6599 عراقيا قتلهم العنف في الشهرين الماضيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وثائق تؤكد مسؤولية صدام عن استخدام الكيمياوي ضد الأكراد
6599 عراقيا قتلهم العنف في الشهرين الماضيين
المرجع الحسني يهاجم جماعة شيعية تمولها ايران
بوش لطالباني: اعددنا ستراتيجية عسكرية واقتصادية للعراق
صدام تابع ومحاموه مجريات المحكمة تلفزيونيا
بوش لطالباني: اعددنا ستراتيجية عسكرية واقتصادية للعراق
بوش يدعو القادة العراقيين الى خيارات صعبة
لجنة اميركية: الاشهر المقبلة في العراق ستكون
ابي زيد: أسلحة من ايران استخدمت في العراق
قاضي صدام الجديد حازم ومنع المداخلات السياسية
طالباني يخصص راتبا تقاعديا لعائلة قائد شيعي اعدمه صدام
إرغام صدام على مشاهدة فيلم يصوره لوطيا
قضية الأنفال: شوط آخر في محاكمة صدام
صدام حسين يمارس الرياضة قبل محاكمته
أسامة مهدي من لندن : في تقرير مذهل لبعثة الامم المتحدة في العراق عن الاوضاع المضطربة التي تعيشها البلاد اكد ان العنف الطائفي قتل 6599 عراقيا خلال الشهرين الماضيين وحدهما بينما وصل عدد المعتقلين الى 35 الفا و542 معتقلا وحذر من تنامي الميليشيات وبروز الجريمة المنظمة واستمرار ظهور المئات من الجثث التي تحمل اثار تعذيب اضافة الى تزايد حملات التشريد للمواطنين .. في وقت اكدت وثائق صادرة عن مؤسسات النظام السابق مسؤولية رئيسه المخلوع صدام حسين شخصيا عن استخدام الاسلحة الكيمياوية ضد الاكراد .واشار مكتب حقوق الانسان في البعثة الى ان عدد الذين قتلهم العنف في العراق بلغ 3590 شخصا في تموز (يوليو) الماضي و 3009 خلال الشهر الماضي وقال ان حصيلة الضحايا مقارنة مع شهري ايار(مايو) وحزيران (يونيو) الماضيين قد ارتفعت بشكل ملحوظ حيث قتل خلالهما استنادا الى ارقام وزارة الصحة العراقية 5106 اشخاص وانه سجل انخفاضا طفيفا في عدد القتلى الشهر الماضي .
وارجع التقرير الذي حصلت "إيلاف" على نسخة منه اليوم انخفاض عدد القتلى في بغداد خلال اب (اغسطس) الى التحسن الامني الذي حققته الخطة الامنية "الى الامام معا" في بعض احياء العاصمة حيث ينتشر اكثر من 30 الف جندي اميركي وعراقي في شوارع بغداد منذ منتصف حزيران (يونيو) تنفيذا للخطة. واكد التقرير ازدياد الهجمات الارهابية وتصاعد دور الميليشيات المسلحة وبروز الجريمة المنظمة التي تعكس الافتقار الى السيطرة المركزية المخولة في ما يتعلق باستخدام القوة في البلاد ما يؤدي الى القتل العشوائي للمدنيين .
واوضح التقرير ان مشكلة التعذيب في مراكز الاعتقال الرسمية ما تزال مستمرة حيث تقوم فرق الموت بإعدام الضحايا خارج نطاق حكم القانون فيما يستخدم المتمردون والميليشيات اساليب تعذيب مروعة . وقال ان عدم قدرة مؤسسات الدولة على تقديم مرتكبي خروقات حقوق الانسان الى العدالة وتوفير الحماية الكافية للمواطنين العاديين يمثل خطرا لاستقطاب المجتمع العراقي الى درجة مجهولة من المواجهات الطائفية. واشار الى استمرار ظهور المئات من الجثث التي يبدو عليها اثار تعذيب ومظاهر الاعدام وكذلك ازدياد عمليات التهجير الطائفي للمواطنين بشكل شمل جميع المحافظات العراقية .
ومن جهته اوضح مدير مكتب حقوق الانسان جاني مكزيني في مؤتمر صحافي عقده في بغداد ان احصائيات وزارة حقوق الانسان العراقية تؤكد وصول عدد المعتقلين الى 35542 معتقلا نهاية الشهر الماضي يتوزعون على معتقلات القوات المتعددة الجنسيات ووزارات الدفاع والداخلية والعمل والعدل العراقية .
وثائق تؤكد مسؤولية صدام شخصيا عن ضرب الاكراد
اظهرت وثائق نشرتها منظمات كردية عراقية مشاركة دوائر ومؤسسات عسكرية واستخباراتية عراقية سابقة عديدة في التخطيط والتحضير للمجازر التي ارتكبها النظام السابق ضد الاكراد ومسؤولية رئيسه صدام حسين شخصيا عنها والتي تمثلت بضرب القرى والبلدات بالأسلحة الكيمياوية.
ورغم ان الوثائق الرسمية الحكومية المتعلقة بجرائم النظام وسياساته القمعية قد جرى نهبها واتلاف جزء مهم منها الا ان القوات الأميركية والميليشيات الحزبية واللصوص استولوا على قسم كبير منها وجرى تهريب اطنان منها الى دول الجوار وتسنى معرفة كميات منها .
وتضم الوثائق الجديدة التي نشرها مركز الاعلام التابع للاتحاد الوطني الكردستاني اليوم مراسلات جرت بين رئاسة الجمهورية والاستخبارات العسكرية العامة ورئاسة اركان الجيش وقيادتي الفيلقين الأول والخامس خلال الفترة من العاشر من اذار (مارس) عام 1987 وحتى بداية حزيران (يونيو) من العام نفسه وهي تخص التحضيرات لتوجيه ضربات بالأسلحة الكيمياوية على المواقع الكردية في مناطق تكية وبلكجار التابعتين لناحية قرداغ وحوض باليسان على الطريق العام بين جوارقورنة - خليفان ومواقع عديدة في مناطق بهدينان.
وتخلو المراسلات في الغالب من الإشارة الى اسماء المسؤولين وتكتفي بذكر مناصبهم ومسؤولياتهم عندما يضعون تواقيعهم على الكتب الرسمية. وتكشف ان صدام حسين كان يأمر بتنفيذ الهجمات الكيمياوية ضد المواقع والقرى الكردية من خلال كتب رسمية صادرة عن رئاسة الجمهورية تحمل شعارها وتوقيع سكرتيره الشخصي.
وجاء في كتاب سري للغاية وشخصي وعلى الفور صادر من رئاسة الجمهورية ويحمل توقيع رئيس الجمهورية بالعدد 953 / 965 / ك بتاريخ 29 /3 /1987 وموجه الى مديرية الاستخبارات العسكرية العامة ما يلي :
(مديرية الاستخبارات العسكرية العامة. م / استخدام العتاد الخاص. كتابكم المرقم ش 3 /ق2 / 6885 في 25 /3/ 1987. حصلت الموافقة على توجيه الضربة على ان يتم استثمار النتيجة hellip; حيث ان القصد ليس ايذاء المخربين فحسب. لاتخاذ ما يقتضي وبالتنسيق مع الفيلق المعني،واعلامنا قبل المباشرة بالضربة. مع التقدير. توقيع سكرتير رئيس الجمهورية).
ويحمل الكتاب هوامش مكتوبة بخط اليد لإطلاع المدير العام على مضمون الكتاب الخاص باستخدام العتاد الخاص بانتظار اوامره لإحالة الكتاب الى المعاونية الأولى لاتخاذ ما يلزم.بينما يؤكد هامش الشعبة الثالثة ضرورة اجراء التنسيق مع رئاسة اركان الجيش باعتبارها الدائرة المسؤولة ومراجعة كتاب بخط اليد بخصوص الموضوع وموافقة الرئاسة. وطالبت الشعبة الثالثة في هامشها ايضا بضرورة التنسيق مع اللجنة الخاصة للاتفاق على التفاصيل وتحديد الوقت واشعار الرئاسة قبل التنفيذ. وتحمل الهوامش تواقيع الضباط المسؤولين من دون ذكر اسمائهم مع تدوين تواريخ هذه الهوامش. ويحمل الكتاب الشعار الخاص برئاسة الجمهورية العراقية.
وفي كتاب اخر صادر عن رئاسة الجمهورية ايضا ويحمل توقيع سكرتير رئيس الجمهورية الى رئاسة اركان الجيش ويحمل ايضا العدد 953 / 1016 /ك وتاريخ 2 / 4 / 1987، سري للغاية وشخصي وعلى الفور نقرأ ما يأتي:
(رئاسة اركان الجيش.م / استخدام العتاد الخاص. اشارة لكتاب مديرية الاستخبارات العسكرية العامة المرقم 7371 والمؤرخ في 31 /3 / 1987. لا تنفذ الضربة قبل اعلامنا بكيفية استثمار نتائجها.مع التقدير. توقيع سكرتير رئيس الجمهورية). ارسلت نسخة من الكتاب الى مديرية الاستخبارات العسكرية العامة، اشارة الى كتابها المشار اليه اعلاه وللعلم. وتقترح الهوامش الايعاز الى الشعبة الثالثة إتخاذ ما يلزم ومتابعة الإجراءات ).
وتشير هذه الوثائق الى ان مقترح ضرب المواقع الكردية بالأسلحة الكيمياوية جاء اصلا من مديرية الاستخبارات العسكرية العامة اذ يقول الكتاب السري للغاية والشخصي الصادر من رئاسة الجمهورية والذي يحمل توقيع سكرتير رئيس الجمهورية بعدد 7 / ج2 / 808 / ك وبتاريخ 12/3 / 1987 مايلي:
(مديرية الاستخبارات العسكرية العامة. م / معلومات. نشيركم لكتابكم ذي الرقم م 1 / ش 3 /ق 2 / 5809 والمؤرخ في 10/3 /1987. أمر السيد الرئيس القائد بأن تدرس مديريتكم مع الاختصاصيين توجيه ضربة مباغتة (لقواعد حرس خميني ضمن مقرات مخربي الفرع الأول لزمرة البارزاني) بالعتاد الخاص وامكانية تنفيذها بأي من الوسائل التالية: (القوة الجوية، طيران الجيش، المدفعية). لاتخاذ ما يقتضي..واعلامنا. مع التقدير. توقيع سكرتير رئيس الجمهورية). ويحمل الكتاب هامشا الى المعاون الأول لمدير عام مديرية الاستخبارات العسكرية العامة يطلعه على الكتاب ويقترح المباشرة فورا بدراسة توجيه صدام حسين من قبل الشعبة الثالثة. ولا يمانع التنسيق مع م/5 حول الموضوع نفسه للاستفادة من خبرتهم في هذا المجال.كما ويخبره بأنه اودع نسخة من الكتاب لإطلاع المدير العام .
ويعود سكرتير رئيس الجمهورية ليعلم مديرية الاستخبارات العسكرية العامة بحصول الموافقة على مقترحاتها اذ يشير في كتاب سري للغاية وشخصي وعلى الفور صادر ايضا عن رئاسة الجمهورية ويحمل توقيعه بعدد 7/ ج2 / 877 / ك وبتاريخ 19/3 / 1987 (مديرية الاستخبارات العسكرية العامة:
م/ استخدام العتاد الخاص نشيركم للفقرة (2-أ وب) من كتابكم المرقم م1 /ش3 /ق2 / 6414 في 18 / 3 / 1987. حصلت الموافقة على المقترحين الواردين فيها. لاتخاذ ما يقتضي. مع التقدير. توقيع سكرتير رئيس الجمهورية) ويشير الهامش المرفوع من المعاون الأول لمدير الاستخبارات العسكرية الى رئيسه إلى ان الأمر يتعلق باستخدام العتاد الخاص ضد ما يسميها زمرة البارزاني وعملاء ايران ويعلمه بان نسخة من الكتاب سلمت باليد الى مدير طيران الجيش وان الأخير بين انه بالإمكان استخدام الطائرات السمتية في تلك المناطق ليلا. وحسب الهامش نفسه اضيفت تلك الفقرة الى الكتاب قبل ترويجه واودع الأصل عند المعاون الأول لمدير الاستخبارات العسكرية لاتخاذ ما يلزم بشأنه. ويؤكد هامش المدير العام بتاريخ 20 /3 / 1987 ضرورة حضور اللجنة الخاصة لتنفيذ التوجيه الخاص باستخدام العتاد الخاص ضد ما سماها بمناطق عملاء ايران .
وتؤكد الوثائق ان مديرية الاستخبارات العسكرية العامة لعبت دورا مهما في التخطيط والتحضير للهجمات بل وتشير مراسلاتها وكأن المقترح رفع من قبلها اصلا الى رئاسة الجمهورية. ففي كتاب سري للغاية وشخصي وعلى الفور من مديرية الاستخبارات العكسرية العامة الى رئاسة اركان الجيش يحمل العدد 7371 بتاريخ 31 اذار 1987 ما نصه :
(الى / رئاسة اركان الجيش. الموضوع / استخدام العتاد الخاص
امر السيد الرئيس القائد (حفظه الله) بأن تدرس مديريتنا مع الأختصاصيين توجيه ضربة مباغتة (لقواعد حرس خميني ضمن مقرات مخربي الفرع الأول لزمرة البارزاني) بالعتاد الخاص وامكانية تنفيذها بأي من الوسائل التالية (القوة الجوية - طيران الجيش - المدفعية).
2. تمت دراسة امر السيد الرئيس القائد (حفظه الله) مع الأختصاصيين واقترحنا ما يلي :
أ. ارجاء تنفيذ الضربة على قواعد حرس خميني ضمن مقرات زمرة البارزاني حتى شهر حزيران المقبل لوقوع الأهداف في منطقة الشريط الحدودي العراقي - التركي يفضل اختيار الأهداف خارج التأثير المحتمل على القطعات الحدودية التركية او القرى التركية.
ب. المباشرة بالتخطيط لتنفيذ عمليات محددة مماثلة باتجاه مقرات عملاء ايران.
3. حصلت الموافقة على المقترحين في (2) اعلاه وقامت مديريتنا بدراسة اماكن تواجد مقرات عملاء ايران وانتخاب الأهداف ادناه استنادا الى حجم التواجد المعادي فيها وتأثير هذا التواجد على الأمن الداخلي في المنطقة الشمالية بما يتلاءم والإمكانات المتيسرة من العتاد الخاص ووسائل الأطلاق .أ. مقرات عملاء ايران في منطقة حوض باليسان (قرى باليسان، توتمة، ختي، شيخ وسان) الكائنة قرب الطريق العام جوارقرنة - خليفان.
ب. مقرات عملاء ايران في حوض قرى (تكية- بلكجار - سيوسنان) التابعة لناحية قره داغ.
4. ان الأهداف المشار اليها في (أ-ب) من المادة (3) اعلاه من المقرات المهمة لعملاء ايران وافراد العدو الايراني وهي بعيدة بعدا كافيا (كأهداف للعتاد الخاص) عن مواقع قطعاتنا وتعتبر ملائمة اكثر من غيرها لاستخدام هذا العتاد لوقوعها في مناطق منخفضة تساعد على ركود ابخرة العامل الكيمياوي وبالأمكان معالجتها بالوسائل المتيسرة (القوة الجوية - القاذفات الأنبوبية والسمتيات ليلا).
5. اقترحت مديريتنا توجيه الضربة للهدفين المشار اليهما في (3) اعلاه خلال هذه الفترة وباستخدام ثلثي المتيسر من العتاد الخاص (عامل الزارين) اضافة الى ثلث المتيسر من العتاد الخاص (عامل الخردل) والإحتفاظ بالمتبقي للحالات الطارئة في قواطع العمليات.
6. كتاب رئاسة الجمهورية - السكرتير السري للغاية والشخصي وعلى الفور 953 / 965 ك في 29 اذار 87 المتضمن ما يلي (حصلت الموافقة على توجيه الضربة على ان يتم استثمار النتيجة hellip; حيث ان القصد ليس ايذاء المخربين فحسب hellip; لاتخاذ ما يقتضي وبالتنسيق مع الفيلق المعني hellip; واعلامنا قبل المباشرة بالضربة).
يرجى التفضل بالإطلاع وآمركم الإيعاز لتنفيذ ما ورد في كتاب رئاسة الجمهورية - السكرتير اعلاه واعلامنا تنسيبكمhellip; مع التقدير. توقيع اللواء الركن مدير الإستخبارات العسكرية العامة.
نسخة الى : رئاسة الجمهورية - السكرتير - كتابكم السري للغاية والشخصي وعلى الفور 953 / 965 : ك في 29 اذار 87.يرجى التفضل بالأطلاع hellip; مع التقدير).
ويفضح كتاب الإستخبارات العسكرية هذا نوعية (العتاد الخاص) الذي تحدثت عنه الوثائق الرسمية اذ تقترح الإستخبارات استخدام ثلثي المتوفر من عامل الزارين الكيمياوي والثلث المتيسر من عامل الخردل الكيمياوي مع الإحتفاظ بالمتبقي للحالات الطارئة في قواطع العمليات.
وتعطي الإستخبارات العسكرية تفصيلات اكثر عن تأثيرات العتاد الخاص و العوامل الكيمياوية في كتاب آخر سري للغاية وشخصي وعلى الفور الى رئاسة الجمهورية - السكرتير سري للغاية ويحمل العدد م1 / ش3 / ق2 / 6414 بتاريخ 18 اذار 1987، اذ تقول ما نصه :
(الى رئاسة الجمهورية - السكرتير. الموضوع / استخدام العتاد الخاص. كتابكم السري للغاية وشخصي 7/ج2 / 808 / ك في 12 اذار 87.
ما يلي الامكانات المتيسرة لدينا لاستخدام العتاد الخاص تجاه قواعد حرس خميني ضمن مقرات مخربي الفرع الأول لزمرة البارزاني:
أ. لا تساعد الظروف الجوية على استخدام عامل (الزارين) في الوقت الحاضر نظرا لتغطية منطقة الأهداف المعنية بالثلوج التي تؤدي الى تحليل العامل وتحويله الى مادة غير سامة وتنطبق هذه الحالة على عامل (التابون) ايضا.
ب. تتيسر لدينا كميات جيدة من عامل (الخردل) الا ان تأثيراته المتوقعة تعتبر (معجّزة) الا في حال استلام جرعة مركزة منه اضافة الى انه بطيء التبخر في المناطق الثلجية.
ج. يمكن استخدام القوة الجوية والقاذفات الأنبوبية وكذلك السمتيات ليلا لهذا الغرض.
2. نقترح ما يلي :
أ. ارجاء تنفيذ الضربة على قواعد حرس خميني ضمن مقرات زمرة البارزاني حتى شهر حزيران المقبل لوقوع الأهداف في منطقة الشريط الحدودي العراقي - التركي يفضل اختيار الأهداف الواقعة خارج التأثير المحتمل على القطعات الحدودية التركية او القرى التركية.
ب. المباشرة بالتخطيط لتنفيذ عمليات محددة باتجاه مقرات عملاء ايران.
يرجى التفضل بالأطلاع واعلامنا تنسيبكم hellip; مع التقدير. توقيع اللواء الركن مدير الإستخبارات العسكرية العامة) .
كما لعبت الشعبة الثالثة في رئاسة اركان الجيش دورا محوريا في التخطيط لضرب المواقع الكردية والتنسيق بين القوات والدوائر المكلفة بتنفيذ الضربة كالإستخبارات العسكرية ورئاسة اركان الجيش وقيادتي الفيلقين الأول والخامس المكلفتين بتنفيذ تلك الهجمات.
ففي كتاب مرفوع من المقدم الركن مدير الشعبة الثالثة الى المعاون الأول في الإستخبارات العسكرية ما يلي :
(السيد المعاون. الموضوع / استخدام العتاد الخاص.
1. بمقترح من مديريتنا حصلت موافقة رئاسة الجمهورية - السكرتير على توجيه ضربة بالعتاد الخاص الى مقرات عملاء ايران في حوض (تكية،بلكجار) التابعة لناحية قره داغ وحوض (باليسان) على الطريق العام جوارقرنة - خليفان وتنسب عدم تنفيذ الضربة الا بعد اعلام رئاسة الجمهورية - السكرتير بكيفية استثمارها.
2. استنادا لأمر الرئاسة اعلاه تنسب بكتاب رئاسة اركان الجيش المرفق والمعنون الى (فل 1 وفل 5 وصورته الينا) مايلي :
أ. القيام بعمليات ضرب عملاء ايران وحرس خميني في الأماكن المشار اليها في المادة (1) اعلاه بالإستفادة من العتاد الخاص.
ب. يقوم فل1 بإعداد خطة استثمار الضربة في حوض (تكية،بلكجار) وعرضها أمام السيد رئيس أركان الجيش خلال زيارة سيادته لمقر الفيلق يوم 9 نيسان 87.
ج. تعد قيادتي فل1 وفل 5 الخطة المشتركة لضرب مقر عملاء ايران في حوض (باليسان) وترسل الى رئاسة اركان الجيش للقرار عليها.
د. ترسل زمرة العتاد الخاص الى فل1 يوم 7 نيسان 87 لتقديم المشورة.
3. سنتابع الإجراءات. يرجى التفضل بالإطلاع. توقيع المقدم الركن مدير الشعبة الثالثة. 6 نيسان 87.(انظر الوثيقة الرقم 8).
هناك هامش مرفوع من المعاون كما يبدو من مقارنة التواقيع الى المدير العام يحمل تاريخ 6 نيسان ويتضمن متابعة الإجراءات والنتائج.
وكان المعاون قد بعث بكتاب سري للغاية وشخصي الى مدير الشعبة الثالثة بتاريخ 13 اذار 1987 يورد فيه ملحوظاته بصدد العملية. إذ يقول:
السيد مدير ش3 رجاء. كتاب الرئاسة طيا. ما يلي ملحوظاتي بصدد الموضوع.
1. أرى ان تكون الضربة بالقوة الجوية للأسباب :
آ. اكثر تأثيرا ودقة.
ب. تحقيق مباغتة عالية.. إذ ان حركة المدفعية لنفس الغرض قد يمثل كشفا مسبقا لنوايانا.
ج. لاشك ان البعض من الأهداف خارج مدى المدفعية والسمتيات.
2. ظروف ومتطلبات الضربة الجوية (الخاصة) لغرض احداث التأثير المطلوب وجعلها شديدة التأثير :
أ. معلومات دقيقة عن الأهداف وتزويد القوة الجوية بها.
ب. من الضروري التفكير بايجاز الطيارين استنادا لمعلوماتنا عن الأهداف واي وصف لها.. والاستفادة من الصور الجوية للأيجاز.
ج. تنفيذ الضربة وقت الضياء الأول أو بعده بقليل.
د. تخصيص جهد فائق (اكثر من طائرة.. لكل هدف) وكذا التفكير بتكرار الضربة بطائرات متعاقبة.. او جعل الضربة مركبة (عتاد خاص وقنابل انفجار عال وصورايخ جو/أرض) بالتداخل أو بالتعاقب.
هـ.ضرب جميع الأهداف بوقت واحد وبأقصى جهد ممكن تخصيصه.
3. يمكن التفكير باستخدام المدفعية بعد فترة مناسبة (ايام) لضرب الأهداف الكائنة ضمن المدى..
أرجو بيان ملحوظاتكم بصدد الموضوع لاجابة الرئاسة. توقيع 13 اذار 1987).
وفي كتاب آخر يحمل تاريخ الخامس من حزيران 87 يضع مدير الشعبة الثالثة اللمسات الأخيرة على الجريمة النكراء بعد دراسة الدوائر المختلفة لطلب صدام حسين، اذ نقرأ ما يأتي:
(ملاحظة حول حصول موافقة رئاسة الجمهورية - السكرتير على المقترح الوارد في الفقرة (آ) من المادة (2) من كتابنا المرفق و المتضمن ارجاء الضربة بالعتاد الخاص على قواعد حرس خميني ضمن مقرات الفرع الأول لزمرة البارزاني الى شهر حزيران 87.
1. في 4 حزيران تمت دراسة موضوع توجيه ضربة جدية بالعتاد الخاص الى تلك القواعد والى مقرات الفرع الأول لزمرة البارزاني في (زيوه، بارزان، كاني رش، كلي رش) وتمت الدراسة في مديرية التخطيط بحضور ممثلين عن (ضباط مركز البحوث، التخطيط، طيران الجيش، مديريتنا والصنف الكيمياوية.
2. تم تأييد ضرب قرية زيوه مع ملاحظة قربها من الأراضي التركية ولم تؤيد ضرب الأهداف ادناه للأسباب المؤشرة ازاءها،
آ.كاني رش - قربها من الأراضي التركية.
ب. كلي رش - قربها من قطعاتنا في جبل كويتا (كذا).
ج. بارزان لتوزيع قوة المخربين وحرس خميني على شكل مجموعات صغيرة في عموم قرى حوض بارزان وانهم لا يشكلون هدفا ملائما. توقيع م / مدير ش3.5 / 6 / 87) .
كما ان هناك مراسلات أخرى بين الإستخبارات العسكرية والدوائر الأخرى ذات العلاقة وتتضمن معلومات كثيرة عن المواقع التي جرى تحديدها وضربها بالأسلحة الكيمياوية ربيع وصيف 1987.
وفي كتاب سري للغاية وشخصي وعلى الفورآخر من مديرية الاستخبارات العكسرية العامة الى رئاسة اركان الجيش يحمل العدد 7371 بتاريخ 31 اذار 1987 نقرأ ما نصه :
(الى / رئاسة اركان الجيش. الموضوع / استخدام العتاد الخاص
امر السيد الرئيس القائد (حفظه الله) بأن تدرس مديريتنا مع الإختصاصيين توجيه ضربة مباغتة (لقواعد حرس خميني ضمن مقرات مخربي الفرع الأول لزمرة البارزاني) بالعتاد الخاص وامكانية تنفيذها بأي من الوسائل التالية (القوة الجوية - طيران الجيش - المدفعية).
2. تمت دراسة امر السيد الرئيس القائد (حفظه الله) مع الإختصاصيين واقترحنا ما يلي :-أ. ارجاء تنفيذ الضربة على قواعد حرس خميني ضمن مقرات زمرة البارزاني حتى شهر حزيران المقبل لوقوع الأهداف في منطقة الشريط الحدودي العراقي - التركي يفضل اختيار الأهداف خارج التأثير المحتمل على القطعات الحدودية التركية او القرى التركية. ب. المباشرة بالتخطيط لتنفيذ عمليات محددة مماثلة باتجاه مقرات عملاء ايران.
3. حصلت الموافقة على المقترحين في(2) اعلاه وقامت مديريتنا بدراسة اماكن تواجد مقرات عملاء ايران وانتخاب الأهداف ادناه استنادا الى حجم التواجد المعادي فيها وتأثير هذا التواجد على الأمن الداخلي في المنطقة الشمالية بما يتلاؤم والأمكانيات المتيسرة من العتاد الخاص ووسائل الأطلاق :-
أ. مقرات عملاء ايران في منطقة حوض باليسان (قرى باليسان، توتمة، ختي، شيخ وسان) الكائنة قرب الطريق العام جوارقرنة - خليفان.
ب. مقرات عملاء ايران في حوض قرى (تكية- بلكجار - سيوسنان) التابعة لناحية قره داغ.
4. ان الأهداف المشار اليها في (آ-ب) من المادة (3) اعلاه من المقرات المهمة لعملاء ايران وافراد العدو الايراني وهي بعيدة بعدا كافيا (كأهداف للعتاد الخاص) عن مواقع قطعاتنا وتعتبر ملائمة اكثر من غيرها لاستخدام هذا العتاد لوقوعها في مناطق منخفضة تساعد على ركود ابخرة العامل الكيمياوي وبالأمكان معالجتها بالوسائل المتيسرة (القوة الجوية - القاذفات الأنبوبية والسمتيات ليلا).
5. اقترحت مديريتنا توجيه الضربة للهدفين المشار اليهما في (3) اعلاه خلال هذه الفترة وباستخدام ثلثي المتيسر من العتاد الخاص (عامل الزارين) اضافة الى ثلث المتيسر من العتاد الخاص (عامل الخردل) والأحتفاظ بالمتبقي للحالات الطارئة في قواطع العمليات.
6. كتاب رئاسة الجمهورية - السكرتير السري للغاية والشخصي وعلى الفور 953 / 965 ك في 29 اذار 87 المتضمن ما يلي (حصلت الموافقة على توجيه الضربة على ان يتم استثمار النتيجة hellip; حيث ان القصد ليس ايذاء المخربين فحسب hellip; لأتخاذ ما يقتضي وبالتنسيق مع الفيلق المعني hellip; واعلامنا قبل المباشرة بالضربة).
يرجى التفضل بالأطلاع وامركم الأيعاز لتنفيذ ما ورد بكتاب رئاسة الجمهورية - السكرتير اعلاه واعلامنا تنسيبكم hellip; مع التقدير. توقيع اللواء الركن مدير الإستخبارات العسكرية العامة.
نسخة الى : رئاسة الجمهورية - السكرتير - كتابكم السري للغاية والشخصي وعلى الفور 953 / 965 : ك في 29 اذار 87.يرجى التفضل بالأطلاع hellip; مع التقدير).(انظر الوثيقة الرقم 6).
يبدو ان مديرية الأستخبارات العسكرية العامة كانت مرتبطة مباشرة برئاسة الجمهورية عبر سكرتير رئيس الجمهورية الشخصي. وكانت مراسلتها تجري من خلال كتب تحمل عبارة رئاسة الجمهورية - السكرتير - مديرية الأستخبارات العسكرية العامة.
يفضح كتاب الأستخبارات العسكرية هذا نوعية (العتاد الخاص) الذي تحدثت عنه الوثائق الرسمية، اذ تقترح الأستخبارات استخدام ثلثي المتوفر من عامل الزارين الكيمياوي و الثلث المتيسر من عامل الخردل الكيمياوي مع الأحتفاظ بالمتبقي للحالات الطارئة في قواطع العمليات.
وتعطي الأستخبارات العسكرية تفصيلات اكثر عن تاثيرات العتاد الخاص و العوامل الكيمياوية في كتاب اخر سري للغاية وشخصي وعلى الفور الى رئاسة الجمهورية - السكرتير سري للغاية ويحمل العدد م1 / ش3 / ق2 / 6414 بتاريخ 18 اذار 1987، اذ تقول ما نصه:
(الى رئاسة الجمهورية - السكرتير. الموضوع / استخدام العتاد الخاص. كتابكم السري للغاية وشخصي 7/ج2 / 808 / ك في 12 اذار 87.
مايلي الامكانيات المتيسرة لدينا لاستخدام العتاد الخاص تجاه قواعد حرس خميني ضمن مقرات مخربي الفرع الأول لزمرة البارزاني :-
أ. لاتساعد الظروف الجوية على استخدام عامل (الزارين) في الوقت الحاضر نظرا لتغطية منطقة الأهداف المعنية بالثلوج التي تؤدي الى تحليل العامل وتحويله الى مادة غير سامة وتنطبق هذه الحالة على عامل (التابون) ايضا.
ب. تتيسر لدينا كميات جيدة من عامل (الخردل) الا ان تأثيراته المتوقعة تعتبر (معجّزة) الا في حالة استلام جرعة مركزة منه اضافة الى انه بطئ التبخر في المناطق الثلجية.
ج. يمكن استخدام القوة الجوية والقاذفات الأنبوبية وكذلك السمتيات ليلا لهذا الغرض.
2. نقترح مايلي :
أ. ارجاء تنفيذ الضربة على قواعد حرس خميني ضمن مقرات زمرة البارزاني حتى شهر حزيران المقبل لوقوع الأهداف في منطقة الشريط الحدودي العراقي - التركي يفضل اختيار الأهداف الواقعة خارج التأثير المحتمل على القطعات الحدودية التركية او القرى التركية.
ب. المباشرة بالتخطيط لتنفيذ عمليات محددة بأتجاه مقرات عملاء ايران.
يرجى التفضل بالأطلاع واعلامنا تنسيبكم hellip; مع التقدير. توقيع اللواء الركن مدير الأستخبارات العسكرية العامة.)
ويوضح هذا الكتاب ان الضربات التي وجهت الى القرى والمواقع الكردية في حوض باليسان ومناطق قره داغ قد جرى تنفيذها في نيسان من عام 1987. وكانت هذه الضربات ضد القرى الكردية في المنطقة ومواقع البيشمركة التابعين للأتحاد الوطني الكوردستاني والأحزاب الك ردستانية الأخرى التي كانت تتواجد في هذه المناطق. بينما اجلت الضربات ضد القرى و المواقع التي كانت تتواجد فيها قوات الحزب الديم قراطي الك ردستاني ومعسكرات اللاجئين الكرد الهاربين من مناطق النزاع الى داخل الأراضي الأيرانية الى شهر حزيران من نفس العام.
لعبت الشعبة الثالثة في رئاسة اركان الجيش دورا محوريا في التخطيط لضرب المواقع الكردية والتنسيق بين القوات والدوائر المكلفة بتنفيذ الضربة كالأستخبارات العسكرية ورئاسة اركان الجيش وقيادتي الفيلقين الأول والخامس المكلفتين بتنفيذ تلك الهجمات.
ففي كتاب مرفوع من المقدم الركن مدير الشعبة الثالثة الى المعاون الأول في الأستخبارات العسكرية ما يأتي:
(السيد المعاون. الموضوع / استخدام العتاد الخاص.
1. بمقترح من مديريتنا حصلت موافقة رئاسة الجمهورية - السكرتير على توجيه ضربة بالعتاد الخاص الى مقرات عملاء ايران في حوض (تكية،بلكجار) التابعة لناحية قره داغ وحوض (باليسان) على الطريق العام جوارقرنة - خليفان وتنسب عدم تنفيذ الضربة الا بعد اعلام رئاسة الجمهورية - السكرتير بكيفية استثمارها.
2. استنادا لأمر الرئاسة اعلاه تنسب بكتاب رئاسة اركان الجيش المرفق والمعنون الى (فل 1 وفل 5 وصورته الينا) مايلي :-
أ. القيام بعمليات ضرب عملاء ايران وحرس خميني في الأماكن المشار اليها في المادة (1) اعلاه بالأستفادة من العتاد الخاص.
ب. يقوم فل1 باعداد بأعداد خطة استثمار الضربة في حوض (تكية،بلكجار) وعرضها أمام السيد رئيس أركان الجيش خلال زيارة سيادته لمقر الفيلق يوم 9 نيسان 87.
ج. تعد قيادتي فل1 وفل 5 الخطة المشتركة لضرب مقر عملاء ايران في حوض (باليسان) وترسل الى رئاسة اركان الجيش للقرار عليها.
د. ترسل زمرة العتاد الخاص الى فل1 يوم 7 نيسان 87 لتقديم المشورة.
3. سنتابع الأجراءات. يرجى التفضل بالأطلاع. توقيع المقدم الركن مدير الشعبة الثالثة. 6 نيسان 87).
وهناك هامش مرفوع من المعاون كما يبدو من مقارنة التواقيع الى المدير العام يحمل تاريخ 6 نيسان ويتضمن متابعة الأجراءات والتنائج.
وكان المعاون قد بعث بكتاب سري للغاية وشخصي الى مدير الشعبة الثالثة بتاريخ 13 اذار 1987 يورد فيه ملحوظاته بصدد العملية. أذ يقول (السيد مدير ش3 رجاء. كتاب الرئاسة طيا. مايلي ملحوظاتي بصدد الموضوع.
1. أرى ان تكون الضربة بالقوة الجوية للأسباب :
أ. اكثر تأثير ودقة. ب. تحقيق مباغتة عالية.. إذ ان حركة المدفعية لنفس الغرض قد يمثل كشفا مسبقا لنوايانا. ج. لاشك ان البعض من الأهداف خارج مدى المدفعية والسمتيات.
2. ظروف ومتطلبات الضربة الجوية (الخاصة) لغرض احداث التأثير المطلوب وجعلها شديدة التأثير :
آ. معلومات دقيقة عن الأهداف وتزويد القوة الجوية بها.
ب. من الضروري التفكير بايجاز الطيارين استنادا لمعلوماتنا عن الأهداف واي وصف لها.. والاستفادة من الصور الجوية للأيجاز.
ج. تنفيذ الضربة وقت الضياء الأول أو بعده بقليل.
د. تخصيص جهد فائق (اكثر من طائرة.. لكل هدف) وكذ التفكير بتكرار الضربة بطائرات متعاقبة.. او جعل الضربة مركبة (عتاد خاص وقنابل انفجار عالي وصورايخ جو/أرض) بالتداخل أو بالتعاقب.
هـ.ضرب جميع الأهداف بوقت واحد وبأقصى جهد ممكن تخصيصه.
3. يمكن التفكير باستخدام المدفعية بعد فترة مناسبة (ايام) لضرب الأهداف الكائنة ضمن المدى..
أرجو بيان ملحوظاتكم بصدد الموضوع لاجابة الرئاسة. توقيع 13 اذار 1987).
وفي كتاب اخر يحمل تاريخ الخامس من حزيران 87 يضع مدير الشعبة الثالثة اللمسات الأخيرة على الجريمة النكراء بعد دراسة الدوائر المختلفة لطلب صدام حسين، نقرأ ما يلي:
(ملاحظة حول حصول موافقة رئاسة الجمهورية - السكرتير على المقترح الوارد في الفقرة (آ) من المادة (2) من كتابنا المرفق و المتضمن ارجاء الضربة بالعتاد الخاص على قواعد حرس خميني ضمن مقرات الفرع الأول لزمرة البارزاني الى شهر حزيران 87.
1. في 4 حزيران تمت دراسة موضوع توجيه ضربة جدية بالعتاد الخاص الى تلك القواعد والى مقرات الفرع الأول لزمرة البارزاني في (زيوه، بارزان، كاني رش، كلي رش) وتمت الدراسة في مديرية التخطيط بحضور ممثلين عن (ضباط مركز البحوث، التخطيط، طيران الجيش، مديريتنا والصنف الكيمياوية.
2. تم تأييد ضرب قرية زيوه مع ملاحظة قربها من الأراضي التركية ولم تؤيد ضرب الأهداف ادناه للأسباب المؤشرة ازائها،
آ.كاني رش - قربها من الأراضي التركية.
ب. كلي رش - قربها من قطعاتنا في جبل كويتا (كذا).
ج. بارزان لتوزيع قوة المخربين وحرس خميني على شكل مجموعات صغيرة في عموم قرى حوض بارزان وانهم لا يشكلون هدفا ملائما. توقيع م / مدير ش3.5 / 6 / 87).
وفي كتاب صادر من المكتب الخاص برئاسة اركان الجيش بعدد 2786 بتاريخ 11 اذار 1987 سري للغاية وشخصي جاء ما نصه:
(الى قيادة الفيلق الخامس. الموضوع / معلومات. نشيركم لكتاب مديرية الأستخبارات العسكرية العامة سري للغاية وشخصي 5809 في 10 اذار 87. تنسب اتخاذ الأجراءات اللازمة للحد من نشاط المخربين المشار اليهم والعمل على تدمير قواعدهم التي يرتكزون عليها. نرجو التفضل باتخاذ ما يلزم واعلامنا. توقيع اللواء الركن طارق حسين نجيب. امين السر الأقدم لرئاسة اركان الجيش).
ثم جاءت في كتاب اخر اوامر من المكتب الخاص برئاسة اركان الجيش سري للغاية وشخصي وعلى الفور ويحمل العدد 3656 وتاريخ 5 نيسان 1987 كما يلي :
(الى / قيادة الفيلق الأول.قيادة الفيلق الخامس. الموضوع/ استخدام العتاد الخاص.
تنسب القيام بعمليات مكافحة المخربين وعملاء ايران وحرس خميني في قاطعيكما وكما يلي بالأستفادة من العتاد الخاص.
أ. مقرات عملاء ايران في حوض باليسان (قرى باليسان، توتمة، ختي، شيخ وسان) الكائنة قرب الطريق العام جوارتة - خليفان.
ب. مقرات عملاء ايران في حوض قرى (تكية - بلكجار - سيوسنان) التابعة لناحية قره داغ.
2. اشارة الى المؤتمر المنعقد في رئاستنا يوم 5 نيسان 87 نسبنا ما يلي :-
أ. يقوم الفيلق الأول باعداد الخطة بما يخص الفقرة (ب) من المادة (1) اعلاه وعرضها علينا لمناقشتها خلال زيارتنا لمقركم يوم الخميس 9 نيسان 87.
ب. تعد قيادتيكما الخطة المشتركة الازمة لتنفيذ ما جاء بالفقرة (أ) من المادة(1) اعلاه وارسالها لرئاستنا بيد مأمورين للقرار عليها والتنسيق. نرجو اتخاذ مايلزم واعلامنا. توقيع الفريق الأول الركن سعدالدين عزيز مصطفى رئيس اركان الجيش). أرسلت نسخ من الكتاب الى :
رئاسة الجمهورية - السكرتير.كتابكم سري للغاية وشخصي ومستعجل 1016 في 2 نيسان 87 وسنخبركم لاحقا بتفاصيل الخطة وكيفية استثمار نتائجها. ديوان وزارة الدفاع - للأطلاع hellip;، دائرة العمليات - اشارة الى المؤتمر المنعقد برئاستنا يوم 5 نيسان 87 نرجو إرسال زمرة العتاد الخاص الى مقر فل1 يوم الثلاثاء 7 نيسان 87 لتقديم المشورة للفيلق ووضع الخطة لغرض التنفيذ. مديرية الأستخبارات العسكرية العامة - كتابكم سري للغاية وشخصي وعلى الفور 7371 في 31 اذار 87 نرجو الأطلاع.