تقرير يكشف تقصيرات الحكومة الإسرائيلية أثناء الحرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مطالبة مصر بالتحقيق في مقتل 11 عربيا من إسرائيل
اسرائيل تحتجز قاصرين فلسطينيين في ظروف قاسية
خطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى
كما اعتبر التقرير أن الحكومة لم تتحرك لإنشاء هيئة عليا تتحمل المسؤولية عن الجبهة الداخلية وقت الحرب، بينما اقتصرت الهيئة المسماة مركز الإدارة الوطنية التي تأخر استحداثها على صلاحيات مقيدة أو برنامج عمل محدد.
كما أشار التقرير إلى تقصيرات في أداء بعض السلطات المحلية في شمال إسرائيل خلال الحرب، وخلص تقرير اللجنة إلى التوصية بأن يتم في أي وضع مشابه مستقبلاً الإعلان فوراً عن حالة طوارئ في المرافق الاقتصادية، واعتماد كافة الأنظمة المترتبة على هذه الإعلان تلقائياً.
في غضون ذلك، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس عن اعتقاده بأن التفاوض حول مسألة الإفراج عن الجنود المخطوفين في لبنان وغزة يعد حساساً جداً، وقال بيرتس: كلما امتنعنا عن الحديث علناً عن هذه القضية فسيكون الأمر في صالحنا. وحول المطالبة بالإفراج عن الأسير اللبناني سمير القنطار قال بيرتس: إن هذا الموضوع قد طرح أثناء التفاوض بشأن إطلاق سراح الطيار رون أراد، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل في هذا السياق، وأردف قائلاً: إن أي تفاوض ينبغي أن يتم عبر قنوات حوار سرية.
أما فيما يتعلق بالإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية فقد قال بيرتس: إذا لم تعترف الحكومة الفلسطينية الجديدة بإسرائيل، وواصلت السير على درب سابقتها، وتمسكت "بسياسة الإرهاب"، فلن يكون أمامها أي مجال لاستئناف الحوار مع إسرائيل، معرباً عن أمله في أن لا ينجر أي زعيم وراء غرور خوض الحرب الآن؛ لأن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو مخطط ضدها على كافة الجبهات. وأضاف أنه في الوقت الذي يتم فيه الإعداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، فإنه من المهم الإعلان عن أن أي حكومة ترفض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، وتدعم "الإرهاب"، وترفض الاتفاقات المبرمة، لن يتم معها أي حوار جدي.
إلى ذلك، قال رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال دان حلوتس: إن جيش الدفاع الإسرائيلي جيش يحارب في سبيل الحفاظ على حياة مواطنيه وحمايتهم، وهو جيش اضطر إلى حمل السلاح للدفاع عن وجوده وحقه الطبيعي في العيش بسلامٍ وأمن في وطنه.
وأضاف حلوتس قائلاً: إن الحرب ضد حزب الله قد فُرضت علينا فرضاً، فوقفنا وصمدنا في وجه تحديات عسكرية عديدة، ومخابئ أنشأها حزب الله بمساعدة ورعاية إيرانية وسورية، كما أن حزب الله هو تنظيم وضع نصب عينيه هدف المس بمواطني دولة إسرائيل وجيشها، واختار المواطنين اللبنانيين درعًا بشرياً لتنفيذ مآربه.