أولمرت يقر باخفاقات في الحرب في لبنان

اسرائيل تدعو العالم الى التصدي للتهديد الايراني

تقرير رسمي يؤكد تورط أولمرت وايتسك في قضايا فساد سياسية

مسؤولون إسرائيليون: لا مناص من استقالة بيريتس

بيريتس: الحرب في لبنان خلقت فرصة لاتفاقات جديدة

أنان في بيروت تمهيدا لانتشار اليونيفيل وتقييم تطبيق الـ1701

خلف خلف من رام الله، حيفا: أقر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت للمرة الأولى اليوم ب"اخفاقات" في الحرب في لبنان، لكنه اعتبر ان حصيلة النزاع ايجابية بالنسبة الى اسرائيل في شكل عام. وقال اولمرت في مؤتمر لرؤساء البلديات في حيفا بشمال اسرائيل "لم نكن مستعدين كما يجب، لم نحصل على النتائج المتوخاة، حصلت نواقص وحتى اخفاقات، وحتى ان كانت الحصيلة العامة ايجابية فان علينا الا نتجاهل هذه الثغرات".

اولمرت يعلن تشكيل لجنة تحقيق في حرب لبنان

اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم انشاء لجنة تحقيق عامة بشان الثغرات والاخفاقات في حرب لبنان، مفضلا ان تكون لجنة تابعة للدولة ذات سلطات واسعة. وقال اولمرت في خطاب القاه امام مؤتمر لرؤساء البلديات في حيفا بشمال اسرائيل ان "الحكومة التي اترأسها ستعين لجنة برئاسة ناحوم ادموني (رئيس سابق للاستخبارات الاسرائيلية، الموساد) ستكلف دراسة اداء الحكومة" خلال الحرب.

واضاف ان اللجنة التي تضم ايضا جنرالا متقاعدا واستاذين جامعيين "ستدرس اداء الحكومة خلال الحرب وكل جانب اخر تراه ضروريا". واوضح اولمرت ان مراقب الدولة سيكلف دراسة اداء الدفاع المدني خلال النزاع في حين سيجري الجيش تحقيقه الخاص حول سير الحرب.

أولمرت يتعهد بعودة الجنود الأسرى لدى حزب الله وحماس

من جهة ثانية تعهد أولمرت اليوم بعودة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حزب الله وحركة حماس. وبين أولمرت في خطاب مساء اليوم بشأن التحقيق في تداعيات الحرب على لبنان أن إسرائيل تلقت خسائر مؤلمة حتى في الساعات الأخيرة من القتال. وتطرق أولمرت للأصوات الداعية لاستقالته والقيادة الإسرائيلية قائلا: أسمع أصوات المنتقدين واشم منها رائحة الانتهازية السياسية.

وأضاف أولمرت: لكن السؤال ماذا سنفعل مع هذه الانتقادات، كيف يمكن أن نستخدمها لإصلاح هذه البلد، وفيما يتعلق بلجنة التحقيق، قال أولمرت: فكرت ملياً خلال الأيام الأخيرة، وأجريت مشاورات مع العديد من الناس وأوساط حكومية وفكرت في ما هو مسؤوليتي. والقرار الشجاع يحتاج النصيحة. وأنا أتحمل المسؤولية العليا فيما حدث وسيحدث وفيما كان سيحدث.

وقال أولمرت: ونحن عينا قاضياً ليترأس لجنة التحقيق لتكون لجنة موضوعية، وليكون ذلك مقبولاً من الرأي العام. ولكن ليس هذا ما يحتاجه البلد، وأوضح للجميع اليوم أنه ذلك سيؤدي لشلل في القيادة السياسية لفترة طويلة من الزمن، وذلك نتيجة التحقيقات التي ستبدأ، فالكثير من المسؤولين سيعينون محامين للدفاع عن التهم الموجه إليهم. كما نوه أولمرت للخطر الإيراني قائلا: علينا أن نبقى مستعدين لمواجهة إيران. وعلينا الاستعداد للمستقبل، كما أعرب أولمرت خلال خطابه عن حزنه وتعازيه للعائلات الإسرائيلية التي فقدت أبنائها خلال الحرب.