أخبار

حزب الله: رهانات قوى 14 آذار خارجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سوريا ترفض وجود أوروبي على حدود لبنان معها

برودي: سوريا موافقة على وجود اوروبي عند حدودها مع لبنان

لبنان خارج الحصار

مرفأ بيروت يستأنف نشاطه مع رسو أول باخرتين

وصول بارجة فرنسية على متنها 300 جندي الى بيروت

اليونيفيل تنشر السلام وتساعد في الاعمار

بيروت: هاجم حزب الله اللبناني قوى 14 اذار(مارس) المناهضة لسوريا داعيا اياها الى التخلي عن "رهاناتها الخارجية وتبعيتها للسفراء الاجانب"، مؤكدا ان الدولة "لا تستطيع بناءها قوى تنقلب على بيانها الوزاري". وقال حزب الله في بيان رد فيه على بيان قوى 14 اذار(مارس) الخميس الفائت "اننا ندعو هذه القوى الى الانخراط في المشروع اللبناني والتخلي عن رهاناتها الخارجية واعتمادها على القوى الدولية وتبعيتها للسفراء الاجانب الذين يتدخلون في كل التفاصيل اللبنانية".

وكانت قوى 14 اذار(مارس) دعت حزب الله الى الانضمام لشرعية الدولة مشددة على اهمية قيام الدولة القادرة، مؤكدة ان "الشرط الاول للدولة كي تقوم بمهماتها الوطنية هو ان تكون صاحبة الولاية المطلقة والحصرية على الامن الوطني وتضطلع من دون وصي او شريك بمهمة التصدي لكل ما ينتهك سيادتها".

واكد الحزب المدعوم من ايران وسوريا ان "هذه الدولة لا تستطيع بناءها قوى تخلف بالتزاماتها الانتخابية عند اول مفترق سياسي وقوى تنقلب على بيانها الوزاري عند اول تحد مصيري كالحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان".

وتحالف قطبا 14 اذار(مارس) النائبان سعد الحريري ووليد جنبلاط مع حزب الله وحليفته حركة امل الشيعية في الانتخابات النيابية في ربيع عام 2005 في ما عرف ب"التحالف الرباعي" الذي انهار لاحقا. ونص البيان الوزاري للحكومة الحالية برئاسة فؤاد السنيورة على دعم المقاومة التي يمثلها الحزب.

واعتبر حزب الله ان "تكرار الدعوة الى انهاء سلاح حزب الله مع التنكر الدائم لانتصار المقاومة التاريخي والتجاهل الدائم لعدوانية اسرائيل (...) تجديد لاوراق اعتماد هذه القوى لدى السيد الاميركي الذي دعم اسرائيل في حربها على لبنان".

وكانت قوى 14 اذار(مارس) اكدت في بيانها ان "اي سلاح لا ينضوي في اطار الدولة لا يشكل قوة ردع للعدوان الاسرائيلي وهو بالتالي لم يمنع اسرائيل من شن عدوانها". وهاجمت اسرائيل لبنان بين 12 تموز(يوليو) و14 اب(اغسطس) وخاضت مواجهات عنيفة مع مقاتلي حزب الله ادت الى تدمير قسم كبير من البنية التحتية اللبنانية، فضلا عن قرى بكاملها في جنوب لبنان.

ويرفض حزب الله نزع سلاحه كما ينص القرار الدولي 1559 الصادر في ايلول(سبتمبر) 2004 والذي استند اليه القرار 1701 الذي انهى الاعمال الحربية بين حزب الله واسرائيل ونص على اقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب لبنان.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف