أخبار

بلير يصل الى رام الله ويلتقي محمود عباس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوردينة: السلطة لا تمانع في عقد لقاء بين عباس وأولمرت

معونات أردنية إلى غزة

مقتل فلسطيني وقصف اسرائيلي يستهدف شمال وشرق

أولمرت للقاء عباس إحياءً للسلطة وخريطة

رام الله (الضفة الغربية)، بيروت: وصل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الى رام الله في الضفة الغربية حيث بدأ على الفور مباحثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حسبما ذكر مراسل. ووصل بلير الى مقر المقاطعة قادما من القدس الغربية حيث التقى السبت رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود المرت الذي تعهد لقاء عباس لمناقشة الخلافات بينهما وخصوصا مسالة مصير الجندي الاسرائيلي المحتجز لدى مجموعات فلسطينية في قطاع غزة. ومن المنتظر ان يعقد عباس وبلير مؤتمرا صحافيا مشتركا في ختام محادثاتهما.

عباس خلال استقباله بلير عباس مستعد للقاء اولمرت دون شروط

واعرب عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم في رام الله عن استعداده للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت دون شروط. وقال عباس "اؤكد انني على استعداد للقاء رئيس الوزراء ايهود اولمرت بدون شروط مسبقة ونحن على استعداد للبدء بالتحضير" للقاء.

ووصل بلير الى مقر المقاطعة قادما من القدس الغربية حيث التقى السبت رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود المرت الذي تعهد لقاء عباس لمناقشة الخلافات بينهما وخصوصا مسالة مصير الجندي الاسرائيلي المحتجز لدى مجموعات فلسطينية في قطاع غزة.

وصرح عباس خلال المؤتمر الصحافي ان الوضع في الاراضي الفلسطينية يحتم تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الايام القادمة. وقال عباس "ساتوجه اليوم (الاحد) الى غزة لمتابعة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ونحن جادون في تشكيلها لانهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطنيي وانهاء الام هذا الشعب". واضاف انه "من الضروري انجاز تشكيل الحكومة خلال الايام القادمة (...) لقد انهارت قطاعات اقتصادية ووصل الفقر الى حد لم يثب اليه من قبل". ويشل اضراب عام مختلف القطاعات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث يطالب اكثر من 150 الف موظف بالحصول على روابتهم التي لم يتسلموها منذ ستة اشهر.

بلير يؤيد تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية

وقال بدوره رئيس الوزراء البريطاني انه اذا شكل الفلسطينيون حكومة وحدة وطنية فسينبغي على الاسرة الدولية ان تتعامل معها، بعد ان قاطعت الحكومة التي شكلتها حركة المقاومة الاسلامية (حماس). وقال رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية "اذا شكلت حكومة مماثلة، اعتقد انه سينبغي على الاسرة الدولية ان تتعامل معها".

وكان اولمرت اشار من جهته السبت انه مستعد للقاء الرئيس الفلسطيني "دون شروط" في مؤتمر صحافي مشترك مع بلير في القدس. وقال اولمرت اليوم امام حكومته انه ينبغي "فتح افق دبلوماسي جديد مع الفلسطينيين، وليس فقط على المستوى الانساني". اضاف "يجب ان نتفق على اطار يسمح باطلاق مسار دبلوماسي في اسرع وقت ممكن، واذا ما تقدمت هذه الخطوة، سيكون علينا ان نخضعها لموافقة الحكومة". وكان عباس واولمرت التقيا في لقاء غير رسمي في 12 حزيران/يونيو في الاردن.

مرجع شيعي لبناني يهاجم زيارة بلير ويعتبره "شريكا اصيلا في الحرب الاسرائيلية"

من جهتههاجم المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله اليوم زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لبيروت، واعتبر انه "شريك اصيل في الحرب الاسرائيلية الاميركية على لبنان" داعيا الى مساءلته لا الترحيب به. وقال فضل الله في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان بلير "شريك اصيل في الحرب الاسرائيلية الاميركية على لبنان، وينبغي ان يكون على الاقل محل مساءلة لا ان يرحب به".

وتساءل "اين الحكمة في توجيه دعوة الى توني بلير والى متى سيظل لبنان ساحة مفتوحة للذين تآمروا على شعبه لحساب اسرائيل؟". واتهم فضل الله رئيس الوزراء البريطاني الذي يزور لبنان الاثنين ب"تسهيل وصول الاسلحة الاميركية المدمرة الى اسرائيل لتقتل مزيدا من اللبنانيين (...) وبمنع التوصل الى وقف لاطلاق النار بحجة +حل المسألة جذريا+". ودعا المسؤولين اللبنانيين الى ان "يقولوا لبلير انه شخص غير مرغوب فيه في لبنان".

ويقوم بلير بزيارة لبيروت الاثنين في اطار جولة في الشرق الاوسط لمناقشة وقف الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله اللبناني. واتهمت هيئات تدافع عن حقوق الانسان السلطات البريطانية بالتآمر في ارتكاب "اعمال ارهابية" اسرائيلية في لبنان، وذلك لسماحها بتوقف وتموين طائرات اميركية محملة بقنابل للجيش الاسرائيلي في مطارات بريطانية. وشنت اسرائيل هجوما على لبنان بين 12 تموز/يوليو و14 اب/اغسطس واسفر القرار الدولي 1701 عن توقف الاعمال الحربية بين حزب الله والدولة العبرية.

مركز فلسطيني يهاجم زيارة بلير إلى رام الله
إلى ذلك (بشار دراغمه من رام الله) هاجم مركز فلسطيني متخصص في مجال اللاجئين وحق العودة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى رام الله.

وقال مركز حق العودة في بيان تلقته (إيلاف):"ليس غريبا أن بلير اليوم إلى فلسطين من اجل استكمال عملية التأمر الدولي والأوروبي على القضية الفلسطينية لحساب الجانب الصهيوني وهذا الدور الذي قامت به بريطانيا منذ عقود وما زالت تدعم اليهود وتغمض عيونها عن الممارسات الصهيونية بمصادرة الأراضي الفلسطينية ونهب ثرواتها وتركيع شعبها وقتل واعتقال شبابها والقضاء على مقومات النجاح".

وقال المركز ان ما يمارس اليوم ضد الحكومة الفلسطينية من الحصار السياسي والاقتصادي بهدف إلى انتزاع الحق من صاحب الحق وهو الشعب الفلسطيني. وأضاف:" لصالح من لا يملك ولا يستحق وهم اليهود الصهاينة".

وأكد المركز في بيانه:" إذا درسنا التاريخ سنجد هذا الدور مورس منذ مئات السنين من اللحظة التي بدء بالتفكير بإنشاء وطن قومي لليهود حيث كانت الفكرة من نابليون بونابرت الذي طالب بإقامة دولة يهودية في فلسطين حيث طلب من اليهود تشكيل مجلس السنهدرين وهو هيئة قضائية عليا حيث كانت قائمة زمن مملكة إسرائيل الغابرة. وحث المجلس على مساندة احتلال الشرق العربي واعدا إياهم بمنحهم فلسطين، فاخذ الكتاب اليهود يشجعون اليهود من خلال كتاباتهم على الهجرة إلى فلسطين وتشكيل دولة لهم وفي عام 1799 طلب نابليون أثناء حملته على الشام من يهود إفريقيا واسيا أن يقاتلوا تحت لوائه وان يعملوا على إعادة إنشاء مملكة أورشليم وإعادة بناء الهيكل"

وقال المركز أن الوعد البريطاني من خلال بلفور غير تاريخ الشعب الفلسطيني و أصبح ثلثي هذا الشعب من اللاجئين.

وأضاف:" كل ذلك بسبب الدعم البريطاني واليوم تأتي هذه الزيارة الغير مرغوب بها من اجل الضغط على الجانب الفلسطيني وإنقاذ الطرف الإسرائيلي الذي لم يستطيع أن يحافظ على سمعته وجنوده،لايمكن لفلسطيني أن يتوقع الخير من هذه الزيارة وان ُطليت بالعسل والوعود الكاذبة فهذا هو دينهم" .

وزراء اسرائيليون يحضون اولمرت على لقاء عباس بسرعة

من جهة ثانية حث عدد من الوزراء الاسرائيليين رئيس حكومتهم ايهود اولمرت اليوم على بدء حوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان وعد مساء السبت بلقائه. وكان اولمرت اعلن السبت خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في القدس مع نظيره البريطاني توني بلير "انوي لقاء الرئيس عباس وبناء علاقات وطيدة معه".

وردا على سؤال الصحافيين في الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء قال وزير الثقافة والرياضة عوفير بينيس "يجب على الحكومة ان تلتقي بابو مازن من دون اي شروط (...) فهذا لن يضر بل على العكس سيدعم موقفنا ويعطي فرص التعاون الاقليمي ضد قوى الشر". وردا على اسئلة الصحافيين قال وزير السياحة اسحاق هرتسوغ "بعد الحرب (على لبنان) هناك فرصة امام الدبلوماسية. فهناك فرص امام عملية السلام وقد يساعد لقاء بين اولمرت وابو مازن".

اما وزيرة التعليم يولي تامير فرأت انه "لاعادة الهدوء الى المنطقة لا بد من بدء مفاوضات مع ابو مازن و(فؤاد) السنيورة وبشار الاسد". واعلن توني بلير السبت انه يؤيد اعادة اطلاق "خارطة الطريق" التي بدأت في 2003 بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة.

وكانت الخارطة ترمي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة في 2005 وتطلب نزع سلاح الفصائل الفلسطينية المسلحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف