أخبار

أول اجتماع بين أولمرت ولجنة التحقيق بشأن الحرب في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رايس للشرق الأوسط وتغير بتوجه واشنطن في المنطقة

دبابات الامم المتحدة تقابل دبابات اسرائيلية جنوب لبنان

المساعدات سُرقت في لبنان

توقعات غربية متجهمة للبنان

قرار دولي يكمل ال١٧٠١الشهر المقبل؟

القدس: تباحث رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم للمرة الاولى مع اعضاء لجنة تحقيق حكومية بشأن أخطاء الحرب في لبنان وذلك في "اول اتصال" بين الجانبين، على ما صرح مسؤول اسرائيلي. وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه انه "خلال هذا الاجتماع، عرض رئيس الوزراء وجهة نظره على اعضاء اللجنة" مشيرا الى ان اللقاء كان "ايجابيا جدا". وعقد اعضاء لجنة التحقيق مساء الخميس اول لقاء مع وزير الدفاع عمير بيريتس، على ما افاد مكتبه.

وكانت الاذاعة العامة الاسرائيلية ذكرت في وقت سابق ان الاجتماع استمر ثلاث ساعات بين اولمرت واعضاء اللجنة التي يرأسها القاضي المتقاعد الياهو فينوغراد. واضافت ان هذا اللقاء لا يعني مثول رئيس الوزراء رسميا امام اللجنة، بل هو "اتصال اولي" بين الطرفين. وتحت ضغط الرأي العام، اعلنت الحكومة في 17 ايلول(سبتمبر) تشكيل لجنة تحقيق حكومية بعد اكثر من شهر على انتهاء المعارك في لبنان.

واثر تردده حيال طبيعة هذه اللجنة خشية ان توجه اتهاما مباشرا الى الحكومة وهيئة الاركان، اعلن اولمرت انه يريد منحها الصلاحيات نفسها التي تتمتع بها لجنة دولة للتحقيق. والفرق بين اللجنتين يتصل بتشكيلهما، فالمحكمة العليا اعلى هيئة قضائية في البلاد تعين اعضاء لجنة الدولة، فيما تعين السلطة السياسية اعضاء اللجنة الحكومية. وطالب عشرات الاف المتظاهرين وخصوصا من جنود الاحتياط الذي خدموا في لبنان، في الاسابيع الاخيرة بتشكيل لجنة دولة للتحقيق معتبرين ان هيئة مماثلة تستطيع وحدها تقويم الوضع في طريقة مستقلة.

وطالب كثيرون من هؤلاء باستقالة اولمرت وبيرتس ورئيس الاركان دان حالوتس. واوقعت الحرب بين 12 تموز/يوليو و14 آب/اغسطس بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي حزب الله 162 قتيلا اسرائيليا بينهم 41 مدنيا. وفي امكان اللجنة منح الحصانة للشهود الذين سيدلون بإفادتهم امامها، وستكلف رسميا تقديم توصيات تهدف الى تحسين عملية اتخاذ القرار في حال اندلاع نزاع آخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف