احتفال تأبيني في ذكرى اوشفيتز

وارسو: تجمع معتقلون سابقون وسكان من مدينة اوسويتسيم (جنوب بولندا) السبت في موقع معتقل اوشويتز-بيركينو في الذكرى ال62 لتحريرهم وذلك لتأبين ضحايا المحرقة.وقالت ايوا جونتشيك زيوميكا ممثلة الرئيس البولندي ليش كاتزينسكي في الاحتفال ان "مجموعهات باكملها قضت في غرف الغاز. كل الحضارة اليهودية في اوربا الوسطى والشرقية كانت معرضة للابادة والنسيان".

أوروبا تفيض بالعنصرية وكندا تندد بمنكري المحرقة ونقلت وكالة الانباء البولندية عنها قولها "اننا نتذكر ايضا سجناء حرب سوفيات ومن من دول اخرى" قضوا في هذا المكان.

وبين 1940 و1945، قضى حوالى 1،1 رجل وامرأة وطفل معظمهم من اليهود من مختلف دول اوروبا التي احتلها الالمان، في هذا المكان الذي اصبح رمزا للمحرقة.

في برلين، تجمع حوالى الف شخص لاحياء ذكرى بوتليزبروك (غرب) وهي محطة قديمة انطلق منها عدد كبير من يهود برلين الى معسكر الموت. وقالت رئيسة حزب البيئة كلاوديا روث "انها مسؤوليتنا التصدي لليمين المتطرف والاعمال المعادية للسامية والمعادية للاجانب".

من ناحيته، ندد المجلس المركزي لليهود الالمان في بيان نشر في عدة صحف "بالتهديد" الذي تمثله تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حول انكار المحرقة. وندد المجلس ب"الرئيس احمدي نجاد ونظام الملالي الذين لا يشكلون تهديدا فقط للشرق الاوسط ولكن للعالم باسره".وجاء في البيان ان الرئيس الايراني "شكك مرات عدة بوجود المحرقة ودعا الى تدمير اسرائيل، البلد العضو في الامم المتحدة".