أخبار

بولندا صامتة حيال الدرع الصاروخي الاميركي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وارسو: قالت بولنداانها مازالت تجرى محادثات مع الولايات المتحدة بشأن امكانية السماح للاخيرة بإقامة قواعد لنظام مضاد للصواريخ على اراضيها في حين لافضت التعليق على تقرير حول ابرام اتفاق نهائي. وتنفق واشنطن عشرة مليارات دولار سنويا على تطوير النظام الذي يستخدم صواريخا لإسقاط الصواريخ المعادية. ويقول دبلوماسيون ان بولندا تعتبر أحد أفضل المواقع المحتملة لبطاريات الصواريخ .

التشيك يتظاهرون ضد الرادار الأميركي وبحسب وكالة الانباء البولندية فان واشنطن أبلغت كل من وارسو وبراج انه تم اتخاذ قرار واضح بشأن نشر نظام الصواريخ على الاراضي البولندية والتشيكية .

ونقل تقرير باب عن وزارة خارجية سلوفاكيا انه تم ابلاغ بولندا وجمهورية التشيك بقرار واشنطن. ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية يوم الاحد ان يؤكد هذا. وقال اندري سادوس المتحدث باسم الوزارة "المشاورات حول هذه القضية مستمرة منذ أشهر." واضاف "الحكومة البولندية ليس لديها موقف رسمي ازاء هذه المسالة. نحن بحاجة لمزيد من المشاورات مع اصدقائنا الامريكيين من خلال القنوات الدبلوماسية."

وكانت الحكومة التشيكية اعلنت السبت ان الولايات المتحدة طلبت تصريحا ببناء قاعدة رادار على اراضيها تكون جزءا من النظام الدفاعي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان نصب دفاعات صاروخية في اوروبا سيساعد في حماية الحلفاء والولايات المتحدة من التهديد المتطور للصواريخ ذاتية الدفع من الشرق الاوسط.واضاف"من اجل هذا الهدف الدفاعي اتفقت الولايات المتحدة وبولندا وجمهورية التشيك على اجراء مناقشات مفصلة فيما يتعلق باحتمال نصب دفاعات صاروخية في اراضيها." وقوبلت الخطط الرامية الى نشر الدرع المضاد للصواريخ على الاراضي البولندية بانتقادات شديدة من روسيا التي تنظر الى التحرك على انه محاولة من قبل الولايات المتحدة للإخلال بتوازن القوى في وسط اوروبا.

وحذرت موسكو من انها ستتخذ اجراءات لم تحددها ضد بولندا التي كانت عضوا في حلف وارسو الذي كان يهيمن عليه الاتحاد السوفييتي حتى انهيار الشيوعية في اوائل تسعينات القرن الماضي اذا ما قبلت وارسو بنشر النظام الدفاعي على اراضيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف