نفي تعرض عباس لمحاولة اغتيال وهنية يدعوه لسحب المسلحين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البابا يوجه نداء للسلام في لبنان وغزة
الطبقة المثقفة في فتح وحماس تناشد القيادة السياسية الحل
تعيين عربي إسرائيلي مسلم وزيرا في حكومة أولمرت
وتعتبر مطالبة النائب موسى ، بمحاكمة الرئيس عباس خطوة جديدة على طريق الحرب المستعرة بين حركتي حماس وفتح منذ عدة أشهر والتي راح ضحيتها العشرات من الفلسطينيين الأبرياء .
وأكد هنية خلال الاجتمـاع الطارئ الذي عقده مجلس الوزراء ، بان الحكومة الفلسطينية سوف تتخذ التدابير والخطوات التي تكفل احتواء هذه الأزمة العميقة ، داعيا الشعب الفلسطيني إلى ضرورة حماية الوحدة الوطنية ، وتغليب لغة الحوار وإبعاد السلاح من الشارع ، وإنهاء كافة مظاهر الاحتقان.
وقال أبو العبد ، " ندائنا للرئيس عباس بأخذ قرار سريع وعاجل لسحب كافة المسلحين ورفع الحواجز العسكرية التي انتشرت في معظم مناطق غزة " ، مشيرا إلى أن المجتمع الفلسطيني ليس بحاجة إلى مزيد من العسكرة.
من جهته طالب النائب موسى نائب رئيس كتلة حماس البرلمانية ، بمحاكمة عباس وفق أحكام القانون ، حيث قال أبو انس ، إن " محمود عباس رئيس السلطة هو من عطل الحوار الوطني الفلسطيني، ووقف في وجه تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ويعمل لصالح أجندة أميركية صهيونية مشتركة تسعى إلى إفشال أي اتفاق لحكومة وحدة وطنية "، على حد اتهاماته .
وتابع موسى في تصريحات أوردتها إحدى المواقع المحسوبة على حماس ، " هو -أي الرئيس عباس- المسؤول عن احتضان الفريق المجرم الذي يحتمي بمظلة الرئيس ، وينفذ المؤامرات ضد حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة ، وهو الذي يعطي الشرعية لكل الذين يريدون أن ينقلبوا على الحكومة، وهو الذي يعطل الوصول إلى وفاق وطني من خلال اشتراطاته وتصلبه في طرح اشتراطات تعطل تشكيل حكومة الوحدة ".
وأضاف أبو انس ، أن " الرئيس عباس لا يقوم بمسؤولياته ، وخاصة عندما جعل نفسه طرفا فدائما يضع الاشتراطات ، وأصبح قائدا لحركة فتح وليس قائدا للشعب الفلسطيني ، فهو يتصرف انطلاقا من موقعه الحزبي الضيق ومن خلال تحالفاته الداخلية والخارجية ، ولا ينطلق من خلال مصالح الشعب الفلسطيني العليا والحفاظ على الدم الفلسطيني وعلى الوحدة الوطنية ".
فتح وحماس تنفيان لـ إيلاف تعرض عباس لمحاولة اغتيال
وتتسارع الأحداث على الساحة الفلسطينية وتتشابك لتدخل الواقع في أزمة، وما يجري علنا هو القليل لما يحاك وراء الكواليس، في ساحة باتت ملعبا لأطراف إقليمية، تريد إبقاء الفلسطيني رهنا للاحتباس داخل قضيته مقيدا بسلاسل أولها الاقتتال الداخلي وتأجيجه بكل السبل الممكنة، وتقوم إسرائيل بالدور الأكبر في هذا الأمر.
ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم الأحد خبرا رئيساً عن محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الأسبوع الماضي أثناء توجهه للقاء رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، وهذا الأمر تابعته إيلاف مستقصدة الخيوط التي يهدف إليها هذه القنبلة في قلب الشارع الفلسطيني لتشعله وتفجره أكثر فأكثر.
بهذه الرؤيا تحدث إلى إيلاف النائب عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني. ويقول الأحمد: "خبر يديعوت هو محاولة ملفقة لقلقة الشارع الفلسطيني، فالصحيفة تقول بان المحاولة التي تعرض لها الرئيس عباس حدثت في الأسبوع الماضي، وفي هذا التوقيت كان الرئيس خارج الوطن، وإثارة مثل هذه الأمور الملفقة يؤكد لنا بان كثير من الدوائر تترك لتعميق بذور الفتنة بين الفلسطينيين وهي محاولات لصب الزيت على النار، ولهذا يتوجب علينا الحذر".
وكان الخبر قد تضمن إشارة قوية إلى وقوف حركة (حماس) وراء محاولة اغتيال عباس، ولهذا أجرت إيلاف اتصالا هاتفيا مع الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس في المجلس التشريعي والذي أكد لنا أن هذا الخبر عار عن الصحة وهو محاولة لصب البنزين على النار، ومحاولة يائسة لتشويه صورة حركة حماس وهذا ما تسعى إليه الأجهزة الأمنية بكل عناصرها وطواقمها.
أما النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فرأى بان عدم وجود مصادر تعتمد عليها صحيفة يديعوت في نشر هذه الأخبار يؤكد لنا بأنها محاولة لإرباك الساحة الفلسطينية وإدخالها في نفق مظلم، وهذا ما يجعلنا نقول للمتقاتلين والمنخرطين في أحداث الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني بان هذا مؤشر إليهم ليعودوا إلى رشدهم، وما يجري في عزة يجب ان يتوقف بأسرع وقت ممكن ومنع انتقاله إلى الضفة العربية بكل الطرق الممكنة.