المتحدث باسم التنفيذية الفلسطينية :لا نحتاج لقرار الشرعية

المتحدث باسم التنفيذية الفلسطينية بمقابلة لإيلاف:
لا نحتاج لقرار الشرعية وجئنا لإعادة الهيبة للأجهزة

عباس مصمم على اجراء الانتخابات المبكرة

نائب فتحاوية تدعو الإعلاميين إلى كشف مخططات إسرائيل

اسرائيل ترفض الافراج عن فلسطينيين مقابل تسجيل لشاليت

وزارة الأسرى تستنكر الإجراءات القمعية الاسرائيلية

حكومة أولمرت فوق رمال متحركة

دوست بلازي: يجب حمل الفلسطينيين على تخطي خلافاتهم

عباس يعين دحلان مسؤولا عن أجهزة الأمن

حرب في الشارع وحرب بين حماس والرئاسة حول الدعم الأميركي

اجتماع بين عباس وهنية بعيدا عن وسائل الإعلام

تزايد الفعاليات الشعبية المقاطعة لإسرائيل

سمية درويش من غزة: قال إسلام شهوان المتحدث باسم القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، في مقابلة حصرية مع "إيلاف"، بان القوة التنفيذية لا تحتاج لقرار يعطيها الشرعية، وان قرار رفع تعداد عناصر التنفيذية لم يأت كردة فعل على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، واصفا أجهزة السلطة الفلسطينية بأنها تعيش في حالة ترهل ، معلنا في السياق ذاته، أن من يريد الانتماء للتنفيذية أن يشتري زيه وسلاحه من ماله الخاص.

وحول اتهامات فتح وفصائل أخرى للقوة التنفيذية بممارسة القتل والإرهاب، أوضح شهوان، بأنها إشاعات لتشويه صورتها ، مؤكدا بان التنفيذية ليست بديلة عن الشرطة أو أي من الأجهزة الأمنية، وان ما تقوم به مكملا، ولإعادة لها كرامتها التي فقدتها، بحسب تعبيره.

وفي ما يلي نص المقابلة :

- ما تعقيبكم على وصف رئيس السلطة لكم بقوة خارجة عن القانون؟ نعتقد انه لم يصرح بذلك، وانه أعطى قرار الشرعية، والقوة التنفيذية أخذت الشرعية أولا من جماهير الشعب لأنه هو من احتضنها، وكذلك أخذنا الشرعية من الحكومة وأعطانا الرئيس الشرعية، ولا نحتاج لقرار ليعطيها شرعية أو غيرها، وبعد سبعة أشهر من تشكيل التنفيذية وبعض الانجازات التي حققتها لم تعد قضية الشرعية مطروحة للنقاش.

- إعلان رفع تعداد عناصر القوة التنفيذية، لماذا جاء بهذا الوقت بالذات؟
ليست هناك أية أهداف وراء الإعلان عن الأمر، وكان ذلك يعد له من قبل وننتظر اللحظة المناسبة، ويوميا نتلقى الاتصالات من الوجهاء والمؤسسات المدنية التي تطلب اندماج أبنائها بالقوة التنفيذية وحتى بعد الإعلان عن نبا زيادة تعدادها تتوالى الاتصالات من الأشخاص الذين يريدون الانضمام للقوة التنفيذية، وهذه هي الشرعية التي اكتسبتها ولم يكن كردة فعل لأننا قبل شهرين أعلنا عن ذلك وعن نيتنا في زياد العدد ووصل للإعلام ولم نسمع الألسنة في ذلك الوقت، والشعب يعرف القوة التنفيذية ومن هم أبنائها، ومنهم من حركة فتح وحماس.

- فتح وفصائل أخرى تتهمكم بممارسة القتل والإرهاب وتحملكم مسؤولية الجرائم ؟
كلها إشاعات كثيرة، والاتهامات التي روجت يريدون من خلالها تشويه صورة التنفيذية ويريدون تشويه الحقيقة ، وما يحصل هنا وهناك قد يكون للتنفيذية دور فيها، ولكن لم نكن طرف بالإشكاليات.

- لماذا ترفضون فكرة الاندماج بأجهزة السلطة ؟
عندما جئنا كان هدفنا أن نكمل دور أجهزة السلطة ، فهي تعيش في حالة ترهل ولم يكن قرارا سياسيا بحتا ، ولكن من اجل القضاء على حالة الفوضى والفلتان ، وذلك العجز من الأجهزة الأمنية لإعادة هيبتها وكرامتها ، وكما نجد رجل المرور لا يتم احترامه وجئنا لإعادة الهيبة له والوقوف إلى جانبه وليس بديلا عنه.

- لماذا تقوم التنفيذية بدور الشرطة؟
لا نقوم إلا بمد يد المساعدة ، ونكمل وليس بديلا عن احد ونكمل المؤسسة الأمنية لإعادة لها كرامتها التي فقدتها ، ونقوم بعمليات مشتركة مع أجهزة الشرطة وجهاز الأمن الوقائي في بعض القضايا .

- ما مدى ارتباطكم بكتائب القسام ، وهل من دعم تقدمه لكم؟
مطلقا لا يوجد وجه ارتباط ، ولكن هناك عدد من أبناء القسام هم عناصر في القوة التنفيذية ، وكما في كتائب شهداء الأقصى "فتح" ، وأبو على مصطفى "الجبهة الشعبية" ، ونرفض الاتهامات بأننا نستنجد بالقسام وليس لدينا إشكالية مع احد ، نقوم بدورنا وهو دور المساعدة والباقي إشاعات باطلة.

- من أين تتلقى التنفيذية سلاحها، (دعم خارجي ، سلاح سلطة ، سلاح مهرب)؟
احد اشتراطات من يريد أن ينخرط في صفوف التنفيذية أن يكون سلاحه معه لأننا نعاني من الإمكانيات ، تلقينا عدد من الأسلحة من وزارة الداخلية ما كان في مخازن السلطة ، ولان لدينا قلة بالإمكانيات مما له اثر طيب لمن يريد الانتماء لها أن يشتري زيه وسلاحه من ماله الخاص ليشارك بالقوة وتأتي من اجل دور مشرف.

- أين يتلقى عناصر التنفيذية تدريباتهم ؟
نتلقى التدريب تحت الشمس ، وفي مقرات معترف بها ويزورها الجميع ، وقد زارها قيادات من الشرطة ومراكز التدريب ، واثنوا عليها ، ونقوم ببعثات ووفود لتدريب كوادر مهنية للقوة التنفيذية.

- ماذا عن البدل الواقية من الرصاص التي قيل بأنكم تملكونها؟
عار عن الصحة ، ونتمنى أن تكون موجودة ، الزي الرسمي للعناصر لم نستطع إكماله ، وان ذلك يأتي من ضمن الإشاعات ، ومن أين لنا ذلك ووسائل الإعلام تتحدث عن دعم أميركي وعن الأجهزة التي تتلقى الدعم ، كجهاز الرئاسة يأتيه الأموال ويتم إمدادها بالمعدات العسكرية ونحن لم نتلقى شيئا.