أخبار

الحريري يسأل الأسد: لماذا لم تتحرك جبهة الجولان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



المجتمع المدني السوري يطالب بلجنة تحقيق في لبنان

الجيش اللبناني عبر الليطاني باتجاه الحدود

نواب يتحدثون عن نشر الجيش وخطاب الرئيس السوري
سورية أعاقت الانتشار والأسد لم يوفق في خطابه

هيومن رايتس تطالب اسرائيل تحديد مواقع القنابل العنقودية

انتشال 15 جثة من بين الانقاض

بي بي سي تنظم مناظرة لمجلس العموم لمناقشة تطورات الشرق الاوسط

فنيش: لا مشكلة في انتشار الجيش طالما لم ينزع سلاح حزب الله

إيلاف: في كلمة رد على الرئيس السوري بشار الاسد ، قال النائب اللبناني ورئيس كتلة المستقبل سعد الحريري من قريطم وسط بيروت: " الجرح الذي اصاب لبنان موجع وعميق لكنه جرح صنعه العدو الاسرائيلي، اليس من المؤلم ايضا ان نتحدث عن جرح اخر يأتينا من شقيق؟ بعد 33 يوما من القصف الاسرائيلي على رؤوس اللبنايين نزل علينا قبل يومين قصف من نوع آخر، قرر سيد قصر المهاجرين في دمشق ان يتوجه الى اللبنايين بخطاب من الوزن الثقيل فخانته الكلمات وخانته الرؤيا ليتحول الخطاب الى قصف من العيار الثقيل لا ينال من فريق اساسي في لبنان انما يطعن بعلاقاته مع الاشقاء العرب لا سيما الذي وقفوا مع والده ولم يتنكروا لنصرة سورية ودعمها في يوم من الايام. انه خطاب نكران الجميل للعرب. خطاب يهدف الى الفتنة. اراد ان يكون شريكا مضاربا للبنانيين وحبذا لو ان هذه المشاركة استطاع ان يمارسها على جبهة الجولان المحتل واخترق الصمت المزمن والرهيب في تلك الجبهة العزيزة على قلوب العرب".

وأضاف الحريري: "اقول لرئيس النظام في سورية: ان الصمود في وجه اسرائيل انتاج لبناني معروف.. لم يصنع في اقبية السجون وغرف التعذيب والتخريب لكنه صنع في ميادين الشهادة والتضحية. الانتصار هو انتاج نبيل عظيم للوحدة الوطنية اللبنانية ولادراة اللبنانيين المشتركة في مواجهة العدوان. اما نحن في 14 آذار فنحن آباء الوحدة الوطنية وحماتها وقوة المحافظة عليها مهما عصفت رياح المهاجرين. نحن انتاج العروبة الحقة، انتاج الوفاء والولاء للبنان. صهرتنا جريمة 14 شباط، جريمة اغتيال رفيق الحريري اللبناني العربي الحقيقي الصادق الرجل الظاهرة الذي احبه الشعب السوري كما احبه الشعب اللبناني. والذين انتجوا هذه الجريمة يهولون على لبنان الان بانتاج فتنة جديدة ويخافون على مصيرهم من محاكمة دولية تكشف زيف الادعاءات الوطنية والقومية. هناك رئيس مجاور يهدد باسقاط الوضع السياسي القائم في لبنان لانه لم يستطع ان يهضم قرار الشعب اللبناني بسحب فساده واجهزته من الاراضي اللبنانية وهناك في الجهة الاخرى دولة تهدد لبنان يوميا في امنه وسلامه واستقراره. لا خيار لنا في الحالتين سوى التاكيد على رفض وصاية القصر او تجديدها وعلى مواجهة العدوان الاسرائيلي والتضامن وراء الدولة اللبنانية ومؤسساتها لازالة اثار العدوان والمباشرة في مرحلة جديد وواعدة في تاريخ لبنان".

وتوجه النائبإلى الشعب السوري قائلا:"لا نريد ان نتدخل في الشان السوري الداخلي ولكن لا بد ان اتوجه بكلمة الى الشعب الشقيق: نحن نعرف ان ليس من مسافة اكبر في العالم بين ما تكنونه لاخوتكم في لبنان من محبة واخوة وصدق وبين ما يكنه النظام في سورية من حقد وفتنة وكذب. نحن نعرف ان ليس من مسافة اكبر في العالم بين عروبتكم وانتمائكم الى هذه الامة وتوقكم لتحرير ارضكم المحتل وبين تصرفات النظام في سورية تجاه العروبة وتناسيه ارضنا المحتلة في الجولان.. نحن نعرف انكم السند الاول لاخوتكم في لبنان وفي كل بلد عربي وان النظام في سورية يتاجر بدماء اطفال قانا وغزة وبغداد ليستدرج الفتنة الى لبنان وفلسطين والعراق حتى بات قصر المهاجرين يستحق ان يسمى قصر المتاجرين".

وأضاف: "لا حزن اكبر من حزنكم انتم الشعب المظلوم الممنوع من التعبير والمقاومة من حزنكم على رؤية النظام يزور ارادتكم ويوزع اتهامامت الخيانة والاعدام السياسي بحق من جاء بهم الشعب في انتخابات حرة وهو يمسك بزمام الحكم بقوة السجن والارهاب والاسئثار بالسلطة. نشعر بالحزن لما آلت اليه القيادة في سورية ويزداد عندما ينوي التفريط بوحدة لبنان بهذا الشكل السافر وتوجيه الاتهامات يعلم انها تشكل ابرز الاركان التاريخية في مواجهة اتفاق 17 ايار، نشعر بالحزن العارم عندما نرى رئيس سورية يتسلل بهذا الشكل المريب الى الانتصار اللبناني ويوجه الاتهامات وحملات التخوين التي لا تليق باي مسؤول حتى لو كان من الدرجة العاشرة. ".

وفي الشأن الداخلي قال النائب السعد الحريري: "لبنان لن يقع في الفتنة بقوة التضامن الوطني والدولة الواحدة.. الدولة كرامة اللبنانيين ولا كرامة للبنان من دون الدولة. ولا دور يعلو على دور الدولة. فلا استقرار من دونها، هي قوة اللبنانيين ومستقبلهم وازدهارهم وضمانتهم". وأضاف :"اردد هذا الكلام لان لبنان يقف حاليا امام مفترق مصيري ولان التداعيات التي خلفها العدوان مؤلمة وخطيرة، وهي تداعيات لا تقف عند حدود التدمير ولا حتى عند حدود قوافل الشهداء، انها تداعيات اصابت كل زاوية من زاويا حياتنا الوطنية، واكاد ان اجزم ان ما من لبناني يعيش على ارض لبنان الا وعانى بنسبة او باخرى من هذه الحرب. نحن امام مشهد لبلد منكوب، ولن يسمح اللبنانيون لاحد بعد اليوم ان يجعل من الدولة الطرف الاضعف في المعادلة الوطنية.. ما يجب ان يسود منطق الدولة وفعاليتها وارداتها".

وأضاف :اليوم في ظل بعض السياسات الهوجاء التي تصل الينا من الخارج، لا بد من تجديد الثقة بالدولة اللبنانية. الجيش يقوم اليوم بالانتشار في الجنوب وهي مهمة وطنية وسياسية وامنية وعسكرية بامتياز ينفذها الجيش وانظار اللبنانيين شاخصة اليه وتراهن عليه في حماية السيادة والناس ودفع الاخطار التي هددت ارضنا واهلنا في الجنوب منذ عشرات السنين. نتطلع الى الدور الذي سيقوم به في الجنوب . ونتطلع الى دور الدول الصديقة في القوة الامنية ووقف الخروقات الاسرائيلية على ارضنا.

وفيما يتعلق بالمواقف الدولية قال: "المجتمع الدولي امام امتحان صعب بحماية لبنان ومنع العدوان على حدوده. ونحن امام امتحان يتعلق بقدرتنا على حماية صمود اللبنانيين وتفويت اي فرصة على المتلاعبين بوحدة الدولة ومؤسساتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف