أخبار

الملك عبدالله و بلير يبحثان عملية السلام في المنطقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الملك عبدالله مجتمعا الى رئيس حزب المحافظين البريطاني لندن: بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مقر إقامته بقصر بكنجهام في لندن مساء اليوم مع رئيس وزراء بريطانيا الاسبق مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير،عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط وضرورة تفعيلها لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، في وقت أعلنت دولة الفايتكان ان البابا بنديكت الـ16 يستقبل الملك عبد الله الثلاثاء المقبل في أول لقاء من نوعه على الاطلاق.

وقد استقبل الملك عبدالله في مقر إقامته مساء اليوم رئيس حزب المحافظين البريطاني ديفيد كاميرون يرافقه وزير خارجية حكومة الظل وليم هيج وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الملك الى لندن. و قد حضر الاجتماع أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين.

وكان العاهل السعودي بحث و الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويلز في قصر كلارنس عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقد رحب ولي العهد البريطاني بخادم الحرمين الشريفين معبراً عن سعادته بالزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك عبدالله للمملكة المتحدة ومتمنياً له ولمرافقيه طيب الإقامة في بريطانيا .

بدوره أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شك الملك عبدالله يبحث مع براون اليوم ملفات الشرق الأوسط الساخنة الملك عبد الله بين احتفاء الملكة ونيران الصحافة

العاهل السعودي يتلقى اتصالا هاتفيا من بوش

زيارة الملك عبدالله الى انكلترا

رداً على "اعتذار ليلي" من قبل نظيره البريطاني بسبب "الولادة"
سعود الفيصل يلغي حضوره إجتماعا "بين المملكتين"

مقابلة الملك عبد الله مع BBC تثير زوبعة من ردود الفعل
البريطانيون يجدّدون المطالبة بفتح تحقيق في إخفاق الحكومة الأمني

يحمل أجندة متخمة بعدة ملفات إقليمية وثنائية
مراقبون يرصدون حصاد جولة العاهل السعودي

العاهل السعودي يحذر من فشل مؤتمر السلام

تقوده إلى كل من إيطاليا وألمانيا وسويسرا وتركيا
الملك عبد الله يبدأ جولة أوروبية بزيارة إلى لندن

العاهل السعودي في لندن لمباحثات تشمل الملفات الأكثر سخونة في العالم

مجلس الوزراء السعودي يثمن جولة الملك عبدالله

رواية تاريخية عن مؤسس المملكة العربية السعودية

والنجم إذا هوى"... إضاعة الجمهور في "نهائي" السياسة
نطحة "زيدان القصيبي" تطغى على زيارته للندن

الملك السعودي يغزو الصحراء والفكر المحافظ بالأفكار الحديثة

ره وتقديره لملكة بريطانيا ولولي عهدها وحكومة وشعب بريطانيا على ما وجده من حفاوة وتكريم في بريطانيا.
وقد رافق خادم الحرمين الشريفين خلال هذه الزيارة الوفد الرسمي المرافق له.

وكان العاهل السعودي اجتمع قبل ذلك مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون وبحث معه في القضايا الدولية الساخنة وعلى رأسها النزاع الاسرائيلي الفلسطيني في ضوء مؤتمر السلام الذي ترعاه الولايات المتحدة الشهر المقبل.

كما ناقش الجانبان الوضع في العراق وسبل تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار في لبنان اضافة الى سبل مكافحة الارهاب الدولي. وأقام براون مأدبة غداء على شرف العاهل السعودي ناقش خلالها أوجه التعاون بين البلدين في كافة الصعد.

ورحب رئيس الوزراء البريطاني بالزيارة التاريخية للملك عبد الله الى بريطانيا مشيدا بعمق الروابط بين البلدين والتي تمتد لأكثر من قرن من الزمن.

وتم خلال لقاء الجانبين توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في حقلي التعليم والتقنية وأخرى تتعلق بازالة الضرائب المزدوجة بين البلدين اضافة الى اتفاقيات أولية اخرى تمهد الطريق امام توطيد الروابط الثنائية.

من جهة اخرى، أعلنت دولة الفايتكان ان البابا بنديكت الـ16 يستقبل الملك عبد الله بن عبدالعزيز ال سعود الثلاثاء المقبل في أول لقاء من نوعه على الاطلاق.وصرح مدير قاعة الصحافة بمدينة الفاتيكان الأب فيدريكو لومباردي بان الملك عبد الله سوف يزور مدينة الفاتيكان للاجتماع الى البابا يوم الثلاثاء المقبل في اطار زيارة رسمية سيقوم بها الى ايطاليا.

وتعد هذه هي المرة الأولى على الاطلاق التي يزور فيها عاهل سعودي دولة الفاتيكان الكاثوليكية التي لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية.

وكان البابا بنديكت السادس عشر قد استقبل للمرة الأولى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل يوم 6 سبتمبر الماضي في مقره الصيفي بقصر "كاستيل غاندولفو" في حين سبق أن التقى الأمير سعود بالبابا السابق يوحنا بولص الثاني ثلاث مرات خلال ولايته عرش الكنيسة الأكبر في العالم .

ومن المنتظر أن يصل خادم الحرمين الشريفين الذي يقوم حاليا بزيارة دولة الى المملكة المتحدة الى روما يوم الاثنين في زيارة تتسم بأهمية خاصة على صعيد العلاقات الثنائية بين ايطاليا والمملكة العربية السعودية وفي ضوء الدور النشط الذي تنهض به البلدان على ساحة الشرق الأوسط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف