منتظري ينتقد إعتقال الطلبة الجامعيين في إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برنامج إيران لحل الأزمة العراقية في مؤتمر إسطنبول خسرو علي أكبر من باريس، طهران، وكالات: إنتقد مرجع الدين الشيعي آية الله حسين علي منتظري اعتقال الطلبة الجامعيين ، وقد أشاد في لقاء مع أعضاء من مكتب "تحكيم وحدت"التابع للاتحاد الاسلامي للطلبة الجامعيين في ايران بصبر وصمود الطلبة الجامعيين في السجون الايرانية ، معربا عن أسفه لهذه الاعتقالات ، معتبرا إياها غير شرعية وغير قانونية ومنافية للعقل ، كما أنها تحرم الطلبة من مواصلة تحصيلهم الأكاديمي حسب تعبيره .
ووجه منتظري نقدا حادا للحكومة الايرانية لإعتقالها الناشط الحقوقي عماد الدين باقي والمفكر الديني المتنور هادي قابل .
وأضاف منتظري "لقد تم اعتقال باقي واقبال باختلاق تهم كاذبة وتشكيل ملفات مزورة لهما ، ان الجريمة التي ارتكبها عماد الدين باقي هي دفاعه عن حقوق السجناء وعوائلهم بغض النظر ان كان السجين متهما بقضايا سياسية او جرائم غير سياسية .ان القضاة الذين يستسهلون اصدار احكام بالسجن، عليهم ان يعرفوا ان احكامهم تفتقد للبعد القانوني والفقهي ،وعليهم ان يدركوا معاناة السجن.
وفي جانب من اللقاء قال المرجع الدينية الله منتظري "لابد من تجنب الحرب ، ولابد من الحوار المباشر مع الاطراف المعنية ، ففي الوقت الذي كانت الولايات المتحدة تخوض حربا شرسة في الفيتنام فانها كانت تفاوض الفيتناميين في باريس" .
الاف الايرانيين يحيون ذكرى احتجاز رهائن في السفارة الاميركية في طهران
إلى ذلك أحيا آلاف من الشباب الايرانيين الاحد الذكرى الثامنة والعشرين لاحتجاز رهائن في السفارة الاميركية في طهران مرددين هتافات "الموت لاميركا".وضم الحشد تلاميذ وطلابا نقلوا في حافلات الى المقر السابق للسفارة في وسط العاصمة الايرانية الذي وصف بانه "وكر جواسيس".وهتف المتظاهرون "الموت لاميركا!الموت لاسرائيل!" واحرقوا اعلاما اميركية واسرائيلية.
وسيلقي وزير الداخلية مصطفى بور محمدي خطابا بدلا من كبير المفاوضين الايرانيين السابق في الملف النووي علي لاريجاني.وتبقى عملية استيلاء طلاب اسلاميين متشددين على السفارة الاميركية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979 من ابرز احداث الثورة الاسلامية في ايران.
وكان احتجاز اكثر من ستين دبلوماسيا وموظفا في السفارة الاميركية رهائن ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وايران. ولم يتم تطبيع العلاقات بين البلدين الى هذا اليوم.