أخبار

الذرحاني : ورقة التطرف أعاقت وصول المعارضة اليمنية إلى الرئاسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



إقرأ أيضا

صالح يحصد أكثر من 3 مليون مقابل 849 ألف لمنافسه

المرشح المستقل لرئاسة اليمن يدعو ناخبيه إلى

المعارضة ترد على الشيخ الأحمر بالمرشد العام

مبعوث القذافي لليمن يؤكد أن الأموال الليبية

ابن شملان يتهم الرئيس صالح وحزبه بإعاقة عملية

الانتخابات اليمنية .. هدوء حذر وانتشار امني محدود

محمد الخامري من صنعاء : شكلت القنبلة التي فجرها الرئيس علي عبدالله صالح صباح أمس الأول الثلاثاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده بدار الرئاسة حينما أظهر صوراً لمنافسه الأبرز على كرسي الحكم "المهندس فيصل بن شملان" المرشح باسم المعارضة "ائتلاف اللقاء المشترك" وخلفه الإرهابي الكبير حسين محمد صلح الذرحاني "حد وصف الرئيس صالح" ، شكّلت منعطفاً هاماً وعملت على التخفيف من حدة المنافسة المتوقعة بين الطرفين إن لم تكن قلبت نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس والتي تقدم فيها صالح بشكل كبير على ابن شملان ، حيث انتشرت شائعات كثيرة في الأوساط الشعبية تحذر من أفغنة اليمن في حال قدر للتطرف أن يحكم وبالتالي سقوط اليمن في مستنقع الإرهاب وهاوية سحيقة قد تقودنا إلى النموذج العراقي على اقل تقدير.
وكان رئيس الجمهورية قد كشف عن ضبط أجهزة الأمن لإرهابي كبير كان ينوي القيام بأعمال إرهابية ضد منشآت أمريكية في صنعاء وفندق موفمبيك ، مشيراً إلى أن الشخص الذي يقف وراء مرشح اللقاء المشترك في احد مهرجاناته الانتخابية "ويشير إلى صورة كانت بيده" تم القبض عليه وبحوزته كمية من المفرقعات والديناميت، وقال : إن وقوفه خلف مرشح اللقاء المشترك - تكتل المعارضة الرئيسية يثير الأسئلة، وتساءل كيف نكون يقضين وحريصين أن نتابع مثل هذه الخيوط.
وقالت مصادر إعلامية تابعة للحزب الحاكم إن أحد الشهود الذي وصل إلى الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن متهمين ومتورطين في أعمال إرهابية بعد أن شاهد حسين الذرحاني على شاشة التلفاز في مهرجان مرشح المشترك في محافظة الضالع وهو يهتف ( يا حنان يا منان أنصر فيصل بن شملان) ، وتعرف عليه من خلال المقابلة والمهرجانات ، حيث أكد أنه كان ضمن العناصر الإرهابية في أحد المعسكرات الخاصة بالتدريب في أفغانستان، كما عمل مرافقاً لزعيم القاعدة أسامة بن لادن وانضم إلى الجماعات المتطرفة منذ وقت مبكر.

المعارضة : قرابة بين الذرحاني وصالح
من جانبها قالت أحزاب اللقاء المشترك على لسان رئيس الهيئة التنفيذية محمد قحطان إن حسين الذرحاني الذي أعلنت السلطات الأمنية انتمائه للقاعدة تربطه قرابة نسب بمرشح المؤتمر الشعبي العام "الرئيس علي عبد الله صالح" وانه متزوج من بيت مقصع وهم أخوال الرئيس صالح كما انه يحمل الجنسية الأميركية.
واتهم قحطان السلطة وحزبها الحاكم بمحاولة إرهاب المواطنين ومنعهم من الوصول إلى صناديق الاقتراع من خلال التوظيف السياسي لقضايا الإرهاب والتعامل اللامسئول معها ، محذراً من مغبة استخدام القضايا الأمنية في المكايدات السياسية.
واتهم قحطان السلطة بمحاولة تشويه سمعة المشترك من خلال دس احد عناصر مخابراتها كمرافق شخصي لمرشحها للرئاسة المهندس فيصل بن شملان.
وقال قحطان في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد انتهاء المؤتمر الصحفي لرئيس صالح بأقل من ساعتين لم ننكر يوما أن لدى السلطة القدرة على الاختراق والإيذاء ولكن ما ننكره أن تمتلك السلطة أنامل البناء , مؤكداً أنه تم إخراج "الذرحاني" من الحملة الانتخابية لمرشحه الرئاسي بعد أن اكتشف أن له ارتباطات بالأمن ومخابرات السلطة , مشيرا إلى أن "الذرحاني" استمر ثمانية أيام ضمن مرافقي المهندس بن شملان لخدمة توجهات السلطة قبل أن يكتشف ارتباطه بمخابراتها.

وزارة الداخلية تنفي ارتباطه بها
بعد الاتهامات والتصريحات التي صدرت من قيادات المعارضة بان الذرحاني عنصر استخباراتي تم دسه عليها ليكون مرافقاً لمرشحها الرئاسي ، نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن يكون حسين الذرحاني ضابطاً بالأمن أو أن يكون له صلة بالأجهزة الأمنية أصلا، مكذبا بذلك ما صرح به ناطق أحزاب اللقاء المشترك القيادي في حركة الإخوان المسلمين في اليمن الذي سارع إلى إطلاق تصريح صحفي تنصل فيه عن علاقة "اللقاء المشترك" بمسئول الحراسة الشخصية لمرشحها.
وكشف المصدر الأمني "أن الوزارة سبق وأن عرضت في بداية الحملة الانتخابية لمرشحي الرئاسة ( ياسين ، والمجيدي ، وبن شملان ، والعزب) توفير الحراسات الأمنية المرافقة، لكن مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان رفض عبر رئيس حملته الانتخابية زيد الشامي قبول ذلك العرض، مؤكدا استعداد أحزاب اللقاء المشترك توفير الأمن لمرشحيهم من حراساتهم الخاصة".
ورفض المصدر تصريحات الناطق الرسمي للقاء المشترك الذي ألقى على الوزارة باللائمة في اكتشاف عنصر إرهابي ضمن حراسة مرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية ، مستغربا تجاهل قحطان لمبادرة الوزارة بإرسال رسائل لكافة المرشحين ومسئولي حملاتهم الانتخابية والتي عرضت فيها استعدادها توفير حراساتهم الأمنية .
واعتبر المصدر "تلك التصريحات محاولة للهروب من الورطة التي وقع فيها المشترك والتنصل من تحمل مسئولية ورطة أن يكون أفراد حراسة مرشحة لرئاسة الجمهورية على علاقة بالقضايا الإرهابية الأخيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف