أخبار

لاريجاني: طريق المفاوضات حول الملف النووي ستكون طويلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ أيضا

الفرنسي والألماني المعتقلان في إيران قد يواجهان تهمة جديدة

حذر من غضب مسلم علىداعمي إسرائيل
احمدي نجاد: ايران لن تتراجع قيد انملة في ملفها النووي

بروكسل: حذر كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني اليوم الثلاثاء بعد لقاء مع ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في بروكسل من ان "طريق" المفاوضات مع الدول الكبرى ستكون "طويلة"، داعيا الى التحلي ب"الدقة والصبر".وتتزامن تصريحات لاريجاني مع إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان بلاده لن تتراجع قيد انملة في عزمها على السيطرة على دورة الوقود النووي كليا، وفق ما افادت وكالة الانباء الطلابية.

وكانلاريجاني وصلاليوم الثلاثاء قبيل الساعة العاشرة (الساعة الثامنة ت.غ.) الى بروكسل للقاء الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا وممثلين عن فرنسا وبريطانيا والمانيا وروسيا.

وقبيل اللقاء قال لاريجاني ان "لا سبب يدفعني الى التشاؤم".وردا على اسئلة الصحافيين حول عدم رد الايرانيين بعد على عرض التعاون المقدم من الدول الكبرى في السادس من حزيران/يونيو قال لاريجاني "لم نعتد يوما الكلام قبل التفكير".ومساء الاثنين ذكرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بان الغربيين ينتظرون الان ردا ايرانيا على هذا العرض الذي يتضمن مجموعة حوافز تقضي بدعم قطاع الطاقة النووية المدنية الايرانية شرط تعليق طهران لانشطة تخصيب اليورانيوم.

وقالت رايس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرتها البريطانية مارغريت بيكيت في واشنطن ان "الوقت حان فعلا لتلقي رد رسمي" من طهران.واضافت رايس "نأمل ان يختار الايرانيون الطريق المفتوحة امامهم للتعاون. ولكن بالطبع يمكننا ان نعود الى الطريق الاخرى ان لزم الامر. وهذه الطريق (..) هي طريق مجلس الامن الدولي".وقال مسؤول ايراني كبير قريب من لاريجاني صباح اليوم الثلاثاء قبل مغادرة الفندق الذي ينزل فيه الوفد الايراني في بروكسل "ليس هناك اي مهلة زمنية".

وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اعلن الاحد ان ايران ستعطي ردها على مقترحات الدول الكبرى لتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم، بين الرابع عشر والثاني والعشرين من اب/اغسطس المقبل.

"خلاف" مع الغربيين بشأن تعليق التخصيب

ما زال الايرانيون على "خلاف" مع الدول الكبرى بشأن تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم، على ما افاد مسؤول ايراني كبير اليوم في بروكسل بعد اللقاء بين كبير المفاوضين في الملف النووي الايراني علي لاريجاني وممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا. وقال المسؤول "اتفقنا على المبادئ التي تسمح بالمضي قدما في المفاوضات لكن ثمة خلاف حول تعليق" تخصيب اليورانيوم.

وطالبت الدول الكبرى الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) ايران بتعليق نشاطات التخصيب كشرط مسبق لعرض التعاون الذي قدمته لايران في السادس من حزيران(يونيو). واوضح المسؤول الايراني من جهة اخرى ان عرض التعاون لا يحظى "بضمانة قانونية وتنفيذية ما يجعل من الصعب على ايران النظر فيه". واشار الى ان سولانا "لم يتمكن من الرد على كل الاسئلة" التي طرحها الايرانيون حول العرض و"يجب ان يحصل على تفويض" من الدول الست للقيام بذلك.

وينص العرض على تقديم مساعدة لايران في مجال النمو الاقتصادي والبرنامج النووي المدني ولا سيما باقتراح مساعدتها للحصول على مفاعل نووي يعمل بالمياه الخفيفة، انما بشرط وقف طهران كل نشاطات تخصيب اليورانيوم التي تخشى الدول الغربية بان تستخدمها الجمهورية الاسلامية للحصول على السلاح النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف