أخبار

الطلب من الاجانب مغادرة غزة بسبب خطر حصول عمليات خطف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسرائيل: فضائح فساد تطال مكتب أولمرت

مصر: الإخوان تؤكد رفضها وسائل القاعدة إثر اعتقالات طالتها

غزة بين سفاح الأطفال وخاطف الأجانب

أسيران من حزب الله في إسرائيل : لا تنسونا

فئة غير مسؤولة خطفت مصور فرانس برس في غزة

الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب على لبنان

حماس تستنكر اختطاف مصور أ.ف.ب بغزة

إسرائيل: فضائح فساد تطال مكتب أولمرت

عباس للافراج عن مصور فرانس برس في اقرب وقت

جهود للافراج عن مصور وكالة فرانس برس

غزة:افاد مسؤول امني فلسطيني رفيع المستوى ان الاجهزة الامنية الفلسطينية طلبت اليوم الاربعاء من الرعايا الغربيين من الاميركيين والاوروبيين خصوصا مغادرة قطاع غزة بسبب خطر كبير بحصول عمليات خطف.وقال المسؤول الامني الكبير "هناك انذارات من حدوث عمليات اختطاف، ولقد طلبنا من الرعايا الاميركيين والاوروبيين مغادرة قطاع غزة".

واوضح انه تم ابلاغ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة (اونروا) بهذا الانذار.واكد يوهان اريكسون المتحدث باسم الاونروا ان "كريستيان نوردال المدير المساعد للوكالة في غزة اكد تبلغه من جانب الامن الوقائي احتمال حدوث عمليات خطف".واضاف "هذا لا يغير الوضع عما هو عليه منذ سنتين. في الوقت الحالي نحن باقون".

واوضح متحدث باسم الوكالة في غزة ان غالبية العاملين الاجانب فيها هم في عطلة خارج القطاع.

فرانس برس تجهل مصير مصورها

ولا تزال وكالة فرانس برس تجهل اليوم مصير مصورها البيروفي خايمي رازوري الذي خطفه مسلحون مجهولون الاثنين في غزة، في حين تتكثف الانذارات من تعرض اجانب لعمليات خطف في هذا القطاع. ورغم الجهود الدبلوماسية الحثيثة وعمليات البحث التي اطلقتها اجهزة الامن الفلسطينية، لم تحصل وكالة فرانس برس على اي معلومات عن هوية الخاطفين او دوافعهم.

واعلن رئيس مجلس ادارة وكالة فرانس برس بيار لويت في رسالة وجهها الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية انه "بالرغم من الجهود التي نبذلها والتي تبذلها الحكومة الفرنسية لم نحصل على معلومات عن هوية الخاطفين". واضاف "اني والوكالة على ثقة من انكم لن توفروا جهدا للعثور على رازوري والتأكد من اطلاق سراحه".

واعرب رئيس مجلس ادارة وكالة فرانس برس عن "قلقه العميق" اثر خطف المصور مضيفا "لا يمكن احتجاز اشخاص يحاولون تغطية اكثر النزاعات تعقيدا في العالم من خلال الصور او المعلومات، رهائن. انهم شهود لما يحصل ولا يمكن استغلالهم".

ودانت حركة المقاومة الاسلامية حماس التي تتولى رئاسة الحكومة عملية الخطف اسوة بكتائب شهداء الاقصى المرتبطة بحركة فتح بزعامة عباس والجهاد الاسلامي والمنظمات التي تعنى الدفاع عن الصحافيين. وقالت حركة حماس في بيان "تدعو حركة المقاومة الاسلامية حماس الجهات الخاطفة الى ضرورة اطلاق سراح الصحافي رازوري فورا والتوقف عن مثل هذه الاعمال غير الشريفة وغير الوطنية والخارجة عن تقاليد شعبنا، لان مثل هذه الافعال والاعمال تسيء لنضال شعبنا وتضحياته".

واضاف البيان "ترى حركة حماس ان ظاهرة اختطاف الصحافيين الاجانب انما تهدف إلى تشويه صورة الشعب الفلسطيني ومقاومته خدمة لمصالح شخصية وفئوية ضيقة، وان هذه الجريمة خارجة عن تقاليد شعبنا الفلسطيني الذي يعي جيدا قيمة هؤلاء الرسل ويقدم لهم كافة التسهيلات".

من جانبه اعلن وزير الخارجية البيروفي خوسيه انطونيو غارسيا بيلوندي في ليما ان الوزارة تبذل قصارى الجهود للافراج عن المصور. وقال الوزير ان البيرو "لن توفر جهدا للافراج عن المصور" مؤكدا انه طلب من السلطة الفلسطينية "فتح تحقيق واتخاذ التدابير اللازمة للتأكد من ان رازوي في صحة جيدة". ودعت وزارة الخارجية الفرنسية من جهتها الثلاثاء الى الافراج عن خايمي رازوري.

واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء لوكالة فرانس برس عزمه على الحصول "قريبا" على اطلاق سراح مصور الوكالة الذي خطف الاثنين. وقال عباس خلال لقاء في غزة مع يانا دلوجي المديرة المساعدة لمكتب وكالة فرانس برس في القدس "نحن عازمون على انهاء هذه المسألة. ونحن على ثقة باطلاق سراحه قريبا".

وحضر هذا اللقاء وفد من القنصلية الفرنسة العامة في القدس ورئيس القسم القنصلي في سفارة البيرو في تل ابيب ستيفن موتزي. وخطف اربعة مسلحين رازوري، وهو بيروفي في الخمسين من العمر، اثناء عودته الى مكتب وكالة فرانس برس بعدما اجرى تحقيقا في شوارع غزة رافقه فيه سائق ومترجم.

وخطف حوالى عشرين اجنبيا بينهم عدد من الصحافيين في الاشهر الاخيرة في غزة. وافرج عنهم جميعا، معظمهم خلال فترة زمنية قصيرة. ويطالب الخاطفون عادة السلطة الفلسطينية بصرف الرواتب المتأخرة او الافراج عن معتقلين في مقابل اطلاق سراح الاجانب المخطوفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف