أخبار

نائب كويتي يدعي على رئيس الحكومة لتحسين صورته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرافي: لا خلاف على الشكل الدستوري للتعديل الوزاري فهد العامر من الكويت: عكست جلسة افتتاح دور الانعقاد الثالث لمجلس الامة الكويتي امس" النفور الشعبي من دورالبرلمان في تعطيل التنمية وتاخير الكويت عن محيطها". جلسة الافتتاح التي انطلقت بكلمة لامير الكويت الشيخ صباح الاحمد لم تخلو من اشارة واضحة لمايعاني منه المواطنون حين قال:"ان الكويتيين شعروا بالكثير من المرارة والاحباط نتيجة انعدام التعاون وافتعال الازمات وتواضع الانجازات".

واللافت ان كلمة امير الكويت تعكس وبشكل جلي راي الشارع الكويتي الذي تولدت لديه قناعه وهي ان مجلس الامة هو من "يعطل التنميه فيث الكويت" وهذه القناعه التي يرددها كثيرون في الدواوين الكويتيه اوصلها الشارع لاعضاء البرلمان الذين انقسموا بدورهم حول كيفية معالجة هذا الخلل "الاستراتيجي" وجعل الناس تجزع من الديموقراطية، ويرى سياسيون ان احساس بعض البرلمانيين بالذنب جعلهم يتمادون في الخطا!! في محاولهم منهم لخلط الاوراق او "تاخذهم العزة بالاثم" علي حد قولهم،وتساءل مصدر برلماني في تصريحات"لايلاف" عن السر الذي يجعل من نائب في البرلمان ان يتطاول كذبا وعلي الهواء مباشرة ويدعي ان ابني رئيس الوزراء شريكين في تاسيس شركة "امانه"؟! ويضيف المصدر: هل يحاول هذا النائب - النائب هو الدكتور ضيف الله ابو رمية يمثل الاسلاميين في البرلمان - ان يغطي علي ادائه المخجل والمتواضع في مجلس الامة، لافتا الى ان لجوئه الى هذا المستوي من الكذب افقد الناس ثقتهم في المؤسسة التشريعية ، معربا عن اسفه الشديد ان ماذكره الامير طلال بن عبدالعزيز ورئيس مجلس النواب الاردني عبالهادي المجالي في وقت لاحق من ان" مجلس الامة الكويتي عطل التنمية واخر البلد لسنوات" هو صحيح" مضيفا: حينما سمعنا كلامهما غضبنا ورفضنا فحواه الا اننا وفي لحظة وقوف مع النفس نرى ان جزء كبير من كلامهما صحيح!!

رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي قال اليوم للصحافيين ان "الشارع الكويتي يطمح للانجازات والتركيز علي الاولويات التي ينشدهاالشعب، داعيا الى الابتعاد عن التازيم، اما النائب خالد العدوة قال ان الكويتيين سئموا التصعيد والطرح المتشنج الذي يدعو الى اقصاء الاخر، لافتا الى ان شعبنا يتطلع لان نهتم بماتحتاجه بلدنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف