واشنطن تستبعد مشاركة الإرهاب الدولي في اعتداء أثينا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استهداف السفارة الاميركية في اثينا بصاروخ
مجموعة الكفاح الثوري تتبنى الإعتداء على السفارة الأميركية في أثينا
صاروخ روسي مضاد للدبابات استخدم ضد السفارة الأميركية في أثينا
واعلن وزير الامن العام اليوناني فيرون بوليدوراس ان متحدثا مجهولا باسم مجموعة "الكفاح الثوري" اليونانية اعلن مسؤولية المجموعة اليسارية المتطرفة عن الاعتداء.واوضح ماكورماك "اننا نعلم جميعا من خلال التاريخ ان هناك العديد من المجموعات المتطرفة في اليونان وانها تقوم احيانا باعمال عنف".واضاف "ليس بوسعي قول المسؤول عن هذا الهجوم"، لكن "التعاون بيننا والسلطات اليونانية جيد لتحديد الجهة المسؤولة" عن هذا الهجوم.
على الصعيد نفسه اعلن السفير الاميركي في اثينا تشارلز ريس في بيان ان الهجوم لن يؤثر على "العلاقات الوثيقة" بين البلدين.واعرب السفير في البيان عن "رضاه للدعم السياسي الذي قدمته الحكومة اليونانية والاحزاب السياسية الرئيسية ولتصميمها على توقيف المسؤولين عن هذا الهجوم وتفادي وقع هجمات (مماثلة) مستقبلا".واشاد السفير ايضا بالرد "السريع والمهني" للاجهزة الامنية اليونانية اثر وقوع هذا الحادث.واوضح وزير الامن العام اليوناني فيرون بوليدوراس ان متحدثا مجهولا باسم مجموعة "الكفاح الثوري" اليونانية اعلن مسؤولية المجموعة اليسارية المتطرفة عن الاعتداء الذي اقتصرت نتائجه على اضرار مادية طفيفة من دون ان يوقع اصابات.
واعلنت الشرطة اليونانية في بيان ان الصاروخ الذي اطلق اليوم الجمعة على السفارة الاميركية في اثينا هو "من نوع أر بي جي من صنع صيني". وجاء في البيان ان التحليل اظهر ان "الصاروخ الذي اطلق كان من نوع ار بي جي 7 من صنع صيني وهو نسخة معدلة لصاروخ روسي ويعود تاريخ صنعه على الارجح الى العام 1974".
وكان المتحدث باسم الشرطة بانايوتيس ستاثيس اعلن ان الصاروخ الذي اطلق كان "صاروخا روسيا مضادا للدروع يصنع حاليا في عدة دول وان القوات المسلحة اليونانية لا تستعمله".
واوضح وزير الامن العام اليوناني فيرون بوليدوراس ان متحدثا مجهولا باسم مجموعة "الكفاح الثوري" اليونانية اعلن مسؤولية المجموعة اليسارية المتطرفة عن الاعتداء الذي اقتصرت نتائجه على اضرار مادية طفيفة من دون ان يوقع اصابات.
واضاف بوليدوراس ان الشرطة تتحقق من صحة هذا التبني.
واعرب السفير في البيان عن "رضاه للدعم السياسي الذي قدمته الحكومة اليونانية والاحزاب السياسية الرئيسية ولتصميمها على توقيف المسؤولين عن هذا الهجوم وتفادي وقع هجمات (مماثلة) مستقبلا". واشاد السفير ايضا بالرد "السريع والمهني" للاجهزة الامنية اليونانية اثر وقوع هذا الحادث.