هيئة شيعية عراقية تؤيد استراتيجية بوش ضد الايرانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالباني يؤكد استعداد الإيرانيين للتعاون مع أميركا بشأن العراق أسامة مهدي من لندن: دعت هيءة شيعية عراقية الى الوقوف مع إستراتيجية الرئيس الاميركي جورج بوش لتوفير مستلزمات التصدي للمشروع الإيراني الذي يهدد العراق و لبنان وفلسطين ودول المنطقة بالتمزق والاسراع في شطب منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من قائمة الإرهاب.
واكدت الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية التي تعرف نفسها بانها تضم الشيعة العرب في العراق في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم على ضرورة عدم تجاهل قدرة إيران الفائقة في تحريك طابورها الصفوي كما يحدث في العراق و دول عربية خاصة الخليجية من أجل تحقيق طموحات قيادة ولاية الفقيه السياسية بتصدير ثورتها الشريرة بالعنف والإرهاب.
وطالبت الهيئة الادارة الاميركية بالاسراع في شطب منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من قائمة الإرهاب "وهي التي وقفت مع الشعب العراقي في محن حربه مع نظام الملالي في إيران بمواقف لا يمكن أن ينساها أي مواطن عراقي نبيل بغض النظر عن ظروف الحرب" كما قالت . واضافت ان الواقع الذي يعيشه الشعب العراقي يستلزم الإشادة والإعتراف بمعركة المقاومة الوطنية المشروعة ضد الإحتلال التي أخذت مأخذها الوطني الصحيح حتى الآن الا أن متطلبات هذه المرحلة والمرحلة القادمة "تستوجب علينا جميعاً نحن أبناء الشعب العراقي بأن نتماسك مع بعضنا البعض ومع كافة أطراف المقاومة الوطنية المسلحة "لكي نصعد فعالياتنا ضد الغزو الإستيطاني الصفوي القادم لنا من إيران الذي يستهدف فرض المذهب الشيعي الصفوي الذي لا يمت الى المذهب الجعفري الصحيح بأية صلة على عامة الشعب العراقي تمهيداً لقيام دولة صفوية في العراق كما هو الحال في نظام ولاية الفقيه الطائفية المتخلفة في إيران".
وناشدت جميع المسؤولين الحكوميين وضباط الجيش السابقين وبالذات الذين هم خارج البلاد "بأن يوحدوا صفوفهم من أجل عراقهم الغالي وأن لا يتجاهلوا مواقف من إنحاز لطهران وبدأ حربه النفسية والإقتصادية ضد الشعب العراقي منذ أن بدأت إيران الصفوية حربها على العراق عام 1980 وسلَّمت قراراتها السيادية لملالي النظام الإيراني وأن لا يقف أحرار الأمس أذلاء على أبواب مخابراتها وأن لا يساهموا في إغتيال العراق كما يريدها صفوية إيران". وقالت الهيئة انها تذكر الولايات المتحدة الأميركية بثلاثة أمور هامة :
أولاً : عدم تجاهل قدرة إيران الفائقة في تحريك طابورها الصفوي ( كما حدث ويحدث في العراق ) في مختلف الدول العربية وبصورة خاصة الخليجية لتشدد بدورها الصراع الطائفي المحلي والإقليمي من أجل تحقيق طموحات قيادة ولاية الفقيه السياسية في إيران بتصدير ثورتهم الصفوية الشريرة بالعنف والإرهاب الى بقية العالم مستفيدة من دورهم الرئيسي الآن في العراق ولبنان وسوريا.
ثانياً : إيقاف دعمها اللوجستي وكل أشكال الدعم الأخرى للمليشيات التابعة لحكام الصفويين في العراق والمدعومة من نظام ولاية الفقيه الصفوية في إيران وكذلك أخذ إجراءات صارمة ضدها كي تستطيع المقاومة الوطنية المسلحة إعادة النظر في إستراتيجيتها ولكي تستعد لإيقاف هجماتها ضد قوات التحالف والبدء بالتفاوض معها لإملاء الفراغ السياسي والأمني إملاءاً وطنياً نزيهاً ووضع برنامج زمني لعودة السيادة الوطنية.
ثالثاً : الإقرار وبالسرعة المطلوبة بشطب منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب وأن لا تسمح كونها صاحبة السيادة خلال فترة إحتلالها المؤقت للعراق ومسؤولة عن سلامة وأمن البلاد بالعمل ضدها لانها منظمة " تناضل من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية للشعب الإيراني بعد خلاصه من دكتاتورية إقطاعيات الملالي في إيران " .
واشارت الى إن إعلان الرئيس بوش عن خطط جديدة لعملية كبيرة للقضاء على الميليشيات وكل أشكال الإرهاب في العراق وهو جاد في ذلك وصادق في نواياه على ما يبدو يعني تأكيده لمواجهة إيران الصفوية وعملائها في العراق لكن لا يمكن تنفيذ هذه المهمة ما لم تكن المقاومة الوطنية المسلحة طرفاً رئيسياً في ذلك وبدعم شجاع من قبل الدول العربية لاسيما المجاورة للعراق. وقالت ان الحاجة ماسة جداً للوقوف مع إستراتيجية بوش لتوفير مستلزمات التصدي للمشروع الإيراني الذي يهدد العراق, كما يهدد لبنان وفلسطين ودول المنطقة بالتمزق. واوضحت إن معرفة النهج الإيراني واتجاهات حركته وأساليب عمله "يمكنها أن تساعدنا على وضع الأساليب وتحديد السبل التي يمكن مواجهة وإسقاط هذا المشروع".
وشددت الهيئة على ان مهمة إنقاذ العراق مرتبطة بحلم وحكمة ووعي المقاومة الوطنية المسلحة وتضامن وتماسك ابناء العراق فيما بينهم قبل أن يضيع العراق بالشعارات والهرطقات التي لاتنفع سوى أعداءه.