بدء مشاورات مغلقة في الأمم المتحدة حول لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك (الامم المتحدة)، بروكسل: باشر مجلس الأمن الدولي صباح اليوم مشاورات مغلقة لبحث وسائل وقف دوامة العنف في لبنان، لكن الولايات المتحدة اعلنت انه
وفد الأمم المتحدة: أنباء مشجعة حول اعلان هدنة في لبنان
موفاز: إسرائيل لن تهدأ قبل أن يعود الجنود سالمين
ينبغي عدم انتظار اي قرار قبل عدة ايام. وسيطلع مجلس الامن على دعوة دول مجموعة الثماني المجتمعة في سان بطرسبرغ، حزب الله واسرائيل الى وقف اعمال العنف وتأييدها ارسال قوة حفظ سلام الى جنوب لبنان.لكن السفير الاميركي في الامم المتحدة جون بولتون قال للصحافيين ان المجلس لن يتخذ اي قرار قبل عودة وفد الامم المتحدة الذي يجول في المنطقة برئاسة مستشار الامين العام للامم المتحدة كوفي انان للشؤون السياسية فيجاي نامبيار. وقال بولتون "سننتظر عودة بعثة (الامم المتحدة) من المنطقة.اعتقد ان من المهم ان لا يقوم مجلس الامن الدولي مع التطور السريع للاحداث، باي عمل يمكن ان يؤدي الى مزيد من زعزعة الوضع". واضاف "نأمل ان تكون قادرة على ابلاغ المجلس (نتائج ما توصلت اليه) بحلول الخميس (...) سيكون ايضا الوقت المناسب لدرس الاجراءات التي يمكن ان يتخذها المجلس".
ولا تؤيد الولايات المتحدة الدعوة الى وقف لاطلاق النار ما دامت الاسباب الاساسية للنزاع من دون معالجة، علما ان جلسة مغلقة سبق ان عقدها المجلس مساء السبت لم تسفر عن اي اتفاق. وكرر بولتون صباح الاثنين انه "يجب بحث اسباب النزاع قبل التوصل الى وقف لاطلاق النار"، واضاف "اعتقد اننا سنحظى بوقف للنار في وقت قياسي اذا افرج حزب الله وحماس عن الضحايا الذين اسراهم ووضعا حدا لاطلاق الصواريخ ولاعمال ارهابية اخرى ضد اسرائيل". وتحدث نامبيار الاثنين في بيروت عن "جهود مشجعة" نحو وقف للنار موضحا انه سيتوجه الى اسرائيل لمواصلة محادثاته.
من جهته دعا انان اليوم في سان بطرسبرغ الى وقف لاطلاق النار بما يسمح بتشكيل قوة حفظ السلام. وسيستمع مجلس الامن في نيويورك الى عرض من مساعد الامين العام المكلف عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة جان ماري غيهينو وابراهيم غمبري مساعد الامين العام للشؤون السياسية، حول انعكاسات اعمال العنف الحالية في لبنان على عمل القوة الدولية في جنوب لبنان.
مجلس الامن انهى مشاوراته حول لبنان من دون اي قرار
وكان انهى مجلس الامن الدولي اليوم مشاورات مغلقة حول الوضع في لبنان الذي وصفه مسؤول في الامم المتحدة بانه "حرب مفتوحة"، من دون اتخاذ اي قرار يتصل بدعوة لوقف اطلاق النار او نشر قوة لحفظ السلام. واسف السفير اللبناني نهاد محمود اثر جلسة مشاورات مغلقة لكون "المجلس لم يتمكن حتى من التوافق على بيان"، فيما شدد السفير الفرنسي على ضرورة ايجاد حل "دائم" للازمة.
وقال ابراهيم غمبري الامين العام المساعد للشؤون السياسية ان "الوضع في لبنان تدهور في شكل خطير خلال نهاية الاسبوع الى درجة بتنا الان في حرب مفتوحة"، مذكرا بدعوة كوفي انان الى تحييد المدنيين. واضاف غمبري "من غير المقبول ان يستهدف حزب الله عمدا ومن دون تمييز مناطق مدنية (في اسرائيل) وهذا الامر يجب ان يتوقف فورا، كما ان القصف الاسرائيلي للبنى التحتية المدنية اللبنانية ينبغي ان يتوقف".
واوضح السفير الفرنسي جان مارك دو لا سابليير ان جميع اعضاء المجلس يريدون حلا دائما. وقال "حيال هذه الازمة، التزم اعضاء المجلس العمل لتوفير الشروط الدائمة لوقف العنف"، مضيفا انه "لا يمكننا مواجهة وضع مماثل مجددا". ولفت السفير الفرنسي الى ان مجلس الامن سيناقش افكارا عدة اقترحتها مجموعة الثماني، وخصوصا ما يتعلق بقوة لحفظ السلام، وسينتظر نتائج وساطة الامم المتحدة المستمرة في المنطقة.
ولا تؤيد الولايات المتحدة الدعوة الى وقف لاطلاق النار ما دامت الاسباب الاساسية للنزاع من دون معالجة، علما ان جلسة مغلقة سبق ان عقدها المجلس مساء السبت لم تسفر عن اي اتفاق. وقال سفير الولايات المتحدة جون بولتون صباح الاثنين انه "يجب بحث اسباب النزاع قبل التوصل الى وقف لاطلاق النار"، واضاف "اعتقد اننا سنحظى بوقف للنار في وقت قياسي اذا افرج حزب الله وحماس عن الضحايا الذين اسراهم ووضعا حدا لاطلاق الصواريخ ولاعمال ارهابية اخرى ضد اسرائيل".
الاتحاد الاوروبي يدين هجمات حزب الله ويدعو الى وقف اطلاق النار
من جهتها ادانت دول الاتحاد الاوروبي ال25 اليوم الهجمات التي يشنها حزب الله الشيعي اللبناني على اسرائيل ودعته الى وقف اطلاق النار كما دعت اسرائيل الى ضبط النفس وذلك في بيان مشترك صدر اليوم اثر اجتماع في بروكسل. وجاء في بيان وزراء الخارجية ان "الاتحاد الاوروبي يدين هجمات حزب الله على اسرائيل وخطف الجنديين الاسرائيليين. ويدعو الى اطلاق سراحهما فورا وبلا شروط والى وقف كل الهجمات على المدن الاسرائيلية". ولم يشر البيان الى اي بلد اخر لا الى سوريا او الى ايران اللتين تتهمهما واشنطن واسرائيل بدعم التنظيم الشيعي.
ورحبت دول الاتحاد الاوروبي ايضا ب"الدور الناشط لمجلس الامن بما في ذلك بحث امكانية ارسال مهمة مراقبة دولية". واضاف البيان ان "استمرار التصعيد من شأنه فقط تفاقم الحلقة المفرغة من العنف والعنف المضاد". واعترف الاتحاد الاوروبي ب"حق اسرائيل المشروع في الدفاع عن النفس" الا انه دعا من جديد كما سبق ان فعل في بداية الهجوم الاسرائيلي على لبنان الخميس، الجيش الاسرائيلي الى "ممارسة اكبر قدر من ضبط النفس وعدم اللجؤ الى العمليات غير المتكافئة".