أخبار

لبنان يرفض مشروع القرار الفرنسي الاميركي في صيغته الحالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت-نيويورك:اعربتالحكومة اللبنانية عن معارضتها مساء اليوم لمشروع القرار الفرنسي الاميركي وستطلب تعديل النص.و بحسب مصدر حكومي، فان "الحكومة اللبنانية تعارض مشروع القرار الفرنسي الاميركي وارسلت الى ممثل لبنان في الامم المتحدة وزير الخارجية بالوكالة طارق متري نصا معدلا يتضمن المطالب اللبنانية".

و كانناطق باسم الحكومة اللبنانية أفاد في وقت سابق ان مجلس الوزراء اللبناني لم يدرسمشروع القرار الفرنسي-الاميركي حول لبنان لانه لم يتلق بعد النص النهائي.واوضح"بما انه لم يتسلم النص النهائي للمشروع الفرنسي-الاميركي، لم يدرس مجلس الوزراء المشروع وينتظر النص ليعبر عن موقفه".

ولم يتطرق وزير الاعلام غازي العريضي الذي تلا بيان مجلس الوزراء عند انتهاء الاجتماع مساء اليوم السبت الى مسألة مشروع القرار الفرنسي-الاميركي الذي يدعو الى "وقف كامل للاعمال الحربية، يقوم خصوصا على الوقف الفوري لجميع هجمات حزب الله وجميع العمليات العسكرية الهجومية لاسرائيل".

هذا و أعرب المندوب الفرنسي في الامم المتحدة عن أمله في ان يطرح مشروع القرار الفرنسي الاميركي بشأن لبنان للتصويت في مجلس الامن "في اقرب وقت ممكن" ربما الاثنين او الثلاثاء.الا ان السفير اوضح ان الدول الاعضاء في المجلس "لها الحق في بحث النص" بل واخذ بضعة ايام لدراسته اذا ما رغبت.وقد بدأ مجلس الامن جلسة مشاورات اليوم السبت حول مشروع القرار هذا.

و يدعو مشروع القرار الفرنسي الاميركي حول لبنان الى "وقف كامل للاعمال الحربية والوقف الفوري لجميع هجمات حزب الله وجميع العمليات العسكرية الهجومية لاسرائيل". كما يجدد النص دعم مجلس الامن "الحازم للاحترام الكامل للخط الازرق" الذي رسمته الامم المتحدة ليكون بمثابة حدود بين اسرائيل ولبنان.

إقرأ أيضًا

سورية لانسحاب اسرائيل الى ماوراء الخط الازرق

وزير خارجية مصر يتوقع وقف النار خلال أيام

الملك عبدالله و موسى يبحثان الهجوم على لبنان

مجلس الامن الدولي يجري مشاورات حول لبنان

سير المعارك يحدده الاكثر صبرا

مجلس الامن الدولي يجري مشاورات حول لبنان

موارينوس لإيلاف: سنتوصل إلى إيجاد حلول إيجابية

ويدعو المجلس في مشروع القرار هذا اسرائيل ولبنان الى "دعم وقف اطلاق نار دائم وحل دائم" يستند الى عدة مبادئ بينها:

- "الاحترام الكامل من الجميع لسيادة لبنان واسرائيل وسلامة اراضيهما".
- "ترسيم حدود لبنان لا سيما في القطاعات المتنازع عليها او غير الواضحة بما فيها مزارع شبعا".
- نشر قوة دولية في لبنان شرط ان توافق اسرائيل ولبنان "مبدئيا، على مبادئ وعناصر حل دائم".
- "اتخاذ تدابير امنية لمنع تجدد المواجهات تشمل اقامة منطقة منزوعة السلاح بين الخط الازرق ونهر الليطاني" باستثناء القوات المسلحة اللبنانية وقوات الامم المتحدة.
- تطبيق اتفاق الطائف وقرارات الامم المتحدة منها القرار 1559 الذي يطالب بنزع اسلحة جميع الميليشيات في لبنان.
- فرض حظر على الاسلحة الى لبنان باستثناء الاسلحة التي تجيز الحكومة اللبنانية استيرادها.

وفي ما يتعلق بالقوة الدولية، اعرب مجلس الامن عن نيته السماح بنشر هذه القوة مستقبلا تحت ولاية الامم المتحدة، شرط الحصول على موافقة الحكومتين اللبنانية والاسرائيلية، في قرار دولي يصدر لاحقا في اطار الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة "لمساعدة القوات المسلحة والحكومة اللبنانية على ضمان اجواء آمنة والمساهمة في تطبيق وقف دائم لاطلاق النار وايجاد حل للازمة على المدى الطويل".

ويطلب مجلس الامن من قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، بعد الموافقة على وقف كامل للاعمال الحربية، مراقبة تطبيقه والمساهمة في فتح ممر انساني للمدنيين وعودة النازحين الى ديارهم.كذلك يطلب منها مساعدة الحكومة اللبنانية في التحقق من ان اي قطعة سلاح لا تستورد من دون موافقتها. وطلب اخيرا من الامين العام للامم المتحدة كوفي انان رفع تقرير حول تطبيق القرار بعد اسبوع من اقراره.

الى ذلك وصف وزير السياحة الاسرائيلي اسحق هرتسوغ اليوم مشروع القرار الفرنسي الاميركي بانه "مهم جدا". وقال الوزير العمالي في تصريح للتلفزيون الاسرائيلي العام "هذا مهم جدا لان المشروع يظهر اننا ندخل في مرحلة الدبلوماسية".

بدوره قال الرئيس الاميركي جورج بوش انه "سعيد" بمشروع القرار المطروح في مجلس الامن حول لبنان لكن ليس لديه "اوهام" كبيرة بشان فرص التوصل بسهولة الى وقف للقتال، حسبما اعلن الناطق باسمه اليوم السبت. وقال الناطق باسم البيت الابيض توني سنو للصحافيين ان بوش "سعيد بذلك. انه يقر تماما" مشروع القرار مشيرا ان واشنطن تتوقع ان يصوت مجلس الامن على القرار "الاثنين او الثلاثاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف