العطية ينتقد تصريحات اولمرت ويرى انها تجهض مؤتمر السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خلال جولتها السابعة بالمنطقة تسعى لجسر الهوة
رايس تحمل تطمينات للعرب بشأن مؤتمر الخريف
التحقيق مع اولمرت يلقي بظلاله على مؤتمر الخريف
رايس تريد وثيقة ملموسة ترسي اسس قيام الدولة الفلسطينيية
رايس تتعهد بعقد اجتماع جوهري حول الشرق الأوسطرايس تبدأ زيارتها لإسرائيل بسقف توقعات منخفض
أولمرت وعباس: المسافات الفاصلة بينهما في القضايا الرئيسة
الدوحة:انتقد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية اليوم التصريحات الاخيرة لرئيس الحكومة الاسرائيلية ايهودا اولمرت حول مؤتمر السلام الذى تسعى واشنطن الى عقده فى نوفمبر المقبل التى أعلن فيها ان "المؤتمر لن يخرج ببيان اتفاق بل باعلان مواقف".واعتبر العطية ان ذلك يمثل اجهاضا لنتائج المؤتمر قبل ان يبدأ مشيرا الى ان المواقف الاسرائيلية تعمل على تعويم قضايا الحل النهائي ومختلف القضايا الجوهرية في ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وقال ان المؤتمر "لا يجب ان يخصص فقط لاعلان المواقف بل لاعلان اتفاقيات وجدول زمني لبدء وانتهاء المفاوضات حول قضايا الحل النهائي والدائم وذلك اذا كان منظموا المؤتمر يسعون الى احداث اختراق حقيقي لقضية الشرق الاوسط".
واشار العطية الى أن هدف اولمرت "بات مكشوفا ويتمثل في السعى الى افشال الاجتماع الدولي المرتقب لحساب المحافظة على تحالفاته الداخلية بالاساس". وأوضح ان اسرائيل افشلت العديد من المؤتمرات السابقة حول السلام على مدى العقود الماضية منبها الى خطورة ان تؤدى التحركات الاسرائيلية الاخيرة الى تجيير مؤتمر (انابوليس) لتحقيق اهدافها الخاصة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتجريده من بحث قضايا الحل النهائي المتمثلة فى القدس وعودة اللاجئين والحدود والمياه وكل ما من شأنه تحقيق السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الاوسط.
وطالب العطية الدول العربية المشاركة فى المؤتمر بضرورة بلورة موقف موحد يتمكن من دفع المؤتمر الى اجبار اسرائيل على التوقف عن تنفيذ مخططاتها الاستيطانية وبناء الجدار العازل خاصة انها ما زالت مستمرة فى تنفيذ هذه المخططات وكان اخر تجليات ذلك الاعلان عن مصادرة مساحات من اراضي الضفة الغربية لبناء مستوطنات يهودية عليها ضاربة بذلك عرض الحائط بالقانون والشرعية الدولية.
ودعا الامين العام لمجلس التعاون الخليجى الادارة الاميركية الى تبنى سياسة عادلة ومتوازنة لا تنحاز للمواقف الاسرائيلية دون اعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني وبما يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف وفق الرؤية التى طرحها الارئيس الاميركي جورج بوش قبل سنوات.