بيريتس: واجبنا الاستعداد لجولة ثانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسرائيل ولبنان يتبادلان الاتهامات حول خرق الهدنة
بيريتس: واجبنا الاستعداد لجولة ثانية
موسى: تسوية الصراع العربي الاسرائيلي وفقا للمرجعيات الدولية
السنيورة: الحرب قد تمهد لسلام حقيقي مع إسرائيل
شروط أولمرت لقوة اليونيفيل المعززة
القدس: اعلنت اسرائيل انها ستواصل عملياتها العسكرية في لبنان اذا لم ينزع سلاح حزب الله، ما يشير الى هشاشة الهدنة التي تتبادل الدولة العبرية ولبنان الاتهامات بخرقها.واعربت ايضا عن استعدادها ل "جولة ثانية" من الاعمال العسكرية مع حزب الله الذي لم تتوقف عن المطالبة بنزع سلاحه.وقال وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس فيهذا الصدد: "سندرس ما بدا انه اخفاق، سنضع كل المعطيات على الطاولة لان واجبنا يقضي بالاستعداد لجولة ثانية" من الاعمال الحربية ضد حزب الله، مضيفا أن"هذه الحرب فرضت علينا وينبغي ان نتخذ تدابير لم تؤخذ في الاعتبار في الماضي".وفي اليوم السابع من الهدنة المطبقة منذ 14 آب/اغسطس، حلقت طائرتان اسرائيليتان فوق جنوب لبنان ظهر الأحد كما جاء في بيان لقيادة الجيش اللبناني، الذي ندد "بانتهاك السيادة اللبنانية".
من جانبه، توعد لبنان بأن يلاحق بتهمة الخيانة كل شخص يخرق وقف اطلاق النار باطلاق صواريخ على اسرائيل. وقد اراد لبنان بذلك ان يطمئن المجموعة الدولية التي تتردد في غياب قواعد تدخل واضحة في ارسال قوات للمشاركة في قوة الامم المتحدة التي يبلغ عدد عناصرها 15 الف رجل والتي ستنتشر على الحدود الاسرائيلية-اللبنانية الى جانب الجيش اللبناني.
وتزايدت حدة التوتر بين اسرائيل ولبنان اللذين تبادلا الاتهامات بخرق قرار الامم المتحدة الذي ادى الى وقف الاعمال الحربية قبل سبعة ايام، بينما عبرت المنظمة الدولية عن خشيتها من "العودة مجددا الى الحرب".واعلنت اسرائيل ان جيشها لن ينسحب من قطاعات في لبنان قريبة من حدوده قبل انتشار قوة الامم المتحدة المعززة. و قال وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس "سنواصل منع الجيش اللبناني من الانتشار على بعد اقل من كيلومترين من الحدود قبل انتشار قوة متعددة الجنسية".
وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ندد بما اسماه "خرقا فاضحا" لوقف الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله على اثر العملية الاسرائيلية شرق لبنان. من جهته،رد وزير السياحة الاسرائيلي اسحق هرتزوغ عضو الحكومة الامنية اليوم بالقول "نحن لم نخرق القرار 1701".واعتبرت اسرائيل ان العملية الخاصة هدفت الى "منع تسليم اسلحة من ايران وسوريا الى حزب الله" وهي بذلك تمثل ردا على "خرق" لبناني للقرار 1701 الذي نص على حظر تزويد حزب الله بالسلاح. و أضاف متحدث باسم الجيش الاسرائيلي انه "في غياب نظام مراقبة على الحدود (بين سوريا ولبنان) ستواصل اسرائيل التحرك لمنع نقل اسلحة لحزب الله".
واعتبر الموفد الخاص للامم المتحدة الى الشرق الاوسط تيري رود لارسن اليوم ان حوادث على غرار عملية الكومندوس يوم السبت التي وصفها الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بأنها "انتهاك"، قد تؤدي الى الانزلاق مجددا في الحرب.وقال لارسن ان عملية الانزال الاسرائيلي عامل "غير مساعد" معتبرا ان مثل هذه الاحداث "لن تعطي حوافز" للدول للمشاركة في قوة الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
البيت الابيض من جانبه اعتبر ان عملية الكوماندوس الاسرائيلي تظهر اهمية تعزيز القوة الدولية في لبنان (اليونيفيل) بشكل سريع.
بدوره، صرح وزير الدفاع الياس المر اليوم ان "اي صاروخ يطلق من الاراضي اللبنانية سيكون تعاملا مباشرا مع اسرائيل ليعطيها ذريعة لضرب" لبنان و ان اي خرق (لوقف الاعمال الحربية الذي دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي) سيكون لمصلحة اسرائيل وسيتعاطى معه الجيش اللبناني بكل قساوة" ومن دون "اي تقصير".واكد الوزير اللبناني في الوقت نفسه ان حزب الله ملتزم "التزاما تاما بهذا الموضوع"، مشددا على ان "لا خوف من المقاومة" وكل من يقوم باطلاق الصواريخ هم "عملاء لاسرائيل".وقال المر ان انتشار الجيش "سيستغرق اسابيع" فيما قوات القوة الدولية "تصل على دفعات صغيرة".
في هذا الاطار، تحاول الامم المتحدة في الوقت الراهن اقناع فرنسا واوروبا بارسال مزيد من القوات، ولم ترسل فرنسا حتى الان سوى 200 جندي.