أخبار

شخصيات كويتية ترحب بزيارة ولي العهد السعودي الأربعاء المقبل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



الأمير سلطان في الكويت: مباحثات عن النفط والحدود الكويت: أعربت شخصيات كويتية بارزة عن ترحيبها بزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود المقررة الأربعاء المقبل إلى الكويت ووصفوها بـ " التاريخية ". وإعتبر نائب رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح زيارة الامير سلطان بأنها تحمل دلالة على عمق الروابط الأخوية الكويتية - السعودية. وأعرب الشيخ ثامر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم عن امله بأن تساهم الزيارة في توثيق العلاقات الأخوية وتنميتها بين البلدين الشقيقين متمنيًا للأمير سلطان "اقامة طيبة بين اخوته وابناء عمومته".

من جانبه، أكد وزير الاعلام الكويتي الاسبق الدكتور سعد بن طفلة ان الزيارة تحظى بأهمية خاصة نظرًا " للعلاقات الأخوية والوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين". وأشار بن طفلة الى أهمية المباحثات في ظل التطورات الساخنة التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن في فلسطين والعراق ولبنان وايران اضافة الى دعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي المشتركة. من ناحيته، قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبدالرضا اسيري ان الزيارة تعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين مستذكرا الدعم الكبير الذي قدمته للكويت ابان غزو النظام العراقي السابق.

وأشاد اسيري ل(كونا) بدور السعودية ومكانتها البارزة في خدمة قضايا الأمتين العربية والاسلامية ودعمها المستمر في ترسيخ مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي وتحقيق الوحدة والتكامل الخليجي المنشود والحفاظ على امن واستقرار المنطقة. فيما اكد امين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي الثقل السياسي الكبير للامير سلطان حيث انه " يستمد هذا الثقل من اهمية المملكة لانها الدولة الاكبر ولها مكانة كبيرة لدى القيادة السياسية والشعوب في المنطقة ولما يتمتع به سموه من حكمة وبعد نظر وحرص دائم على وحدة دول الخليج وتماسكها". واضاف ان الزيارة ستساهم في تنسيق المواقف السياسية بين حكام المنطقة معربًا عن تمنيه بان تنتج عن هذه الزيارة نتائج طيبة تفيد دول مجلس التعاون كافة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف