شبح توجيه ضربة إلى إيران بدأ يهيمن على الحملة الإنتخابية الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران ترفض اتهامها بالتدخل في شؤون افغانستان
خامنئي يدعو إلى مقاطعة مؤتمر الشرق الأوسط
اذربيجان: محاكمة جماعة متهمة بالتعاون مع طهران
الرئيس الإيراني: أنشطتنا تتم في إطار الوكالة الذرية
بوتين يدعو واشنطن إلى عدم فرض الدرع المضادّة للصواريخ
منظمات: المساعدة الاميركية تربك المعارضة الايرانية
إيران صورت بارجة ايزنهاور الأميركية بطائرة دون طيار
روحاني: إيران مهددة أكتر من أي وقت مضى
استبعاد خليجي لفكرة ضم ايران لمجلس التعاون
الجيش الأميركي: بناء قوات جوية عراقية سيستغرق سنوات
جنرال أميركي: حرب العراق كابوس لا نهاية له
واشنطن: تفرض مسألة احتمال اللجوء الى ضربة عسكرية ضد ايران نفسها اكثر فاكثر كموضوع رئيسي في الحملة الانتخابية الاميركية في 2008 التي تهيمن عليها من الان الحرب في العراق.وهذه المسألة فتحت المجال لهجوم جديد يشنه خصوم الديموقراطية هيلاري كلينتون الذين يأملون ان يلحقوا بها في استطلاعات الرأي من خلال التشديد امام الناخبين على انها تفتقر الى الحكم السليم.اما بالنسبة الى المرشحين الجمهوريين فيدور النقاش في صفوفهم حول ما اذا كان ضرب المنشآت النووية الايرانية يحتاج الى موافقة الكونغرس. وحذر احدهم جون ماكين الاسبوع الماضي من ان هذا الخيار سيطرح ولا شك ابكر مما هو متوقع.وستدرس الامم المتحدة قريبا احتمال تشديد العقوبات المفروضة على طهران التي ترفض تعليق تخصيب اليورانيوم الذي تخشى الدول الغربية ان يستخدم في برنامج لانتاج السلاح الذري الامر الذي تنفيه ايران.
ويعتبر شون كاي استاذ العلوم السياسية في جامعة ويسلياند في اوهايو (شمال) ان "توخي الدقة حول ما ينوون القيامه امر حساس" بالنسبة للمرشحين الى البيت الابيض.ويوضح "من الصعب توقع كيف سيكون الوضع عندما سينتخبون" و"لا يمكن لاي رئيس ان يجد نفسه من دون خيارات في مجال السياسة الخارجية".
ويحاول معارضو هيلاري كلينتون احراجها بعد تصويت في مجلس الشيوخ الشهر الماضي مؤيد لادراج الحرس الثوري الاسلامي (في ايران) على لائحة المنظمات الارهابية.وقال باراك اوباما منافسها الديموقراطي الرئيسي "لا اريد ان اعطي الرئيس (جورج بوش) عذرا او شيكا على بياض لشن الحرب"، رابطا هذا التصويت بتصويت كلينتون وهي عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك قبل خمس سنوات تأييدا للحرب في العراق.وهذا الربط يقوم به ايضا مرشح ديموقراطي اخر هو جون ادواردز الذي يقول "اذا اعطيت الرئيس بوش قدرا قليلا من الصلاحية فانه سيستغله لشن حرب".
ورفضت كلينتون هذه الاتهامات موضحة ان هذا التصويت "لا يعطي الرئيس بوش ولا اي شخص اخر صلاحية شن حرب". واستغل فريق حملتها الانتخابية هذه المناسبة للتشديد على ان باراك اوباما كان غائبا خلال التصويت على هذا الاجراء ضد ايران.وسبق لكلينتون ان حملت على السناتور الاسود من ايللينوي واصفة اياه بانه "ساذج" و"غير مسؤول" عندما اعلن استعداده للقاء مسؤولين ايرانيين في حال انتخابه رئيسا.
اما في المعسكر الجمهوري فالتنافس محموم حول من يكون اكثر تشددا لشن الحرب على ايران.ويؤكد جون ماكين ورودولف جولياني رئيس بلدية نيويورك سابقا والاوفر حظا في استطلاعات الرأي انه قد لا يكون امام واشنطن اي خيار سوى شن ضربات على المنشآت النووية الايرانية في حال فشلت الدبلوماسية.
وقال رودولف جولياني في نيسان/ابريل الماضي "هذا ليس بالامر الجيد لكن الوضع سيكون اسوأ في حال حصل (الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد) على السلاح النووي".ووصف ميت رومني احد المرشحين الجمهوريين الرئيسيين، احمدي نجاد الاسبوع الماضي بانه "مهرج" و"غشاش".
اما جون ماكين فقد اثار ادانات من المنظمات المناهضة للحرب مطلع العام عندما حور كلام اغنية لفرقة "بيتش بويز" خلال تجمع انتخابي للدعوة الى قصف ايران.