لا رد أميركي حيال التقدم النووي الايراني الجديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران:لا نشكل تهديدا لاي احد حتىلاسرائيل
لا رد أميركيحيال التقدم النووي الايراني الجديد
نجاد: سندافع بقوة عن حقنا في المجال النووي
اسرائيل تدق طبول الحرب ضد ايران
واضافت بيرينو في تصريح صحافي في كينيبانكبورت حيث يمضي الرئيس جورج بوش بضعة ايام مع عائلته "ان لدينا الهدف نفسه الذي يقضي بمنع ايران من حيازة القدرة على انتاج اسلحة نووية".وتعتبر الولايات المتحدة وشركاؤها هذا المشروع دافعا للقلق والشبهات الاضافية حول الطابع المدني للانشطة النووية الايرانية.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دشن مصنعا لانتاج المياه الثقيلة في اراك (وسط ايران) التي ستستخدم في مفاعل نووي يجرى بناؤه. و قد كان نجاد ان بلاده لا تشكل تهديدا لاي احد حتى اسرائيل مشددا على ان السلاح النووي لا مكان له في سياسة طهران الدفاعية. وذكرت وكالة انباء الطلبة الايرانية (ايسنا) عن نجاد الذي يزور مدينة (اراك) وسط البلاد قوله ان "موضوع امتلاك السلاح النووي غير وارد بالنسبة لنا ونحن لا نشكل تهديدا لاي احد حتىلاسرائيل الذي هو عدو دول المنطقة لاننا نرى بان افضل طريق لتحديد مصير هذا الكيان يكمن في اجراء استفتاء".
واشار نجاد في هذه كلمة تدشين مصنع اراك قائلا "نحن عازمون على مواصلة مسيرتنا العلمية بقوة ولا احد يستطيع ابعادنا عن هذا الطريق لذا يجب علينا باعتبارنا ممثلي الشعب ان نتابع هذا الطريق". ومضى نجاد في القول ان "شعبنا شعب مسالم ولن يرضخ للظلم وغير مستعد للتنازل عن حقوقه قيد انملة" داعيا الدول الغربية الى عدم اثارة المشاكل لان بلاده مصممة على مواصلة مسيرها.
ودافع نجاد عن حق بلاده في امتلاك التقنية الذرية السلمية قائلا "نريد الاستفادة من التقنية النووية السلمية في طريق السلام والامن الدوليين". كما اعرب عن اسفه لقيام الغرب بتضخيم مشروع بلاده النووي مؤكدا ان "ابواب منشآتنا النووية مفتوحة امام من يريد تفقدها ولا توجد هناك خشية من هذا الامر لان انشطتنا سلمية". وتابع نجاد ان "الذين يشككون في سلمية برنامجنا النووي هم انفسهم لا يسمحوا للآخرين بامتلاك هذه التقنية ويسعون الى احتكارها بغية الضغط على الدول الاخرى لانهم يريدون استغلال هذه التكنولوجيا لاغراضهم اللامشروعة".
وختم نجاد كلمته بالقول "انهم لا يطيقون رؤية شعب حر ومتدين يبلغ قمم التقنية والتطور ولا يمكنهم رؤية بلد يملك التقنية النووي السلمية لكنه لا يريد حيازة السلاح النووي".
بدوره، أكد معاون وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية محمد رضا باقري حق بلاده في الاستفادة من الطاقة النووية في المجالات والاغراض السلمية .
وقال باقري في تصريح للصحافيين ان المباحثات التي أجرها السبت مع الرئيس السوري بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم دارت حول القضايا الاقليمية والدولية التي تهم الجانبين وانه تم ايضاح الموقف الايراني ازاء سلة المقترحات المقدمة الى ايران بشان برنامجها النووي. وأكد حق ايران في الاستفادة من الطاقة النووية في المجالات والاغراض السلمية وهذا ما تعترف به سائر دول العالم ولذلك فانها تواصل عملها في هذا المجال وفي نفس الوقت تواصل التفاوض لازالة أي قلق ازاء هذا الموضوع.