أخبار

حزب الله يقصف موقع اسرائيلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لحود يؤيد عملية حزب الله و السنيورة يطلب المساعدة

لبنان يطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي

الطيران الاسرائيلي يقصف جسرا عند مدخل صيدا جنوب لبنان

عملية حزب الله تثير مخاوف الغربيين و اعجاب الاسلاميين

تحالف المعارضة البحرينية يشيد بعملية اسر الجنديين الاسرائيليين

بيروت: اعلن حزب الله اللبناني في بيان مساء اليوم انه قصف موقع براميت العائد "لقيادة الجيش الاسرائيلي" في الجليل في شمال اسرائيل مؤكدا انه اصابه اصابة مباشرة.واوضحت المقاومة الاسلامية الذراع العسكرية لحزب الله في بيان انها "قصفت بالمدفعية والصواريخ، في الساعة 20،00 بالتوقيت المحلي (21:20 ت غ) مركز قيادة سرية الجليل في برانيت (اكرر برانيت)، ردا على الاعتداءات المستمرة للعدو الاسرائيلي".

وتأتي عملية حزب الله بعد ازدياد عمليات القصف التي شنها الطيران الاسرائيلي واستهدفت عشرة جسور تربط جنوب لبنان ببقية انحاء البلاد. واعلنت قوى الامن اللبنانية ان الطيران الاسرائيلي دمر جسر نهر الدامور الذي يبعد 20 كلم جنوب بيروت مما قطع الطريق الساحلية المؤدية الى جنوب لبنان.واوضحت قوى الامن ان الجسر قد دمر وبات متعذرا سلوكه.وقصف الجيش الاسرائيلي ايضا جسرا يربط قريتي وادي الزينه وجدرا على ساحل اقليم الخروب بين بيروت وصيدا، كبرى مدن جنوب لبنان التي تبعد اربعين كيلومترا جنوب العاصمة.وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الاسرائيلية غارة خامسة على جسر نهر الاولي الذي يتحكم في مدخل صيدا.

وفي الاجمال، استهدفت الغارات الجوية الاسرائيلية عشرة جسور،استنادا الى مصادر في قوى الامن الداخلي.وقد شن الطيران الاسرائيلي حوالى 50 غارة منذ اسر حزب الله صباح اليوم الاربعاء جنديين اسرائيليين.وادت عمليات القصف الاسرائيلية الى مقتل مدنيين لبنانيين وجرح 24 آخرين، منهم جندي واربعة صحافيين لبنانيين وثلاثة سوريين، كما افادت حصيلة موقتة لقوى الامن.واعلن حزب الله مقتل احد عناصرة فيما اعترفت اسرائيل بمقتل ثمانية من جنودها.

و قام حزب الله اللبناني بأسر جنديين اسرائيليين وقتل ثمانية آخرين في عملية تهدف على حد قوله الى الحصول على اطلاق سراح اسرى لبنانيين في اسرائيل التي ردت بشن سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.واعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الجنديين الاسيرين اللذين اسرا عند الحدود لن يتم تسليمهما الى اسرائيل الا "بالتفاوض غير المباشر والتبادل" مع اسرى معتقلين في السجون الاسرائيلية.اما رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، فاتهم الحكومة اللبنانية بانها مسؤولة عن اسر جنديين، واصفا الامر بانه "عمل حربي"، ورافضا اجراء مفاوضات مع حزب الله من اجل اطلاق سراحهما.

وقال حسن نصر الله ان اسر جنود اسرائيليين هو "من حقنا الطبيعي وطريقنا الوحيدة المتاحة" لاطلاق سراح لبنانيين معتقلين في اسرائيل، ولفت انتباه الاسرة الدولية الى عشرة آلاف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية.واعتبر ان ذلك سيفتح الطريق امام حل مسالة العسكري الاسرائيلي الذي اسر في 25 حزيران/يونيو من قبل مجموعة فلسطينية عند الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة.

واعلن الجيش الاسرائيلي مقتل ثمانية جنود اسرائيليين اليوم الاربعاء في هجومين شنهما حزب الله على دورية حدودية وعلى آليات اسرائيلية داخل الاراضي اللبنانية بعد اسر جنديين اسرائيليين.ولم يتحدث حزب الله الا عن مقتل اربعة جنود اسرائيليين، وقد اشار نصر الله الى انهم قتلوا خلال هجوم ضد دبابتهم. كما اعلن عن مقتل مقاتل في حزب الله.واعلن الجيش الاسرائيلي من جهته انه قتل عنصرا من حزب الله.

وقال اولمرت "ينبغي فهم امر واحد: انه عمل حربي، من دون استفزاز مسبق، ضد سيادة اراضياسرائيل".واضاف متوعدا "ان الحكومة اللبنانية مسؤولة ولبنان سيدفع الثمن".

واعطت الحكومة الاسرائيلية في اجتماع طارئ الضوء الاخضر لشن عمل عسكري ضد لبنان دعا اليه الجيش الاسرائيلي والحكومة الامنية.وكانت اسرائيل استدعت نحو ستة آلاف جندي احتياطي استعدادا لنشرهم على الحدود.

وطلب لبنان عقد جلسة عاجلة لمجلس الامن الدولي لمناقشة "العدوان الاسرائيلي" على جنوبه، كما اعلن وزير الاعلام غازي العريضي.وقال العريضي ان "الحكومة اللبنانية لم تكن على علم وهي لا تتحمل المسؤولية ولا تتبنى ما جرى ويجري من احداث على الحدود الدولية".

من جهته، جدد الرئيس اللبناني اميل لحود دعمه الكفاح المسلح لحزب الله ضد اسرائيل مشيرا في بيان صدر عنه ان سياسة الدولة العبرية "تعرض الاستقرار والهدوء في هذه المنطقة الى الاهتزاز".ودان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان "من دون تحفظ" الهجمات الاسرائيلية على لبنان، داعيا الى "الافراج الفوري" عن الجنديين الاسرائيليين.

وبحسب الشرطة اللبنانية فان الجنديين اسرا في الاراضي اللبنانية في منطقة عيتا الشعب القريبة من الحدود اللبنانية-الاسرائليية، في حين ان التلفزيون الاسرائيلي اشار الى انه تم القبض عليهما في الاراضي الاسرائيلية.

وقوبل الاعلان عن اسر الجنديين بفرح عارم في ضاحية بيروت الشيعية حيث نفوذ حزب الله واطلقت الاسهم النارية، وكذلك في المخيمات الفلسطينية في لبنان.وهنأت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) حزب الله، في حين ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وفرنسا وروسيا دعت الى اطلاق سراح الجنديين. من جهته، حمل البيت الابيض سوريا وايران مسؤولية هذا الهجوم.وبعد الاعلان عن اسر جنديين من قبل حزب الله، اطلق الجيش الاسرائيلي عملية برية وجوية في لبنان، الاولى بهذا الحجم منذ الانسحاب العسكري الاسرائيلي من جنوب لبنان في ايار/مايو 2000.

وتشكل عملية حزب الله ضربة قاسية جديدة لاسرائيل التي بدأت منذ 25 حزيران/يونيو هجوما واسع النطاق على قطاع غزة بحثا عن الجندي الذي خطفته مجموعات مسلحة فلسطينية تريد مبادلته باسرى فلسطينيين.وقتل مدنيان لبنانيان وجرح 24 آخرون، من بينهم اربعة صحافيين وجندي، في 40 غارة جوية وقصف مدفعي اسرائيلي على جسور في جنوب لبنان ومحطة توليد كهرباء ومواقع لحزب الله، بحسب الشرطة. كما قصفت البحرية الاسرائيلية الطرقات.

وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي فريديريك جونز "نطلب الافراج الفوري وغير المشروط عن الجنديين. اننا نحمل ايضا سوريا وايران اللتين تدعمان حزب الله، مسؤولية هذا الهجوم والعنف الذي تلاه".ودافع جونز عن العملية الاسرائيلية معتبرا ان للدولة العبرية الحق "بان تدافع عن نفسها" ضد الهجمات "الارهابية".

وقال احد مسؤولي قوة الامم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان ان "الحكومة اللبنانية طلبت وقف اطلاق النار، بيد انها اصطدمت حتى الساعة بالرفض الاسرائيلي".وتدهور الوضع في وقت مبكر صباحا حين سقطت عشرات الصواريخ من نوع كاتيوشا وقذائف الهاون التي اطلقت من لبنان، في الجليل الاعلى بشمال اسرائيل ما ادى الى سقوط ثلاثة جرحى، بحسب مصدر عسكري اسرائيلي.

ورد الجيش الاسرائيلي عبر اطلاق عشرين قذيفة دبابة ومدفعية على محيط قرى لبنانية متاخمة لمزارع شبعا في جنوب شرق لبنان.وبعد ساعة، قصف حزب الله مواقع للجيش الاسرائيلي الذي يحتل مزارع شبعا الواقعة على المثلث الحدودي بين لبنان وسوريا واسرائيل.وتم تبادل جثث ثلاثة جنود اسرائيليين كانت لدى حزب الله في كانون الثاني/يناير 2004 بمعتقلين لبنانيين وعرب بعد فترة مفاوضات طويلة غير مباشرة.ولا يزال هناك ثلاثة لبنانيين بينهم عميد الاسرى اللبنانيين سمير القنطار معتقلين في اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف