القصف الإسرائيلي يستهدف مركزا أهليا في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اولمرت: مفتاح حل الأزمة في دمشق
القصف الإسرائيلي يستهدفمركزا أهليا في غزة
عندما يبكي الرجال وتستبدل الإذاعة 3 مذيعين بدقيقة
حماس تهدد بضرب مقر أولمرت والوزارات الإسرائيلية
اولمرت: اسرائيل لن تسمح بحصول ازمة انسانية في غزة
مبارك يبحث هاتفيًا مع عباس تطورات غزة
إسرائيل تبدأ بناء قواعد لعبة جديدة مع حماس
هنية لمقاضاة أولمرت امام محكمة الجنايات الدولية
سمية درويش من غزة: استهدفت المروحيات الإسرائيلية المقاتلة مركزا أهليا تابعا لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في وسط غزة. ولم يسجل الهجوم الصاروخي، أي أضرارا بشرية بينما خلف حالة من الفزع والخوف لاسيما وانه سقط في منطقة مكتظة بالسكان. واستنكر ماجد خضير رئيس جمعية شهداء الأقصى هذا القصف، وأضافبان الاحتلال لم يبق أمامه سوى استهداف المؤسسات الأهلية والإنسانية، لافتا إلى ان الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي أتى بالكامل على الجمعية.
كما اسقط الطيران الحربي الإسرائيلي عدة صواريخ قبالة مستشفى بلسم شمال قطاع غزة ، دون تسجيل إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وكان أيهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي ، قال بأنه اصدر تعليماته إلى الجيش باستخدام كل قوته لملاحقة "الإرهابيين " بهدف إعادة الجندي جلعاد شاليط إلى أهله بعد أن قامت المقاومة الفلسطينية باختطافه ، مؤكدا بان إسرائيل لن ترضخ "للإرهاب" حسب اولمرت ، لان من شان ذلك إن يشجع الإرهابيين على مواصلة ارتكاب اعتداءاتهم.
وهدد أولمرت قائلا ، "نحن لا نستطيع التسليم بالواقع الذي يعيشه سكان الجنوب تحت الخوف نتيجة صواريخ القسام ، الآلاف في الجنوب يعيشون في ظل الخوف من دون راحة ، لذا أصدرت تعليمات تقضي بألا ينام أحد في غزة" ، في إشارة واضحة إلى تكثيف الغارات الجوية على قطاع غزة.
وقد أصابت الغارات الجوية التي يشنها الطيران الحربي الإسرائيلي على القطاع من حين لأخر ، العشرات بحالة مرضية ، لاسيما في صفوف الأطفال والنساء.
و يرى اولمرت ان "المفتاح لحل الازمة"، الناجمة عن خطف جندي اسرائيلي، موجود في دمشق. وحسب بيان اصدرته اجهزة رئيس الوزراء فان اولمرت قال خلال محادثة هاتفية مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان "المفتاح لحل الازمة موجود في دمشق لأن التعليمات والاوامر للقيام بأعمال ارهابية تأتي من هناك".
واعلنت ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة منها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس مسؤوليتها عن خطف الجندي خلال هجوم على موقع عسكري اسرائيلي. ومنذ خطف الجندي، هددت اسرائيل بالنيل من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس المقيم في دمشق محملة اياه مسؤولية خطف الجندي الاسرائيلي.
و دعا اولمرت القيادة السورية الى ازالة مراكز قيادة المنظمات الارهابية الموجودة على اراضيها. و كانت اربع طائرات اسرائيلية مقاتلة حلقت الاسبوع الماضي فوق قصر الرئيس السوري بشار الاسد شمال سوريا. في حين اتهمت الولايات المتحدة دمشق ب "دعم الارهاب" وبأنها مسؤولة عن "الوضع الخطر" في الشرق الاوسط. وقد رفضت سوريا هذه الاتهامات.