موقف المالكي من اعدام صدام يذكر بانتهاكات النظام السابق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيلوسي تعارض توجه
بوش لارسال قوات الى العراق
طالباني يؤكد اهمية تعاون القوى العراقية المعتدلة
نقابة مغربية تعتبر المالكي دمية بيد الاميركيين
بوش يستعد للكشف عن الخطة الجديدة في العراق
رنا صدام حسين: لم أفكر قط أنني لن أراه ثانية
طهران ضاعفت من جهودها لتغذية العنف الطائفي في العراق
الديموقراطيون لمواجهة بوش لانهاء الحرب المعقدة في العراق
بوش لارسال مزيد من القوات وايجاد وظائف للعراقيين
بغداد، دبي: رأت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم ان موقف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وتجاهله الانتقادات حول اعدام صدام حسين يذكر بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق. وقالت المنظمة في بيان ان "موقف المالكي يذكر بموقف النظام السابق وانتهاكاته لحقوق الانسان التي مارسها بوحشية".وتأتي ملاحظات المنظمة ردا على كلمة المالكي في ذكرى تاسيس الجيش العراقي السبت حيث قال ان "اعدام الطاغية لم يكن قرارا سياسيا (...) وتم تنفيذ الحكم القضائي بعد محاكمة نزيهة وعادلة لم يكن يستحقها". واضاف المالكي ان اعدام صدام حسين "شأن داخلي يخص الشعب العراقي وحده".
وتابع بحضور السفير الاميركي زلماي خليل زاد ودبلوماسيين اجانب "نرفض وندين كل التصرفات التي قامت بها بعض الحكومات سواء بشكل رسمي او من خلال وسائل الاعلام المرتبطة بها".
وكانت المنظمة طالبت في الماضي الرئيس الراحل بالتوقف عن انتهاك حقوق الانسان. واعدم صدام حسين شنقا في 30 كانون الاول(ديسمبر) بموجب حكم صدرفي الخامس من تشرين الثاني(نوفمبر) اثر ادانته بقتل 148 شيعيا في الدجيل شمال بغداد ردا على هجوم فاشل استهدف موكبه في 1982.
الحكم بالسجن على خمسة ادعوا حيازة اموال تعود لصدام
من جهة ثانية حكمت محكمة في دبي بالسجن لمدة سنة والابعاد بعد تنفيذ العقوبة على خمسة اشخاص ادعوا حيازة اموال تعود لصدام حسين واحتالوا على ضحاياهم لاخذ اموال منهم بحجة استخدامها لفك الحجز عن اموال الرئيس العراقي السابق. وافادت صحيفة "الامارات اليوم" اليوم الاثنين ان المدانين الخمسة هم ثلاثة سوريين وتشادي وتركي. وقد كشفوا بواسطة عميل متخف للشرطة طلبوا منه مبلغ 120 الف درهم (حوالى 33 الف دولار) لفك الحجز عن عشرين مليون دولار عائدة لصدام حسين.
وقال المتهمون للعميل المتخفي ان الاموال دخلت الى الامارات في ثلاجات وادوات كهربائية وهذه الاخيرة محجوزة لدى جمارك دبي وفك حجزها يتطلب 120 الف درهم. ووعد الرجال الخمسة الشرطي المتخفي بثلاثين بالمئة من اموال صدام مقابل مساعدتهم بهذا المبلغ، ما ساهم في كشف ضرب الاحتيال.
وكان المدانون يظهرون لضحاياهم اموالا مزورة على انها عينات من اموال صدام حسين. وقد عثرت الشرطة في منزل احدهم على اكثر من 650 الف دولار مزورة قاموا بتزييفها بانفسهم.
بعد 9 ايام من اعدامه ..استئناف محاكمة صدام
وتتركز كل الانظار على المقعد الخالي في قفص الاتهام عندما تستأنف اليوم في بغداد محاكمة القيادة العراقية المخلوعة في اتهامات بالابادة الجماعية .وبعد تسعة ايام على اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يعود ابن عم الرئيس الراحل "علي الكيماوي" حسن المجيد وستة اخرين من مسؤولي حزب البعث الى المحكمة بتهمة محاولة ابادة الاكراد العراقيين في الجبال الشمالية في عام 1988.
ويأسف اكراد كثيرون لان المشتبه به الرئيسي لن يواجه العدالة على دوره في حملة الانقال ضدهم بفضل محاكمة جرت في وقت سابق على جرائم ارتكبت في حق الانسانية بقتل شيعة ولكنهم يأملون بأن يلقى الاخرون نفس مصيره.ومازال الجدال مستمرا بشأن الدقائق الاخيرة في حياة صدام والاستفزازات الطائفية التي واجهها من المسؤولين الشيعة وهو على منصة الاعدام وذلك كما ظهر في شريط صور بشكل غير قانوني.ولم تنته بعد حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تحقيقا في تلك الاهانات والشريط المصور الذي اتهم احد ضباط المحكمة مسؤولا كبيرا بتصويره وأبدى المالكي دفاعا قويا عن عملية الاعدام.
ولكن حكومته تلقت واحدا من اول النداءات العلنية التي يوجهها الامين العام الجديد للامم المتحدة بان كي مون الذي بعث كبير موظفيه برسالة الى بغداد حثها فيها على "ضبط النفس " في استخدام عقوبة الاعدام.ووصف جوردون براون وزير المالية البريطاني الذي من المرجح ان يصبح رئيس الوزراء المقبل لحليف واشنطن الاساسي في احتلال العراق عملية الاعدام بأنها"مؤسفة"وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير انه بلير يعتقد ان الطريقة التي تمت بها عملية الاعدام"خطأ بشكل كامل."
الصدر يجتمع مع السيستاني في النجف
وعلى صعيد اخر اجتمع مقتدى الصدر مع اية الله العظمى علي السيستاني أعلى مرجعية دينية شيعية في العراق امس ، ولم يتضح السبب وراء عقد أول اجتماع بينهما منذ أكثر من عام لكن المحادثات التي جرت في مقر السيستاني بمدينة النجف الأشرف تأتي في اطار علاقات السلطة الحساسة بين زعماء الاغلبية الشيعية المهيمنة الان على العراق.وقال عصام الموسوي أحد مساعدي الصدر ان الاجتماع كان "وديا" وتطرق الى "الموقف الامني والسياسي".
وتكتل الصدر جزء من حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها نوري المالكي لكنه قاطع الحكومة والبرلمان على مدار الشهر الماضي احتجاجا على قيام المالكي بتجديد تفويض الامم المتحدة للقوات الامريكية.وتلقي الولايات المتحدة وبعض المسؤولين العراقيين باللائمة على ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر في بعض من أسوأ أعمال العنف الطائفية في بغداد ومناطق أخرى من البلاد بالرغم من أن الصدر نفسه تبرأ من فرق الاغتيالات.
وأعلن المالكي يوم السبت عن حملة أمنية كبرى في بغداد لقمع الجماعات المسلحة "بغض النظر عن الانتماء الطائفي أو السياسي" مشيرا الى أنه قد يكون مستعدا للتصدي لبعض جماعات جيش المهدي بعد أشهر من مقاومة ضغوط واشنطن وزعماء الاقلية السنية الذين يطالبونه بذلك.والسيستاني هو راعي الائتلاف الموحد الذي ينتمي اليه الصدر والمالكي وغيرهما من زعماء الشيعة السياسيين البارزين. ويحث السيستاني الشيعة على عدم استخدام العنف
هيئة العلماء تدعو الجيش العراقي السابق "لتحرير العراقيين"
من جهتها دعت هيئة علماء المسلمين امس قيادات الجيش العراقي السابق للعمل على إعادة تنظيم وحدات الجيش وانتظار الفرصة "لتحرير العراقيين".وقالت الهيئة التي يعتبرها كثيرون المرجع الديني للعرب السنة في العراق في بيان بمناسبة عيد الجيش العراقي الذي يوافق السادس من يناير كانون الثاني إن ذكرى تأسيس الجيش "تمر بعد اربع سنوات من تآمر الاحتلال عليه من خلال حل مؤسساته وتسريح منتسبيه... والعراق ينحدر الى واقع مؤلم تلعب الدول بمقدراته ويذل الاحتلال شعبه."
واضاف البيان "نحن على يقين ان العراق لن يستعيد عافيته ولن ينال من جديد حريته وكرامته حتى تعود هذه المؤسسة المهمة الى مكانها الطبيعي."وقال البيان إن الامال معقودة على قوات الجيش العراقي القديم "ان تعيد تنظيم نفسها وتتهيأ لاهتبال الفرصة المناسبة لتحرير العراقيين من الاحتلال وعملائه واستراداد حقوقهم."وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد جدد يوم السبت في كلمة بمناسبة عيد الجيش الدعوة لضباط الجيش السابق ومنتسبيه للعودة الى الجيش الجديد.وقال المالكي ان الجيش العراقي سيقوم باستيعاب الضباط من الرتب العالية وفقا لخبراتهم واختصاصاتهم وسيتم صرف رواتب تقاعدية للذين لن يتم استيعابهم.واستثنى المالكي الضباط الذين "تلطخت ايديهم بدماء العراقيين.