أخبار

الحكومة الامنية الإسرائيلية لتكثيف الضربات الجوية على لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نعيم قاسم : النزاع في لبنان آخر الحروب التي تشنها اسرائيل

الصحف الاسرائيلية تصعد وتطالب بإطالة مدة ورقعة الحرب

غارات إسرائيلية على مناطق في سهل البقاع و الجنوب

ثلاثة أرباع الألمان تعارض القصف الاسرائيلي على لبنان

موسكو: ايدت الحكومة الامنية الاسرائيلية بغالبية اعضائها تكثيف الضربات الجوية ضد حزب الله اللبناني بعد الخسائر المتزايدة التي تكبدها سلاح البر الاسرائيلي في لبنان، وفق ما افادت اذاعة الجيش الاسرائيلي الخميس. كما وافقت الحكومة الامنية الاسرائيلية اليوم الخميس على استدعاء مزيد من قوات الاحتياط، كما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. وجاء في البيان ان "الحكومة قررت بناء على توصية من هيئة الاركان استدعاء وحدات من الاحتياطي لتعزيز الامكانات العسكرية والقدرات على مواجهة حزب الله على جبهة لبنان". ولم يوضح البيان حجم العديد الذين سيتم استدعاؤهم.

ورفضت الحكومة المجتمعة في تل ابيب من جهة اخرى بحسب الاذاعة خطط توسيع الهجوم البري ليتخطى الهدف المحدد له والرامي الى ابعاد مسلحي حزب الله بضعة كيلومترات عن حدود اسرائيل الشمالية. وكان الوزراء مدعوين خلال الاجتماع المغلق لاعطاء الضوء الاخضر لعمليات قصف اكثر كثافة على بلدات تعتبر معاقل لحزب الله.

والهدف هو خفض الخسائر في صفوف القوات البرية بعد مقتل تسعة جنود في ساحة المعركة الاربعاء في اسوأ يوم شهده الجيش الاسرائيلي منذ بدء العمليات في 12 تموز/يوليو، ولو ادى ذلك الى زيادة عدد الضحايا المدنيين اللبنانيين.

اجتماع جديد للكنيست الاسرائيلي
هذا وافاد المتحدث باسم الكنيست ان الكنيست سيعقد جلسة عامة جديدة في 31 تموز/يوليو مخصصة للهجوم الاسرائيلي على حزب الله في لبنان.

وكان الكنيست عقد في 25 تموز/يوليو جلسة اولى مخصصة للهجوم الذي شنته اسرائيل في 12 تموز/يوليو بعد اسر جنديين اسرائيليين على الحدود الشمالية من قبل حزب الله. وكان يفترض الا يعاود الكنيست الاجتماع قبل 15 تشرين الاول/اوكتوبر بعد انهائه دورته الصيفية في 19 تموز/يوليو.

وكانوزير العدل الإسرائيلي حايم رامون رأىأن إسرائيل حصلت في مؤتمر روما تقريبا على موافقة دولية لمواصلة عمليتها العسكرية في لبنان. وقال رامون في حديث للإذاعة العسكرية الإسرائيلية: "لقد حصلنا في روما يوم أمس على موافقة لمواصلة العمليات العسكرية لحين خروج حزب الله من جنوب لبنان، ونزع سلاحه". وأضاف: "الكل يعرف أن نصر حزب الله سيعني نصرا للإرهاب الدولي".

ويذكر أن الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاص بالشرق الأوسط الذي عقد في روما يوم أمس تضمنت تأكيدا على ضرورة الوقف السريع "وليس الفوري" للعمليات العسكرية. وقد جاء ذلك بسبب الموقف الأمريكي الذي أصر منذ البداية على صيغة "بدء العمل فورا على وقف العمليات العسكرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف