أخبار

مجلس الأمن أنهى مشاوراته حول لبنان من دون أي قرار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ أيضا

بدء مشاورات مغلقة في الأمم المتحدة حول لبنان

وفد الأمم المتحدة: أنباء مشجعة حول اعلان هدنة في لبنان

موفاز: إسرائيل لن تهدأ قبل أن يعود الجنود سالمين

نيويورك (الامم المتحدة): انهى مجلس الامن الدولي اليوم الاثنين مشاورات مغلقة حول الوضع في لبنان الذي وصفه مسؤول في الامم المتحدة بانه "حرب مفتوحة"، من دون اتخاذ اي قرار يتصل بدعوة لوقف اطلاق النار او نشر قوة لحفظ السلام.

ونظر مجلس الامن في دعوة مجموعة الثماني لإرسال قوة حفظ سلام الى لبنان الذي لا تزال تعصف به دوامة عنف، ولكن لم يصدر عنه اي موقف اثر ساعتين من المشاورات في جلسة مغلقة. واسف السفير اللبناني نهاد محمود اثر جلسة مشاورات مغلقة لكون "المجلس لم يتمكن حتى من التوافق على بيان".

من جهته شدد السفير الفرنسي جان مارك دو لاسابليير على نية اعضاء مجلس الامن ال15 التوصل الى حل "دائم" للازمة، معربا عن "قلق اعضاء المجلس البالغ حيال الوضع الانساني" و"زعزعة استقرار المنطقة". وقال إبراهيم غمبري الامين العام المساعد للشؤون السياسية ان "الوضع في لبنان تدهور في شكل خطر خلال نهاية الاسبوع الى درجة بتنا الان في حرب مفتوحة"، مذكرا بدعوة كوفي انان الى تحييد المدنيين. واضاف غمبري ان "النتائج خطرة والآثار مدمرة، ليس للبنان واسرائيل فحسب بل للشرق الاوسط برمته".

وكان السفير الاميركي جون بولتون اشار قبل الاجتماع الى ان مجلس الامن لن يتخذ اي اجراء قبل عودة وفد الامم المتحدة الذي ارسل الى المنطقة برئاسة مستشار الامين العام للمنظمة الدولية كوفي انان للشؤون السياسية فيجار نامبيار. وقال ان الوفد قد يعود ليرفع تقرير مهمته الى المجلس بعد ظهر الاربعاء او الخميس.

وفي اشارة الى مشاورات الاثنين، قال نظيره الفرنسي "حيال هذه الازمة، التزم اعضاء المجلس العمل على توفير الشروط الدائمة لوقف العنف"، مضيفا انه "لا يمكننا مواجهة وضع مماثل مجددا". ولفت السفير الفرنسي الى ان مجلس الامن سيناقش افكارا عدة اقترحتها مجموعة الثماني، وخصوصا ما يتعلق بقوة لحفظ السلام.

وشدد على ان تطبيق القرار 1559 هو "مفتاح" حل النزاع. وينص هذا القرار على نزع سلاح الميليشيات في لبنان وبسط الحكومة اللبنانية سلطتها على كامل اراضيها. واعتبر بولتون ان "الحل الحقيقي يكمن في تطبيق القرار 1559".

وتتحفظ الولايات المتحدة عن الدعوة الى وقف لاطلاق النار ما دامت الاسباب الاساسية للنزاع من دون معالجة.وشدد بولتون مجددا على حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها وكرر انه "قبل التوصل الى وقف لاطلاق النار، يجب البحث في اسباب النزاع"، مشيرا الى ان "مسألة الممارسة الشرعية لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها يجب ان تؤخذ في الاعتبار بوضوح". واضاف "اعتقد اننا سنحظى بوقف للنار في وقت قياسي اذا افرج حزب الله وحماس عن الضحايا الذين اسراهم ووضعا حدا لاطلاق الصواريخ ولاعمال ارهابية اخرى ضد اسرائيل".

من جهته تحدث موفد الامم المتحدة فيجار نامبيار الاثنين في بيروت عن "جهود مشجعة" في اتجاه وقف لاطلاق النار، مشيرا الى انه سيزور اسرائيل لمواصلة مباحثاته.

من جهته، اكد حزب الله الاثنين ان اي وقف لاطلاق النار يجب ان يكون "من دون اي شروط". وقال الحاج عبدالله قصير عضو المجلس المركزي لحزب الله لوكالة فرانس برس ان "اي وقف لاطلاق النار يجب ان يكون من دون اي شروط مهما كانت الضغوط".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف