا وصلت لدينا معلومات تفيد بأن قادة حماس ومن بينهم هنية أعطوا الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل فأنهم لن يكونوا في أمان مطلقا". وأضاف هنبغي:"مواجهة بين إسرائيل وحماس لا يمكن منعها لكن لنكون يكون أحد من قادة حماس من الاغتيال وبضم ذلك رئيس الحكومة إسماعيل هنية". وفي وقت سابق من هذا اليوم أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة قولها إنه "إذا نفذت حماس تهديداتها وجددت العمليات فإن إسرائيل ستجدد عمليات اغتيال قادة الحركة مثلما تم في الماضي اغتيال (زعيمي حماس) أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي من الجو".
وأضافت المصادر الإسرائيلية ذاتها أن "حقيقة كون قادة حماس يشغلون مناصب رسمية في السلطة الفلسطينية لا تمنح أية حصانة لضالعين في العمليات". واعتبرت المصادر الأمنية أن "خيار اغتيال قادة حماس" سيطرح فور اتضاح عودة حركة حماس لتنفيذ عمليات. ونقلت معاريف عن وزير الحرب عمير بيرتس قوله إنه في حال عودة حماس لتنفيذ عمليات فإنهم سيكونون عرضة للاغتيال لأن "لا أحد منهم يملك شهادة تأمين".
حكومة حماس تدعو نظيرتها العراقية للإفراج عن المختطفين
من جهة ثانيةناشدت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس ، نظيرتها العراقية ، والجهات المختصة بالتحرك السريع والعاجل للإفراج عن الفلسطينيين المختطفين في العراق. وقد ذكرت وسائل الإعلام في وقت سابق بأن مسلحين اختطفوا قبل يومين فلسطينيين اثنين في مدينة الصدر ببغداد ونقلوهما إلى جهة غير معروفة.
وكانت الحكومة الفلسطينية ، قد أوضحت بان أكثر من 70 فلسطينيا قتلوا في الأراضي العراقية خلال الصراع الدائر بين الطوائف المتعددة وبين التيارات السياسية المتعددة في داخل العراق. هذا وقد دعت وزارة شؤون اللاجئين المستحدثة في الحكومة الفلسطينية ، اليوم الأحد في بيان صحافي إلى إطلاق سراحهم كي يعودوا إلى أهلهم وذويهم ، مؤكدة بأن التعرض للفلسطينيين في العراق يزيد الشعب الفلسطيني بالداخل ألما.
وقالت الوزارة الفلسطينية ان ، "التعرض لإخواننا وأهلنا من أبناء شعبنا الفلسطيني في عراقنا الشقيق يزيد الشعب الفلسطيني كله في الداخل والخارج ألما ومرارة، خصوصاً في ظل الهجمة البربرية الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي، وفي ظل حملة الحصار والتجويع التي يتعرض لها". وأعربت حكومة حماس ، عن أملها الكبير في تجاوب الجهات العراقية المعنية مع المناشدة والعمل على تأمين عودة المخطوفين إلى أهلهم ، لأن ذلك يؤكد الوحدة العربية والإسلامية التي تجمعنا ونتشرف بها ونعمل على ترسيخها .
كما دعت وزارة اللاجئين ، كتائب المقاومة المختلفة والمرجعيات الدينية والمسؤولين السياسيين في الحكومة والأحزاب العراقية ، بالعمل على توفير الأمن لإخوانهم الفلسطينيين باعتبارهم ضيوفا على أشقائهم جميعا. وكشفت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس ، بان أكثر من 70 فلسطينيا قتلوا في الأراضي العراقية خلال الصراع الدائر بين الطوائف المتعددة وبين التيارات السياسية المتعددة في داخل العراق. ويشار إلى أن الحكومة الفلسطينية ، استطاعت قبل أسابيع عدةبالحصول على موافقة سورية بالسماح للاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية الأردنية بالدخول الى الأراضي السورية ، حيث وضعت اللاجئين في مخيم خاص يبعد عن العاصمة دمشق قرابة 800 كم.
وتشير الإحصاءات الخاصة بوزارة شؤون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية ، إلى أن قرابة 23 إلى 24 ألف فلسطيني في العراق ، لافتة إلى أن معظم الفلسطينيين المتواجدين في المناطق الاحتكاكية بين الطوائف ومناطق النشاط العسكري أو الفدائي لقوات الأجنبية هم الذين يتعرضون للتهديدات بالقتل .