فرنسا تدعو المتمردين الموريتانيين الى الحياد في الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس : اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم ان باريس ستذكر الرئيس الموريتاني اعل ولد محمد فال بان يتمسك ب"الحياد" في العملية الانتخابية لمناسبة زيارته لباريس في اليومين المقبلين. وقال الناطق باسم الخارجية جان باتيست ماتييه للصحافة ان "زيارة الرئيس ستكون فرصة لتذكير السلطات الموريتانية بالاهمية التي توليها فرنسا لاحترام التعهدات التي اجريت في 3 اب/اغسطس 2005 وخصوصا احترام موعد الانتخابات وحياد السلطة الانتقالية". الرئيس الموريتاني في أول زيارة لفرنسا
ومن المفترض ان يلتقي الكولونيل ولد فال، الذي يرئس اللجنة العسكرية للعدالة والديموقراطية الحاكمة في موريتانيا منذ انقلاب اب/اغسطس 2005، الرئيس الفرنسي جاك شيراك ووزيرة التعاون بالوكالة بريجيت جيراردان.
واضاف ماتييه ان لقاء الرئيس الموريتاني ونقابة ارباب العمل "سيتيح له ابرام اتفاقات مفيدة على قاعدة النتائج الايجابية التي حققتها حكومته في مجال الاصلاح الاقتصادي والمالي".ويتوجه ولد فال بعد ذلك الى العاصمة الرومانية بوخاريست حيث يشارك في القمة الفرنكوفونية المنعقدة في 28 و29 ايلول/سبتمبر الجاري.
وكان تحالف من 11 حزبا سابقا في المعارضة الموريتانية ندد ب"تدخل" المتمردين الحاكمين في الانتخابات ما "يعيق العملية السياسية".
واعاد الكولونيل ولد فال التاكيد مساء السبت في مقابلة تلفزيونية تمسك "المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية" ب"التزاماته المتعلقة بالشفافية المطلقة والحياد الكامل".
وغداة الانقلاب الذي اطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع في اب/اغسطس 2005 التزم المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية باعادة السلطة الى المدنيين في غضون سنتين من دون ان يتمكن رموز العهد السابق او زعماء السلطة الانتقالية من تقديم ترشيحهم الى الانتخابات.
وبعد اعتماد دستور جديد في حزيران/يونيو يحدد فترة الرئاسة ومرات تجديدها،على السلطة الانتقالية ان تنظم انتخابات تشريعية وبلدية في تشرين الثاني/نوفمبر واخرى رئاسية قبل انهاء الفترة الانتقالية في اذار/مارس 2007.