سعود الفيصل يلغي حضوره اجتماعا بين المملكتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سلطان القحطاني من لندن
الامير تشارلز مستقبلا الملك عبدالله
إقرأ أيضا في إيلاف
الملك عبد الله يبدأ جولة أوروبية بزيارة للندن
"والنجم إذا هوى " .. إضاعة الجمهور في "نهائي" السياسة
رواية تاريخية عن مؤسس المملكة العربية السعودية
العاهل السعودي في لندن لمباحثات تشمل الملفات الأكثر سخونة في العالم
زيارة خادم الحرمين الى لندن زيارة دولة وليست رسمية
مراقبون يرصدون حصاد جولة العاهل السعودي
البريطانيون يجدّدون المطالبة بفتح تحقيق في إخفاق الحكومة الأمني
وعلى الرغم من أن الأمير الفيصل قد تقبل اعتذار محدثه بهدوء شديد إلا أنه قرر أن يوفد إبن عمه سفير المملكة لدى بلاط سانت جيمس، الأمير محمد بن نواف، كي يلقي كلمته نيابة عنه خلال هذا المؤتمر السنوي الذي يتناوب البلدان على استضافته، ويعتبر ورشة عمل دبلوماسية مهمة في أجندتهما السياسية.
وبالنظر إلى الكلمة التي كان من المفترض أن يلقيها الفيصل فإنها تعتبر من أكثر الصيغ تشدداً في العالم العربي إزاء مؤتمر الخريف المقبل الذي ترعاه الحكومة الأميركية بغية دعم عملية السلام في الشرق الأوسط على وقع تهديدات غربية تشير إلى احتمال اللجوء إلى الحل المسلح في مواجهة مشروع إيران النووي.
ولا يبدو أن السعوديين متحمسون لحضور هذا المؤتمر دون الأخذ بضمانات كافية لما اصطلحوا على تسميته بـ "الحقوق الفلسطينية" في مقابل حماس فاتر من قبل الحكومة الفلسطينية وترقب إسرائيلي بحثاً عن الجائزة الكبرى في هذا المؤتمر وهي السعودية.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند تخلف عن اجتماع مقرر مع الوفد السعودي لقضاء وقته مع زوجته ومولودهما الجديد.
وأبدى مصدر رفيع في الوفد السعودي دهشته لهذا الاعتذار غير المتوقع من قبل الوزير البريطاني قائلاً في تصريح إلى "إيلاف" حيث يقيم في فندق "دروشستر" : "كان بإمكانه أن يقضي ساعة واحدة لا أكثر كي يفتتح المؤتمر وبعدها يختار أن يمضي وقته مع من يشاء".
ووصل إلى لندن مساء اليوم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في زيارة لبريطانيا في مستهل جولة أوروبية.
والى جانب بريطانيا سيزور العاهل السعودي كلا من ايطاليا وتركيا وألمانيا. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لملك سعودي لبريطانيا منذ عشرين عاما.
وعلى الرغم من الاحتفاء الرسمي الذي يستعد مضيفوه البريطانيون لاستقباله به إلا أن موقف الصحافة البريطانية كان مختلفاً جداً، إذ كان عدوانياً منتقداً للملك ولطبيعة التعامل مع ملف حقوق الإنسان في المملكة.
ومن المحتمل أن يشهد موظفو السفارة السعودية في "ماي فير"، حيث مساكن نخبة النخبة اللندنية، عدة تظاهرات ينظمها نشطاء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات مكافحة الفساد.