طوني بلير يلتقي محمود عباس في رام الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقرير: حماس وفتح قتلتا أبرياء خلال الحرب في غزةالجيش الاسرائيلي يقتل ناشطا مسلحا في نابلساسرائيل ارجأت توزيع ارشادات لهجوم غير تقليديمصر تنتقد قرار إسرائيل مصادرة أراض فلسطينيةرام الله، الضفة الغربية: إلتقى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بمبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام طوني بلير في مدينة رام الله، الأربعاء. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن اللقاء تمحور حول القضايا الاقتصادية التي يتابعها مندوب الرباعية، إلى جانب البحث في القضايا السياسية بشكل عام، وما توصلت إليه المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، والتقدم الذي يجب أن يتم قبل مؤتمر الخريف.
وأكد أبو ردينة، أن على الجميع العمل على إنجاح المؤتمر، وهو ما يتطلب إجراءات ونوايا إسرائيلية حقيقية على الأرض، مشيرًا إلى أن عباس كان واضحًا في أنه لا بد من تحديد جدول زمني، والحفاظ على مرجعية عملية السلام، والدخول في مفاوضات جدية حول قضايا الحل النهائي.
وشدد أبو ردينة على أن إنجاح مؤتر الخريف يتطلب الوصول إلى وثيقة أو إطار، يمكن تفسيره بأنه الخطوات الأولى نحو عملية السلام، مطالبًا بالإسراع في مفاوضات جدية لأنه لم يتبق الكثير أمام مؤتمر الخريف الذي يشكل امتحانًا لمصداقية الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي. وتأتي جولة بلير في أعقاب كشف مصادر إسرائيلية مطلعة أن الحكومة الإسرائيلية ستدعم خطة لتقسيم القدس، والتي قد تشكل جزءًا أساسيًا من وثيقة مبادئ إسرائيلية-فلسطينية، قد يتم الإعلان عنها خلال مؤتمر السلام الدولي.
وكجزء من المفاوضات الحالية بين الجانبين، اقترح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حاييم رامون، نقل سلطة العديد من الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الفلسطينيين. وقال رامون إن الفلسطينيين يمكنهم أن يقيموا عاصمتهم المستقبلية في ذلك الجزء من المدينة المقدسة، التي استولت عليها إسرائيل خلال حرب يونيو/حزيران عام 1967. وأوضح رامون أنه بالمقابل، ستحظى إسرائيل باعتراف المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية، بسيادتها على الأحياء اليهودية وبذلك الجزء من القدس عاصمة لها.
وكان خمسة من كبار المسؤولين السابقين في وزارتي الدفاع والخارجية الأميركية قد تقدموا باقتراح اقتسام القدس كعاصمة بين دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، مقابل التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وشملت الاقتراحات التي تم تقديمها إلى وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، ضرورة عقد سلسلة من مؤتمرات السلام تتبع المؤتمر المقرر الشهر المقبل، على أن يتم دعوة حركة حماس إليها، بعد أن تكون قد وافقت على نتائج المؤتمر الأول، و"اعترفت بحق إسرائيل في الوجود، ونبذت العنف."