أخبار

انقسام اميركي فرنسي يؤخر قرار الامم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ أيضا

الصحف الاسرائيلية: نيران عدوة و صديقة ..اولمرت يقطع الاتصال

الدبابات الاسرائيلية تنسحب من مرجعيون والخيام

إقتراح فرنسي لإنقاذ مشروع القرار الأميركي

أميركا تزود اسرائيل بصواريخ خارقة للتحصينات عبر تركيا

مشى رجال الإنقاذ فوقي قبل أن ينقذوني

الامم المتحدة : مازالت الولايات المتحدة وفرنسا تختلفان يوم الخميس بشأن متى وكيف يمكن لاسرائيل ان تنسحب من لبنان فيما يؤخر قرارا للامم المتحدة يهدف الى انهاء خمسة اسابيع من الحرب بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله في لبنان.وبعد اجتماع استمر حتى ساعة متأخرة من مساء الاربعاء بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) قال السفير الامريكي جون بولتون للصحفيين ان بعض التقدم تحقق لكن لم يتوصل الى اتفاق. وقال مشاركون في المفاوضات انه رغم ضغوط على مجلس الامن لانهاء التصعيد في الصراع فان هذا القتال جعل من غير المرجح اعداد مسودة قرار رسميا يوم الخميس للتحضير لاجراء تصويت بعد 24 ساعة.

والعقبة الرئيسية هي ان فرنسا تساند لبنان وتريد من اسرائيل ان تبدأ سحب قواتها البالغ قوامها عشرة الاف جندي عندما يتم نشر الجيش اللبناني تسانده قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان الذي يسيطر عليه الآن مقاتلو حزب الله.لكن الولايات المتحدة تؤيد موقف اسرائيل الذي يتمثل في انها ستحتفظ بقواتها في لبنان حتى وصول قوة دولية أكبر حجما وأفضل تسليحا قد تتزعمها فرنسا.

وتجتمع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين مرة اخرى اليوم الخميس لمراجعة المقترحات التي ارسلت الى الحكومات المعنية في الليلة الماضية وخاصة تعديل من فرنسا.وقال دبلوماسيان بالمجلس طلبا عدم ذكر اسميهما لرويتروز ان التعديل ينص على ان القوات اللبنانية التي يبلغ قوامها 15 الف جندي تبدأ الانتشار في الجنوب ويجب ان يبدأ الجيش الاسرائيلي "الانسحاب وراء الخط الازرق" الذي يمثل الحدود التي رسمتها الامم المتحدة بين اسرائيل ولبنان.

ويمكن ان يدعم هذه العملية قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة قبل وصول القوات الدولية.وقال الدبلوماسيان ان لبنان الذي تدعمه الجامعة العربية يريد ان تكون كل القوات الاجنبية في اطار قوة تابعة للامم المتحدة لكن يتوقع ان تقود فرنسا بعثة منفصلة بتفويض من الامم المتحدة.واتفقت الولايات المتحدة وفرنسا يوم السبت على قرار يدعو الى "وقف القتال" بين اسرائيل وحزب الله ووضع شروط وقف دائم لاطلاق النار. لكن بيروت اعترضت على عدة بنود.

وقال كل من بولتون ونظيره الفرنسي جان مارك دي لا سابليير ان نشر القوات اللبنانية مهم وسيتم تناوله في مشروع قرار جديد.وقال بولتون للصحفيين في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء "اننا نقترب أكثر في الطريق لحل بعض هذه الامور لكنني لا أريد ان أقلل من شأن المصاعب الاساسية والخاصة بطريقة التنفيذ."

وقال بولتون "توجد مجالات مازلنا لا نتفق بشأنها. ليس هناك شك في ذلك. لا اريد ان ابدو وانني اقلل من ذلك."وقال دي لا سابليير "يوجد بعض الخلافات التي يتعين ان نتغلب عليها بسرعة."وبدأ صبر اعضاء اخرون في مجلس الامن ينفد بدرجة متزايدة لفشل مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا في اتخاذ خطوة اولى لوقف القتال الذي سقط فيه أكثر من 1000 لبناني و116 اسرائيليا في خمسة اسابيع من الحرب.

وقال السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين انه يحاول توجيه السفراء للتركيز على الحاجة الفورية لوقف القتال ووضع عملية سياسية في مسارها.وقال تشوركين للصحفيين "العناصر الاساسية لما نحتاج عمله واضحة. لكن توجد بضعة افكار معقدة للغاية بشأن كيفية تنفيذ هذه المباديء الاساسية والعناصر الاساسية."وأقر مجلس الوزراء الامني الاسرائيلي المصغر يوم الاربعاء خطط توسيع الهجوم البري الذي تم تعليقه للسماح بمزيد من الوقت للجهود الدبلوماسية التي تتزعمها الولايات المتحدة لوقف الحرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف