مجلس الامن يقر بالاجماع القرار 1701
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
... وفي اليوم ال31 جاء دور السلام
مجلس الامن يقر بالاجماع القرار 1701
اقرأ أيضا
لبنان يوافق مبدئيا و أولمرت سيطرح نص القرار على حكومته الأحد
أنان يعرب عن الخيبة للتأخر في مشروع القرار حول لبنان
الشيخ حمد: نقاطنا أخدت بعين الاعتبار
نيويورك - ايلاف: تبنى مجلس الامن الدولي بالاجماع اليوم قرار مجلس الامن 1701 الذي يضع حدا للمعارك العسكرية بين القوات الاسرائيلية وحزب الله اللبناني. وجاء هذا القرار خلال الاجتماع الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية فينيويورك بعد مفاوضات ومداولات شاقة استمرت حتى اللحظات الاخيرة التي سبقت انعقاد الجلسة.ويعني هذا القرار بدء العد العكسي للحرب الضارية منذ 31 يوما التي خلفت الاف الضحايا وشردت اكثر من مليون شخص والحقت خسائر بمليارات الدولارات. والاجتماع الذي عقده المجلس اليوم يحمل الرقم 5511 في تاريخه، اما مشروع القرار فهو اميركيفرنسي مشترك. وقد اعرب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان عن اسفه لانه جاء متأخرا ، كذلك فعل وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال تاني الذي ابدى عدد من الملاحظات حوله كونه لا يشير الى حجم الدمار الذي لحق بلبنان ومسؤولية اسرائيل في هذا المجال كما انه لم يتطرق لموضوع تبادل الاسرى. ومن المقرر ان تجتمع الحكومة اللبنانية في وقت لاحق اليوم السبت لأعلان موافقتها رسميا على القرار.
كما ستجتمع الحكومة الاسرائيلية الاحد للغرض نفسه وسط اجماع على اعطاء القرار فرصة لتحقيق السلام في المنطقة. واهم ما يتضمنه القرار وقف اطلاق النار بين الطرفين وتسليم الجنديين الاسرائليين المخطوفين والطلب الى اسرائيل وحزب الله وقف اعتداءاتهما اضافة الى الدعوة الى تعزيز قوات اليونيفيل الدولية الموجودة حاليا في لبنان لتصبح قوة حفظ سلام تضم حوالي 15 الف شخص اضافة الى 15 الف جندي اخر من الجيش البناني. ومن المقرر ان تجتمع في وقت لاحق اليوم الدول الراغبة في الانضمام الى القوة الدولية. والارجح ان تكون بقيادة فرنسا.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قد ذكرت امام مجلس الامن ان القرار الفرنسي الاميركي المقدم الى المجلس والداعي الى وقف النزاع في لبنان "يمهد الطريق لسلام دائم".وقالت رايس "مع تنبي هذا القرار فان المجتمع الدولي يساعد في تمهيد الطريق لسلام دائم بين لبنان واسرائيل بهدف وضع حد للمعاناة واعمال العنف خلال الشهر الاخير". وحرصت رايس خلال كلمتها على الاشادة بجهود رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة.
"ايلاف" تنشر النص الحرفي لمشروع القرار حول لبنان
و قد حصلت "إيلاف" على نسخة من القرار الفرنسي الاميركي الذي أقره مجلس الأمن في شأن الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان.وفيما يأتي نصالقرار في تعريب أولي وغير رسمي طبعاً:
"بند تمهيدي- 1 إنّ مجلس الأمن، إذ يذكّر بكلّ قراراته السابقة حول لبنان لا سيّما القرارات ذات الأرقام 425 (1978) و426 (1978) و520 (1982) و1559 (2004) و1655 (2006) و1680 (2006) و1697 (2006)، كما يذكر ببياناته الرئاسية المتعلقة بالوضع في لبنان ، خصوصا الصادرة في 18 حزيران/يونيو 2000 (S/PRST/2000/21) و19 تشرين الأول/أوكتوبر 2004 (S/PRST/2004/36) و4 أيار/مايو 2005 (S/PRST/2005/17) و23 كانون الثاني/يناير 2006 (S/PRST/2006/3) و30 تموز/يوليو 2006 (S/PRST/2006/35).
بند تمهيدي 2- إذ يعلن قلقه الشديد بإزاء التصعيد المستمرّ للعمليات العسكرية في لبنان وإسرائيل منذ هجوم "حزب الله" على إسرائيل في 12 تموز/ يوليو 2006، والذي أدّى حتّى الآن إلى سقوط مئات القتلى والجرحى لدى الطرفَين، وتسبّب بأضرارا فادحة في البنى التحتية المدنية وأدّى إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص في الداخل.
بند تمهيدي 3- إذ يركزعلى الحاجة إلى وضع حدّ للعنف، ولكن في الوقت نفسه على الحاجة إلى المعالجة الفوريّة للأسباب التي أدّت إلى اندلاع الأزمة ، بما في ذلك الإفراج غير المشروط عن الجنديَّين الإسرائيليين المخطوفَين.
بند تمهيدي 4- إذ يأخذ في الاعتبار حساسيّة مسألة السجناء ويشجّع الجهود الرامية إلى وضع تسوية عاجلة لمسألة السجناء اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل.
بند تمهيدي 5- إذ يرحّب بجهود رئيس الوزراء اللبناني وبالتزام الحكومة اللبنانية، في خطّتها المشكلة من سبعة بنود، ببسط سلطتها على أراضيها كاملة، من خلال قوّاتها المسلّحة الشرعيّة، فلا يعود هناك وجود لسلاح دون موافقة الحكومة اللبنانية وسلطة غير سلطة الحكومة اللبنانية، ويرحّب أيضاً بالتزامها بقوات تابعة للأمم المتّحدة مكمَّلة ومعزَّزة بالعديد والعتاد والتفويض ونطاق العمليّات، ويأخذ في الاعتبار مطالبة الحكومة اللبنانية في هذه الخطّة بانسحاب فوري للقوّات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
بند تمهيدي 6- إذ يعلن عزمه على التحرّك لتحقيق هذا الانسحاب في أسرع وقت.
بند تمهيديي 7- إذ يأخذ علماً بالاقتراحات الواردة في خطّة البنود السبعة المتعلقة بمزارع شبعا.
بند تمهيدي 8- إذ يرحّب بالقرار الذي اتّخذته الحكومة اللبنانية بالإجماع في 7 آب 2006 والقاضي بنشر قوّة مسلّحة لبنانية من 15 ألف جنديّ في جنوب لبنان بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء "الخطّ الأزرق"، وطلب المساعدة من قوّات إضافية من "اليونيفيل" عندما تدعو الحاجة، وتسهيل دخول القوّات المسلّحة اللبنانية إلى المنطقة، وتأكيد عزمها من جديد على تعزيز القوّات المسلّحة اللبنانية بالمعدّات عند الحاجة للسماح لها بالاضطلاع بمهمّاتها.
بند تمهيدي9- إذ يدرك مسؤوليّاته في المساعدة على التوصّل إلى وقف إطلاق نار دائم وحلّ طويل الأمد للنزاع.
بند تمهيدي 10- إذ يشير إلى أنّ الوضع في لبنان يهدّد السلام والأمن الدوليَّين.
البنود التنفيذية
بند تنفيذي 1- يدعو مجلس الأمن إلى وقف كامل للعمليات العسكرية بالاستناد في شكل خاص إلى وقف "حزب الله" فوراً كلّ الهجمات ووقف إسرائيل فوراً كلّ العمليّات العسكرية الهجومية.
بند تنفيذي 2- يدعو الحكومة اللبنانية واليونيفيل كما هو وارد في الفقرة 11، عند الوقف الكامل للعمليات العسكرية، إلى نشر قوّاتهما معاً في مختلف أنحاء الجنوب، ويدعو الحكومة الإسرائيلية، مع بدء ذلك الانتشار، إلى سحب كلّ قوّاتها من جنوب لبنان بالتزامن مع الانتشار.
بند تنفيذي3- يركز على أهمّية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على الأراضي اللبنانية كاملةً تماشياً مع أحكام القرار 1559 (2004) والقرار 1680 (2006) وبنود اتّفاق الطائف ذات الصلة، كي تمارس سيادتها كاملة، فلا يعود هناك سلاح بدون موافقة الحكومة اللبنانية ولا سلطة غير سلطة الحكومة اللبنانية.
بند تنفيذي 4- يكرر مجلس الأمنى إعلان دعمه القويّ للاحترام الكامل للخطّ الأزرق.
بند تنفيذي 5- يكرر أيضاً، كما ورد في كلّ قراراته السابقة ذات العلاقة، إعلان دعمه القويّ لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي في إطار حدوده المعترف بها دولياً، وبحسب ما ورد في اتفاق الهدنة العامة الإسرائيلية-اللبنانية الموضوعة في 23 آذار 1949،
بند تنفيذي 6-يدعو المجتمع الدولي إلى اتّخاذ خطوات فوريّة لتقديم المساعدات المالية والإنسانية إلى الشعب اللبناني بما في ذلك تسهيل العودة الآمنة للنازحين، وتحت سلطة الحكومة اللبنانية، إعادة فتح المطارات والمرافئ بحسب ما تنصّ عليه الفقرتان 14 و15، ويدعوه أيضاً إلى النظر في تقديم مزيد من المساعدات في المستقبل للمساهمة في إعادة إعمار لبنان وإنمائه،
بند تنفيذي 7- يؤكّد أنّ كلّ الأطراف مسؤولون عن عدم القيام بأيّ تحرّك يتنافى مع البند 1 يمكن أن يؤثّر سلباً في البحث عن حلّ طويل الأمد وفي وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بما في ذلك المرور الآمن لقوافل المساعدات الإنسانية أو العودة الطوعيّة والآمنة للنازحين، ويدعو كلّ الأطراف إلى تحمّل هذه المسؤوليّة والتعاون مع مجلس الأمن،
بند تنفيذي 8- يدعو إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف إطلاق نار دائم وحلّ طويل الأمد يستند إلى المبادئ والعناصر الآتية:
احترام الطرفين الكامل للخطّ الأزرق.
تدابير أمنية تمنع استنئاف الأعمال الحربيّة وتتضمن إنشاء منطقة خالية من أيّ عناصر مسلّحة وعتاد وأسلحة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إلا من تلك التابعة للحكومة اللبنانية والقوات الدولية المنتشرة في هذه المنطقة ، بحسب ما هو منصوص عنه في الفقرة 11 ،
التنفيذ الكامل لبنود اتفاق الطائف ذات الصلة والقرارَين 1559 (2004) و1680 (2006) التي تنصّ على نزع سلاح كلّ المجموعات المسلّحة في لبنان بحيث أنّه، وتبعاً لقرار الحكومة اللبنانية في 27 تموز/يوليو 2006، لن تكون هناك أسلحة أو سلطة في لبنان غير أسلحة الدولة اللبنانية وسلطتها،
عدم وجود قوّات أجنبيّة في لبنان بدون موافقة الحكومة اللبنانية،
منع بيع الأسلحة والموادّ ذات الصلة إلى لبنان أو تزويده إياها إلاّ بإذن من حكومته،
تسليم الأمم المتّحدة الخرائط المتبقّية عن الألغام الأرضية في لبنان والتي هي بحوزة إسرائيل.
بند تنفيذي 9- يدعو الأمين العام إلى دعم الجهود الآيلة إلى الحصول في أسرع وقت ممكن على موافقة مبدئية من حكومتَي لبنان وإسرائيل على مبادئ وعناصر حلّ طويل الأمد كما ورد في الفقرة 8، ويعرب عن عزمه على المساهمة بنشاط في هذه الجهود،
بند تنفيذي 10- يطلب من الأمين العام أن يعدّ، بالتنسيق مع فاعلين دوليين أساسيين والأفرقاء المعنيّين، اقتراحات لتطبيق بنود اتّفاق الطائف ذات الصلة وأحكام القرارَين 1559 (2004) و1680 (2006)، لا سيّما فيما يتعلق بنزع السلاح، وترسيم حدود لبنان الدولية، في شكل خاص في المناطق حيث هناك نزاع أو لبس حول الحدود، بما في ذلك عبر معالجة مسألة مزارع شبعا، وأن يرفع تلك الاقتراحات إلى مجلس الأمن في غضون ثلاثين يوماً،
بند تنفيذي- 11 يقرّر، في سبيل تعزيز القوّة بالأعداد والمعدّات والتفويض ونطاق العمليّات، السماح بزيادة عديد القوة الدولية في جنوب لبنان إلى 15 ألف عنصر كحدّ أقصى، وبالإضافة إلى تنفيذ التفويض الموكَل إليها بموجب القرارين 425 و426 (1978)،
يجب على القوّة أن:
أ. تراقب وقف الأعمال الحربيّة،
ب. ترافق القوّات المسلّحة اللبنانية وتدعمها أثناء انتشارها في الجنوب، بما في ذلك على طول الخطّ الأزرق، بينما تسحب إسرائيل قوّاتها المسلَّحة من لبنان كما هو منصوص عنه في الفقرة 2،
ج. تنسّق أنشطتها المنصوص عنها في الفقرة 11 (ب) مع الحكومة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية،
د. تساعد في تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين والعودة الطوعيّة والآمنة للنازحين،
هـ. تساعد القوّات المسلَّحة اللبنانية في اتّخاذ خطوات من أجل إنشاء المنطقة المشار إليها في الفقرة 8،
و. تساعد الحكومة اللبنانية، بناء على طلب منها، على تطبيق الفقرة 14.
بند تنفيذي 12- دعماً لطلب الحكومة اللبنانية نشر قوّات دولية لمساعدتها على بسط سلطتها على أراضيها كاملةً، يجيز لليونيفيل القيام بكلّ ما هو ضروري في مناطق انتشار عناصرها وضمن إمكاناتها، للحرص على عدم استعمال مجال عمليّاتها لتنفيذ أنشطة عدائية من أيّ نوع ، ومقاومة المحاولات التي ترمي من خلال وسائل عنيفة إلى منعها من الاضطلاع بالمهمّات الموكلة إليها بموجب تفويض مجلس الأمن، وحماية عناصر الأمم المتّحدة ومنشآتها ومعدّاتها، وضمان سلامة طواقم الأمم المتّحدة وعمّال الإغاثة وحرّية تنقّلهم ، بدون إلحاق الأذى بالمسؤولية المترتّبة على عاتق الحكومة اللبنانية، حماية المدنيين المعرّضين لخطر العنف الجسدي الوشيك،
بند تنفيذي 13 - يطلب من الأمين العام أن يضع على وجه السرعة إجراءات تُمكِّن اليونيفيل من الاضطلاع بوظائفها المنصوص عنها في هذا القرار، ويحث الدول الأعضاء على النظر في تقديم مساهمات ملائمة لليونيفيل والتجاوب مع طلبات المساعدة التي تصدر عن هذه القوّات، ويعرب عن تقديره العميق لكلّ من ساهموا في اليونيفيل في الماضي،
بند تنفيذي 14 - يدعو الحكومة اللبنانية إلى فرض الأمن على حدودها ومنافذ أخرى للحؤول دون دخول أسلحة وموادّ ذات صلة إلى لبنان بدون موافقتها، ويطلب من اليونيفيل كما هو منصوص عنه في الفقرة 11، مساعدة الحكومة اللبنانية بناءً على طلبها،
بند تنفيذي 15- يقرّر أيضاً أنّه ينبغي على كلّ الدول أن تتّخذ الإجراءات الضرورية للحؤول دون أن يتمّ من خلال مواطنيها أو انطلاقاً من أراضيها أو عبر استخدام مراكبها أو طائراتها،
(أ) بيع أيّ كيان أو فرد في لبنان أو تزويده أسلحة وموادّ ذات صلة من أيّ نوع لا سيّما أسلحة وذخائر وآليّات ومعدّات عسكرية، ومعدّات شبه عسكرية وقطع احتياطية، سواءً كانت صادرة من أراضيها أم لا،
(ب) تزويد أيّ كيان أو فرد في لبنان تدريباً تقنياً أو مساعدة تتعلّق بتأمين أو تصنيع أو صيانة أو استخدام الموادّ المذكورة في الفقرة الفرعية (أ) أعلاه،
غير أنّ هذا المنع لا يشمل الأسلحة أو الموادّ ذات الصلة أو التدريب أو المساعدة التي تسمح بها الحكومة اللبنانية أو بند تنفيذي 16- يقرّر تمديد تفويض اليونيفيل حتّى 31 آب/أغسطس 2007، ويعرب عن نيّته النظر في قرار لاحق في تعزيز التفويض أكثر فأكثر وفي خطوات أخرى للمساهمة في تطبيق وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد،
بند تنفيذي 17- يطلب من الأمين العام أن يرفع تقريراً إلى المجلس في غضون أسبوع حول تطبيق هذا القرار، ولاحقاً في شكل منتظم،
بند تنفيذي 18- يركز على الأهمّية، وعلى الحاجة إلى التوصّل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط بالاستناد إلى كلّ قراراته ذات الصلة لا سيّما القرارَين 242 (1967) في تاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1967 بند تنفيذي 14- يقرّر أن يستمرّ في متابعة هذه القضية".
التعليقات
بعد انتصار حزب الله... هل يقبل العدو؟
أ.س. محلل -ستقرر إسرائيل دراسة ما جاء ولن تنهي عملياتها العسكرية فوراُ.... انما تحتاج الى عدة ايام لتعد ضربة قوية قبل ان تقبل الشروط.... انتصر نصرالله لأنه افشل مخطط تهجير الشيعة من الجنوب وان قد وافق على المقررات التي ليست لصالحه لكنه ربح.... شهر من الصمود.... وهذه سيذكرها التاريخ.... وعلمنا إذا ارادت اسرائيل بعد مئة سنة من دخول لبنان واحتلاله لتنفيذ حلم الوعد.... كيف نحاربها وكما قلت سابقاُ ان موافقة حزب الله على المقررات هي أكبر انتصار لتفشيل خطة ترانسفير الشيعة وتوطين الفلسطينيين ....أحسنت يا سيد.... فقبولك بالمقررات وارسال الجيش الى الجنوب وتسليم الصواريخ أولاُ وليس السلاح هو الإنتصار... ولماذا ليس السلاح لأنني لن اقبل كلبناني وطني ان ينزع حزب الله السلاح الفردي قبل نزع السلاح الفلسطيني وتجريده من المتفجرات المخبأة في انفاقه لكي لا يستعملها في ضرب السلم الأمني.... أحسنت يا سيد... فقد أعطيت دروساً في القتال ستعمم في جامعات العالم الحديث وتدرس للخريجين الحربيين....
القرار هو لحفظ ماء وجه اسرائيل
Ali Farhan -القرار هو لحفظ ماء وجه اسرائيل بعدما ادمت المقاومة الاسلامية هذا الوجه ومرغت الانف بالوحل مبروك النصر للمقاومة ولسيدها
قراءة جديدة للقرار1559 والطائف
charleskiri@hotmail.com شربل الخوري صحافي من لبنان مقيم في اميركا -اما وقد صدر القرار الجديدالذي يحمل الرقم 1701 عن مجلس الامن بالاجماع ودون اعتراض من احد على ما جاء فيه فان املا جديدا باستعادة الحياة عند اللبنانيين والاسرائيليين اي على جانبي الحدود على امل ان يحل السلام الكامل والنهائي بين شعوب المنطقة والذي يجب ان يسعى اليه كل المؤمنين بحياة الانسان والساعين الى ثقافة السلام والابتعاد عن كره الاخرين لانتماءات دينية اوعرقية,فماذا حقق حزب الله الذي جر لبنان الى هذه الحرب التي لم تكن في حسبان اي منهم لانهم كانوا كالخراف,خصوصا ابناء الطائفة الشيعية,يساقون الى المقصلة .اولا-لقد اكد مجلس الامن هذه المرة بشدة متناهية على تطبيق كل القرارات الدولية زائد اتفاق الطائف اي نزع سلاح حزب الله الذي سيحصل اجلا ام عاجلا وبطريقة من الطرق والا ستؤسس لحرب اخرى اكثر ايلاما وتدميرا مما شاهدناهثانيا-اذا سئل السيد حسن نصرالله ماذا حققت هذه الحرب للامة فكيف سيكون رده بل بماذا سيتفوه امام حجم الكارثة التي هجرت ضعف لاجئي 1948؟ الم يكن من الافضل التخلي عن العجرفة والمغامرات الصبياتية غير المحسوبة النتائج وعدم التذاكي على اعضاء لجنة الحوار الوطني واطلاق التعهدات المعروفة امامهم والتي تحدث عنها اكثر من مشارك ثالثا-كيف سيواجه السيد حسن نصرالله راي عامه على الاقل لانه لا يؤمن بالاخرين بل الغاهم في قاموسه الاستراتيجي من الوجود عندما سيقولون له لماذا كنت تستعملنا :اطفالا ونساء وعجزة كاكياس الرمل وتطلق من وراء اجسادنا الصواريخ على اسرائيل وكانك تقول لهم :اقصفوا هذه البناية اوهذا البيت ,لان في ذلك كما كبيرا للدعاية والمتاجرة بالارواح رابعا- ثم ان موقف العماد ميشال عون الذي ظهر واضحا في مقابلة العماد على ال .بي .سي.وكانه عضو في حزب الله سوف يترك الكثير من التساؤل والاستغراب عن حقيقة الدور المزدوج الذي يلعبه لخدمة مصالحه الانتخابية مستغلا وكالة من خدعوا من الناخبين المسيحيين المعروفين بعدم انسجامهم بل رفضهم لطروحات حزب اللهخامسا-ان اللعب مع المجتمع الدولي لخدمة المصالح السورية والايرانية ليس سهلا ولن يكون سهلا وذلك على رغم انوف اللبنانيين وان الثمن في مثل هذه الاحوال يكون باهظا بل اكبر من قدرة لبنان وهذا ما يجب استقراؤه من اجل المستقبل لان اللبنانيين لن يسكتوا على اي مغامرة جديدة ونزع السلاح لن ينتظر موافقة طهران او دمشق هذه المرة.خامسا-ان اسرائيل هي حقيقة قائم
عنزة ولو طارت
ناصر سبلات / الاردن -منذ بدأ حملتها أعلنت اسرائيل أن ليس لها أطماع في أرض أو مياه لبنان وأن هدفها تجريد حزب الاله اللبناني من سلاحه لتأمين حدودها الشماليه وهو تطبيق عملي للقرار 1559 وها هو هدفها يتحقق بأقل الخسائر لاسرائيل وللاسف أفدح الخسائر للبنان أما كان أفضل لصوت العقل أن يسود منذ البدايه ويجنب لبنان كل هذه المآسي أم اننا سنبقى نسير خلف الغوغائيين ليقودوننا الى الهلاك ثم يخرجوا علينا ليقولوا بأننا انتصرنا
لو سمحت أنت وغيرك تحلّوا بقا عن الفلسطينية وخصوصاً فلسطينية لبنان، والفلسطيني اللي حضرتك بتقول ضرب السلم الأمني في لبنان، المسكين بتاريخ وجوده في لبنان ما بقي حدا ما ضربوا ولعن أبو أفطاسه وما تنسى بوسطة عين الرمانة وتل الزعتر وصبرا وشاتيلا وحصار المخيمات والذبح على الهوية وغيره وغيراته من ظلم وحرمان حقوق وتعتير بلبنان البلدالمضيف ونعم المضيف. فيا ريت بقى يا استاذ تترك الفلسطيني بحاله ولما تضمن انت وغيرك انه ما حدى رح يذبح بعد فلسطينية بلبنان بتبقى بتشلحه سلاحه اللي كثير مخوفك، وأن بحب طمنك انه الفلسطيني مستحيل يرضى بالجنسية اللبنانية بأي شكل من الأشكال.
إلى الفلسطينية الثائرة
الحالم بالعدالة -نعم صح لسانك يا اخت، في كل مرة وفي كل مشكلة يضعون الفلسطينيين حمالة، ويعلقون عليهم كل المشاكل وكأنوا ما في هذه الدنيا الا الفلسطينيين، كفى هذا التجني ارضنا وفقدناها وابناءنا يموتون بيد اسرائيل.. ونحنا العرب ما عندنا الا نزرع الفتن بيننا..