أخبار

بوش وميركل يناقشان الأزمة الإيرانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فرنسا مصدر المعلومات الأميركية حول إيرانأحمدي نجاد الطالب عارض مداهمة السفارة الأميركية شرق أوسط مشتعل في الصحف البريطانية فضل الله: أميركيو العراق رهائن بيد إيران واكو (تكساس): يستقبل الرئيس الأميركي جورج بوش المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ضيعته بتكساس يوم الجمعة حيث يسعيان لإظهار موقف موحد من إيران التي تتحدى الغرب بشأن برنامجها النووي. وإعتاد بوش أن يدعو الزعماء المقربين الى ضيعته في كروفورد بتكساس (1600 فدان) لإظهار قوة العلاقة. وستمكث ميركل يومين في ضيافة بوش يناقشان خلالهما القضايا الهامة ويتخلل ذلك رحلات ترفيهية في الغابات. وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض "البيت الابيض الغربي يوفر مكانا رائعا لزيارة اجتماعية وأيضا مكانا مناسبا لاجراء مناقشات واسعة حول العديد من القضايا."

وستكون ميركل الحليف الاوروبي الثاني الذي يلقى هذا الاسبوع معاملة الضيف المميز من جانب بوش وتجيء بعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي رتب له الرئيس الاميركي يوم الاربعاء رحلة في ماونت فيرنون منزل جورج واشنطن أول رئيس أميركي والواقع في ولاية فرجينيا. ويعتزم الرئيس الاميركي ولم يبق له في السلطة سوى أكثر من عام بقليل مواصلة الضغط على ايران بسبب برنامجها النووي. وترفض ايران الاستجابة الى طلب الامم المتحدة بتعليق أنشطتها النووية التي يمكن ان تستخدم في برنامج سلمي وعسكري على السواء.

وأعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان البرنامج النووي الايراني "لا رجعة فيه" وان طهران تملك الان 3000 جهاز طرد مركزي في محطة نطنز تحت الارض. وللشركات الالمانية علاقات تجارية قوية مع ايران بينما تتخذ الولايات المتحدة موقفا أكثر تشددا من ايران. وقال جوردون جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض "من الناحية الاستراتيجية نظرتنا متطابقة لكن تكتيكيا هناك بعض الخلافات البسيطة." وفي وقت سابق من الاسبوع اعلنت ميركل موافقتها على ان تفرض الامم المتحدة جولة ثالثة من العقوبات على ايران اذا لم تبدد ايران المخاوف الدولية من برنامجها النووي. وشدد بوش هجومه على ايران مؤخرا قائلا ان امتلاك الجمهورية الاسلامية لاسلحة نووية قد يفجر حربا عالمية ثالثة وهو ما أثار قلق بعض حلفائه الاوروبيين.

وتقول ادارة بوش انها ملتزمة بالدبلوماسية لحل النزاع لكنها لم تستبعد من الطاولة اي خيارات بما في ذلك الخيار العسكري. وقالت بيرينو ان ميركل وبوش سيبحثان مشكلة ايران "وحاجة بلادنا للعمل معا على المسار الدبلوماسي لجعل ايران توقف عمليات اعادة معالجة اليورانيوم والتخصيب." وصرحت بأن بوش وميركل سيناقشان ايضا الشرق الاوسط والعراق وافغانستان وتغير المناخ وقضايا اقتصادية منها جولة الدوحة التجارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف