دعوة إسرائيل الى التراجع عن قرار محاصرة غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: قال مسؤول شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في لقاء جمعهما في القدس الغربية اليوم تراجع اسرائيل عن قرارها خفض الامدادات الانسانية الى قطاع غزة.
واوضح عريقات في مؤتمر صحافي عقده عقب اللقاء ان عباس ابلغ اولمرت ان الاجراء الاسرائيلي "اجراء مرفوض جملة وتفصيلا وعلى اسرائيل ان لا تستخدم الحاجات الانسانية للضغط على 5ر1 مليون فلسطيني" يعيشون في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 14 يونيو الماضي.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك
شلح يدعو الفلسطينيين لعدم المشاركة في مؤتمر الخريف
صادق قبل يومين على قرار بخفض كميات الوقود وغيره من الاحتياجات الانسانية التي تدخل الى قطاع غزة بعد حوالى شهر من قرار الحكومة الاسرائيلية اعتبار قطاع غزة "كيانا معاديا".وقال عريقات ان عباس احتج ايضا في لقائه اولمرت على أحداث سجن النقب الصحراوي قبل ايام والتي ادت الى مقتل سجين فلسطيني واصابة 52 اخرين واعتبرها "مخالفة فاضحة للقانون الدولي" فيما رد اولمرت بان اسرائيل شكلت لجنة للتحقيق في هذه الاحداث.
وقال المسؤول الفلسطيني ان عباس اكد التمسك بضرورة التوصل الى وثيقة مشتركة تحدد اطار الحل لكافة القضايا النهائية تمهيدا لانطلاق المفاوضات بعد مؤتمر الخريف حول الشرق الاوسط الذي دعا اليه الرئيس الاميركي جورج بوش.
وقوّم الجانبان عمل طاقمي المفاوضات برئاسة كل من رئيس الوزراء الفلسطيني الاسبق احمد قريع ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني واتفقا على ان يواصل الطاقمان عملهما.
واضاف عريقات ان الجانبين اتفقا على ضرورة تنفيذ التزاماتهما في اطار المرحلة الاولى من خطة خريطة الطريق التي تنص على ان يقوم الجانب الفلسطيني بحل الميليشيات المسلحة وفرض الامن ووقف الهجمات ضد اسرائيل على ان توقف اسرائيل كافة الانشطة الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي للمستوطنات واعادة الامور الى ما كانت عليه قبل 28 سبتمبر 2000.
وقال "ندرك ان علينا التزامات في خريطة الطريق نفذنا جزءا منها لكننا ندرك في الوقت نفسه ان الخطة تنص ايضا على ان توقف اسرائيل كافة الانشطة الاستيطانية واعادة الامور الى ما كانت عليه قبل 28 سبتمبر 2000 .. هناك خطة لنشر 500 شرطي فلسطيني في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بعد ايام لكن يجب ان يكون هذا في اطار هذه العملية".
وقال عريقات ان عباس اثار عدة قضايا تتعلق بالجانب المعيشي منها تصويب الاوضاع القانونية لحوالى 54 الف فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة بتصاريح زيارة دون بطاقات اقامة ومسألة 26 فلسطينيا ابعدتهم اسرائيل بعد حصارها لكنيسة المهد عام 2002 وازالة الحواجز العسكرية من داخل المدن الفلسطينية.