أخبار

رامسفلد: أميركا تواجه نوعا جديدا من الفاشية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هجوم لرامسفيلد على معارضي سياسة اميركا في العراق سولت لايك سيتي-واشنطن: أعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ان الولايات المتحدة تواجه "نوعا جديدا من الفاشية" على اساس الحملة للانتخابات التشريعية الاميركية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.وقال رامسفلد في كلمة امام عسكريين قدامى في سولت لايك سيتي إن على الولايات المتحدة ان "تواجه تصاعد نوع جديد من الفاشية" مقارنا الحرب على النازية بالمعركة الدائرة حاليا على الارهاب.

واتهم الذين يعارضون "الحرب على الارهاب" التي تشنها الادارة الاميركية بانهم يعملون على احباط الاميركيين. وقال ان "الالتباس الفكري والثقافي قادر على اضعاف قدرة المجتمعات الحرة على الاستمرار".وكان رامسفلد دعا امس الاميركيين الى الصبر حيال العراق.وقال في كلمة امام عسكريين قدامى اخرين في رينو (نيفادا، غرب) "اليوم، لا نقول للخمسين مليون افغاني وعراقي انه بسبب بعض الصعوبات وهذا فعل صعب، سوف نتخلى عنهم لقاطعي الرؤوس والارهابيين والقتلة وفاشيي القرن الواحد والعشرين الذين يسعون الى مهاجمتنا في الخارج وهنا في الداخل".

من جهتها، حذرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس من اي انسحاب سابق لاوانه من العراق لانه يخشى ان يحبط المعتدلين في الشرق الاوسط ويجعلهم يفقدون الثقة بالولايات المتحدة.وقالت في كلمة امام المؤتمر السنوي للمحاربين القدامى في الفيلق الاميركي ان استراتيجية الولايات المتحدة في العراق "يمكن ان تنجح وسوف تنجح ولكن في حال انسحبنا قبل الاوان فان ثمن الفشل سيكون باهظا وهائلا بالواقع".

واضافت رايس التي حصلت على جائزة امرأة العام من الفيلق الاميركي للمحاربين القدامى "في حال تخلينا عن العراقيين قبل ان تصبح حكومتهم قوية بما فيه الكفاية لتولي شؤون الامن في البلاد فاننا سنظهر للمعتدلين في المنطقة انه لا يمكن الوثوق باميركا".واوضحت "سوف نشجع بذلك المتطرفين واعداء الاعتدال والاصلاحات الديمقراطية".

وقالت ايضا "سوف نتركهم (العراقيون) مع طلائع بلد بدون دولة في العراق وكما كان الحال في افغانتسان في التسعينات التي اصبحت قاعدة لتنظيم القاعدة ومركزا لارسال قراصنة الجو في 11 ايلول/سبتمبر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف