أخبار

خدام:التحليق الاسرائيلي كشف الخلل في بنية النظام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: اعتبر عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري المنشق ان "عملية تحليق الطيران الإسرائيلي فوق قصر الرئاسة في اللاذقية والتي

اقرأ أيضا

سوريا ترفض إتهامات بولتون

سجن سوري لانتمائه الى الاخوان المسلمين

خمس احكام بالاعدام بسورية خلال اسبوع

سبقها عشرات العمليات المماثلة في أوقات ومناطق مختلفة في سوريا ومنها قصف عين الصاحب بالقرب من دمشق منذ بضع سنوات كشفت الخلل الكبير في بنية النظام في سوريا كما كشفت الوضع الذي آلت إليه أحوال البلاد "، وقال أن "المسؤولية الوطنية توجب على كل السوريين التساؤل عن الأسباب في حالة التردي والضعف واستباحة الأجواء السورية والاستهانة بكرامتها وعن الأسباب في نجاح لبنان الشقيق في تحرير جنوبه وعجز النظام في سوريا في استعادة الجولان المحتل وحماية أجوائه" .

واشار خدام في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، الى ان الشعور بالمسؤولية الوطنية يدفعه إلى وضع الحقائق والوقائع التالية حيث أن الانفراد بالسلطة وإلغاء دور الشعب ومصادرة الحريات العامة والفردية واستخدام القمع والتصفية بالقتل أو الاعتقال وعدم وجود مؤسسات ديمقراطية تحاسب المسؤول أدى إلى انهيار مفهوم الدولة ليحل محله مفهوم السلطة المستبدة ومع استمرا الاستبداد والقمع والفساد ضعفت سوريا وتصدعت وحدتها الوطنية

وراى خدام أن غياب الديموقراطية وغياب القدرة على محاسبة السلطة ومراقبتها وتغيرها كان السبب الرئيسي لحالة العجز والمعاناة التي تعيشها سوريا وعندما يبقى صاحب القرار خارج المحاسبة ليس هناك حدود لأخطائه وأضراره في الوطن ، منوها الى إن استبدال مفهوم الدولة بمفهوم السلطة شكل انعطافاً خطيراً في تاريخ سوريا الحديث وافرز أزمات حادة سياسية واقتصادية وأخلاقية في البلاد .

وكانت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي قد اكدت ان الطيران الحربي الاسرائيلي حلق الاربعاء فوق قصر الرئيس السوري بشار الاسد قرب اللاذقية في شمال سورية، واضافت ان "هذه العملية جاءت بسبب ما تقدمه سورية من دعم وحماية لحركة حماس المسؤولة عن خطف جنودنا، ولمنظمات ارهابية اخرى".

وقد أكدت دمشق حدوث الاختراق، وتابعت إن المضادات السورية اطلقت نيرانها على طائرتين اسرائيليتين حلقتا فوق الساحل السوري وأجبرتهما على العودة ادراجهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف