أخبار

إيفانوف يدعم اقتراح البرادعي للخروج من الأزمة النووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيفانوف في طهران لمناقشة النووي الإيراني

مسؤول ايراني ينفي تركيب اجهزة جديدة للطرد

أوروبا تفيض بالعنصرية وكندا تندد بمنكري المحرقة

طهران: عبر الامين العام لمجلس الامن الروسي ايغور ايفانوف اليوم في طهران عن دعمه اقتراح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي القاضي بتعليق موقت لتخصيب اليورانيوم ولتطبيق العقوبات الدولية المفروضة على طهران في وقت واحد. وقال ايفانوف في مؤتمر صحافي بحسب الترجمة الفارسية لكلامه "يمكن ان يؤخذ بالاعتبار اقتراح السيد البرادعي بالتوقف لفترة معينة، لانه ينص على تعليق التخصيب وتعليق تطبيق القرار 1737". واضاف ان هذا الاقتراح "قد يسمح في وقت لاحق بالتوصل الى مخرج سياسي للازمة".

وقلل المسؤول عن الملف النووي الايراني علي لاريجاني من جهته من اهمية اقتراح البرادعي، معتبرا انه يحتاج الى تفصيل. وقال "هناك اوجه عدة للمسألة النووية الايرانية ولا يمكن بالتالي الرد بسطر واحد". وقال البرادعي الجمعة "ينبغي ان توقف ايران تخصيب اليورانيوم وان يتوقف المجتمع الدولي لفترة عن تطبيق العقوبات".

وتبنى مجلس الامن الدولي في نهاية كانون الاول(ديسمبر) قرارا يفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على طهران بعد رفضها تعليق انشطة التخصيب، ويطال خصوصا برنامجيها الصاروخي والنووي. الا ان المسؤولين الايرانيين لا يبدون في وارد التراجع في برنامجهم النووي.

وقال نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي على هامش المؤتمر الصحافي ان ايران "ستقول علنا متى تبدأ بتركيب اجهزة الطرد المركزي الجديدة" لتخصيب اليورانيوم.

واعلن المسؤول في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بورودجردي السبت ان بلاده بدات بتركيب ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم. الا ان متحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية حسين سيمرغ ما لبث ان نفى ذلك. وقال ايفانوف ان "روسيا تدعم تسوية سياسية لهذه المسألة وتحترم الحق المشروع لايران بامتلاك برنامج نووي سلمي، لكن لا بد ايضا من حل المسائل التي لا تزال عالقة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

واشار الى انه اجرى محادثات حول الملف الايراني مع المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ووزير الخارجية الايراني منوشهر متكي وعلي لاريجاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف