دوست بلازي: يجب حمل الفلسطينيين على تخطي خلافاتهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عباس يعين دحلان مسؤولا عن أجهزة الأمن
حرب في الشارع وحرب بين حماس والرئاسة حول الدعم الأميركي
اجتماع بين عباس وهنية بعيدا عن وسائل الإعلام
تزايد الفعاليات الشعبية المقاطعة لإسرائيل
القاهرة: اكد وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي السبت في القاهرة على ضرورة تخطي الفلسطينيين لانقساماتهم الداخلية كي يتمكنوا من التحدث مجددا مع الاسرة الدولية.وقال الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري احمد ابو الغيط خلال توقف قصير في القاهرة، ان حكومة وحدة وطنية فلسطينية هي "الحل الوحيد" لوقف اراقة الدماء الفلسطينية.واوضح انه متفق مع نظيره المصري على ضرورة "حمل الفلسطينيين على تخطي انقساماتهم والمشاركة في حكومة تستطيع الاسرة الدولية ان تعمل معها".واشار دوست-بلازي الى ان "الحل الوحيد لوقف اراقة الدماء الفلسطينية حاليا هو بان تكون هناك حكومة وحدة وطنية وان يعمل الفلسطينيون سويا على احترام المبادىء الثلاثة التي نصت عليها اللجنة الرباعية".واضاف "اعتقد انه عمل يمكن ان يقوم به الاتحاد الاوروبي وخصوصا فرنسا".
وتشدد اللجنة الرباعية الدولية (روسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والولايات المتحدة) التي تقاطع الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس على ضرورة ان تعترف حماس بدولة اسرائيل وبالاتفاقات الاسرائيلية الفلسطينية والتخلي عن العنف.
ومن ناحيته، دعا ابو الغيط الفلسطينيين الى الوحدة. وقال "اعتقد ان الحل هو في يد الفلسطينيين وابناء فلسطين عليهم ان يدافعوا عن قضية فلسطين والا يحرقوا قضيتهم".واضاف "ما يجري الان هو تصعيد والاستمرار في التصعيد ربما يقود الى بالغ الخطر لهذه القضية التي ناضلت مصر في سبيلها وناضل كل العرب في سبيلها".واوضح "نحن نراهم الان يحرقون هذه القضية وعليهم ان يعودوا الى الرشد وان يعملوا سويا" مشيرا الى ان "هناك سلطة ورئاسة لهذه السلطة ويجب ان تجترح كافة القواعد الحاكمة للعلاقة بين السلطة والحكومة".
وردا على سؤال حول امكانية عقد لقاء بين رئيس السلطة الفلطسينية محمود عباس ورئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت بحضور الرئيس المصري حسني مبارك خلال الزيارة التي ستقوم بها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى مصر في 14 شباط/فبراير المقبل، قال ابو الغيط "ليس على حد علمي" مضيفا ان "مثل هذا اللقاء بحضور رايس مستبعد".
وردا على سؤال حول امكانية عقد اجتماع رباعي مصري اردني فلسطيني اسرائيلي، اجاب وزير الخارجية المصري "سيعقد عندما تكون الارضية ممهدة لمثل هذا الاجتماع".ودعا دوست بلازي وابو الغيط اسرائيل الى الوفاء بالتزاماتها تجاه عباس.
وقال الوزير الفرنسي "نحن متفقون على تشجيع الاسرائيليين لتنفيذ الالتزامات تجاه الرئيس عباس" مضيفا ان "المواقف التي اعرب عنها اولمرت للرئيس عباس يجب ان تقترن باعمال".ودافع عن فكرة عقد مؤتمر دولي كان دعا الى عقده الرئيس الفرنسي جاك شيراك معتبرا ان هذا المؤتمر من شأنه ان "يسمح باعادة الثقة المتبادلة بين الجانبين". واضاف "لا توجد اليوم ثقة بين الطرفين ويتعين على المجتمع الدولي مساعدة الطرفين لاستعادة هذه الثقة".
اما ابو الغيط فقال "اتضح لنا ان الاسرائيليين لم يلتزموا بالوعود التي التزموا بها". واضاف "لم يفرج عن الاموال وتم رفع عدد قليل جدا من الحواجز ما لا يؤدي الى تسهيل الهدف المطلوب لاتاحة الفرصة للفلسطينيين على الحركة".
وفي غمرة اللقاء الذي عقد بين عباس واولمرت في 23 كانون الاول/ديسمبر، تعهدت اسرائيل باتخاذ سلسلة اجراءات خصوصا تحويل مئة مليون دولار لمكتب عباس ورفع عشرات الحواجز عن الطرقات.