أخبار

اندلاع حرب باردة بين حركتي فتح وحماس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد سحب قواتهما من الشارع
اندلاع حرب باردة بين حركتي فتح وحماس

مستشار العاهل المغربي يطالب بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل

خطة إسرائيلية أميركية لإقامة دولة فلسطينية موقتة

خلف خلف من رام الله: بعد يوم واحد على الهدوء الذي واكبته مناوشات في قطاع غزة اليوم، اندلعت حرب باردة بين حركتي فتح وحماس، حيث يحاول كل فصيل الدفاع عن نفسه وإلقاء اللوم على الآخر، وشن الليلة سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حركة حماس حرباً على النائب محمد دحلان أحد كوادر حركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وحذر أبو زهري مما اسماه "الدور التوتيري الذي يقوده ياسر عبد ربه في الساحة الفلسطينية رغم أنه لا يمثل شيئاً في الشارع الفلسطيني مما يستدعي فضح الدور الذي يقوم به، على حد تعبيره.

وشدد أبو زهري، في تصريح صحافي وصل إيلاف نسخة منه على رفض الحركة لـ"أي مشروع أو اقتراح لا ينطلق من احترام نتائج الانتخابات واحترام الحكومة القائمة، في اشارة منه إلى الاقتراح الذي جري الحديث عنه اليوم، والذي يتضمن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة بقيادة شخصية فلسطينية وطنية. وأكد أبو زهري أن حماس عبرت باستمرار عن قبولها فكرة الحكومة الائتلافية وهو ما يعني توسيع الحكومة القائمة التي تمثل الشرعية وعلى قاعدة برنامج التوافق الوطني الذي يمكن أن يتم التوصل إليه دون أن يؤدي ذلك إلى تجاوز الحكومة، ولفت الناطق باسم حماس إلى أن المسؤولين المصريين "أكدوا ألا علاقة لهم بهذه المقترحات وذلك تكذيباً لما ورد في الخبر المنشور بوكالة معا.

من جهة ثانية، اتهم أبو زهري النائب محمد دحلان، القيادي بحركة فتح بالوقوف وراء تشكيل "فرقة الموت" في قطاع غزة، و"طلائع الموت" في الضفة الغربية. وجاء في تصريح أبو زهري تعقيباً على "تصريحات دحلان أمس الثلاثاء والتي وجه الاتهامات خلالها وحاول خلط الأمور ومن بين ذلك قصة غريبة تتعلق بإطلاق النار على موكب الرئيس محمود عباس إلا إذا كان يقصد إطلاق النار من قبل مرافقيه خلال وجود الأخ الرئيس محمود عباس في خيمة عزاء الأخ أبو عمار..

وقال أبو زهري: إن محاولات دحلان قلب الحقائق واتهام أبناء حماس بأنهم قطاع طرق لن يغير من الحقيقة شيئاً، واستطرد قائلاً: كل شعبنا يعلم أن جهاز الأمن الوقائي ذات العلاقة بدحلان هو الذي يقف وراء تشكيل فرقة الموت في غزة وطلائع الموت في الضفة الغربية، وتابع: وأن هذا الجهاز يقف وراء قتل مجموعة من خيرة الشباب من أبناء الشعب الفلسطيني كان أخرهم صلاح الأسطل في خان يونس.

بدوره، نفى النائب دحلان أن يكون الرئيس عباس ناقش مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية اقتراحاً يقضي بإلغاء الاستفتاء مقابل تولي شخصية فلسطينية رئاسة الحكومة الفلسطينية، وقال دحلان باستغراب: ناقشنا أربع قضايا مهمة في العلاقة بين الرئيس ورئيس الوزراء ولم يكن هذا البند إحداها. وأضاف: الحكومة ستبقى كما هي، والرئيس أبو مازن كل ما يتمناه أن نصل إلى توافقات سياسية طبقاً لوثيقة الأسرى، القضايا الثانية منها سحب القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية وإخضاع كل الأجهزة حسب النظام والقانون لوزير الداخلية، هذه القضايا تم التوافق عليها ونأمل أن تنفذ الحكومة ما تم التفاهم عليه.

وأكد دحلان لوكالة أنباء رمتان أن الاستفتاء على وثيقة الأسرى سيجري حسب ما حدد له في موعده، وفق المرسوم الرئاسي، وأردف قائلاً: الإجراءات تسير في إجراءات تنفيذه، ولكن الرئيس قال للأخوة في حركة حماس وللجهاد الإسلامي كذلك ولرئيس الوزراء إن الاستفتاء ليس هدفاً وليس غاية ولكن إذا لم نتمكن خلال 45 يوما من الوصول إلى توافقات بين الفصائل فهذا يعني أننا لن نصل إلى هذه التوافقات مدى الحياة وبالتالي إذا توصلنا إلى توافقات فلا داعي لهذا الاستفتاء.

وكان الملياردير منيب المصري اليوم أكد لـ إيلاف رفض تأكيد أو نفي ما أشيع حول اختياره كشخصية فلسطينية تشكل حكومة فلسطينية تكون من الخبراء والمتخصصين، وقال المصري: لم أتبلغ رسمياً حول هذا الموضوع، ولكن الحوار جار وسيتم الإعلان عن نتائجه قريباً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف