أخبار

احمدي نجاد: لا يمكن لأي قوة أن تمنع انتصارات إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال الرئيس الايراني محمود

البرادعي: الفترة المقبلة حاسمة للملف النووي

متكي: اميركا ليست بموقع يخولها مهاجمة ايران

فرنسا تطلب عقوبات بمواجهة التحدي النووي لايران

أحمدي نجاد انه لا يمكن لاي قوة ان تمنع "انتصارات" ايران في مسيرتها النووية، فيما كانت فرنسا دعت الاوروبيين الى تبني عقوبات لإرغام طهران على تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.

ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن احمدي نجاد قوله "في قضية النووي حرك الاعداء كل الوسائل (..) لكني اقول للعالم اجمع ان الشعب الايراني عبر الممرات الصعبة ولا يمكن لاي قوة ان تمنع الانتصارات المتتالية لايران".وقال احمدي نجاد ان "الاعداء لا يعرفون بعد الشعب الايراني. أنصحهم بوقف الشتائم والاعمال العدوانية". واضاف "كما وعد الله سيمرغ انف الطغاة في التراب". وتابع "اعلموا اني ارى يد الله والامام (المهدي) في كل ما نقوم به (..)".

ويأتي هذا التصريح في حين وجه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير رسالة الى نظرائه الاوروبيين يطلب منهم فيها التحضير لعقوبات جديدة ضد ايران لارغامها على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للجدل. واعربت بريطانيا عن دعمها لموقف الوزير الفرنسي من "دون تحفظ".

لندن تدعم "بلا تحفظ" موقف برنار كوشنير من ايران

بدورها قالت الخارجية البريطانية اليوم ان بريطانيا تدعم "بلا تحفظ" موقف كوشنير. وقال متحدث باسم الخارجية "نحن ندعم بلا تحفظ موقف كوشنير وننتظر بفارغ الصبر مباحثات مع نظرائنا الاوروبيين". واضاف "نحن نعمل بشكل وثيق جدا مع الفرنسيين والالمان ودول اخرى على الملف وندعم حقا الموقف الفرنسي".
وذكر المتحدث بان الاتحاد الاوروبي يسعى الى زيادة الضغط على طهران منذ عدة اشهر.

وقال "نحن نحضر منذ بعض الوقت لمباحثات داخل الاتحاد الاوروبي لتحديد ما يمكننا فعله لزيادة الضغط على الايرانيين" واضاف "هذا ما نفعله منذ اشهر وخاصة منذ التصويت على قرارات مجلس الامن" ضد ايران.

اسبانيا تفضل مواصلة المساعي الدبلوماسية في الملف الايراني

من جهتها اعلنت وزارة الخارجية الاسبانية اليوم ان اسبانيا تفضل مواصلة المساعي الدبلوماسية مع ايران بدلا من اتخاذ عقوبات اوروبية جديدة كالتي اقترحها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.

وشدد دبلوماسي اسباني على ان اسبانيا تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والدول الست الكبرى التي تشارك في المفاوضات حول الملف النووي الايراني (فرنسا وبريطانيا والمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين). واضاف الدبلوماسي الاسباني "نرى من الضروري اغتنام المهلة التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل التوصل الى اختراقات".

من جانب آخر رأت مدريد ان "اطار حل" تلك الازمة حتى اذا تعين اتخاذ عقوبات جديدة "يجب ان يكون دوليا اي في الامم المتحدة" بدلا من ان يكون اوروبيا، وتشدد في الوقت نفسه على ان "ايران يجب ان تقوم بمبادرات".

وكان برنار كوشنير اقترح في رسالة نشرت مساء الاربعاء ان يبدا الاوروبيون "بالموازاة مع المفاوضات من اجل قرار جديد في مجلس الامن الدولي"، من "الان في استكشاف امكانية" اتخاذ عقوبات اوروبية جديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف