جورجيا تتهم روسيا بنشر قوات جديدة في ابخازيا

المعارضة الجورجية تسمي مرشحها للرئاسة

موفد أميركي في تبيليسي في محاولة لرفع حال الطوارئ

المعارضة الجورجية وصعوبة تعيين مرشح للرئاسة

القوات الروسية تنجز إنسحابها من جورجيا بحلول ديسمبر

جورجيا: المعارضة تستأنف مباحثاتها مع السلطات

تبيليسي: اتهمت جورجيا الاثنين الجيش الروسي بنشر اكثر من 200 جندي في ابخازيا المنطقة الانفصالية المؤيدة لروسيا في جورجيا، الامر الذي نفاه الانفصاليون في خضم توتر داخلي في جورجيا يواكب الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من كانون الثاني/يناير 2008.

وقال الوزير الجورجي المكلف حل النزاعات ديفيد باكرادزي في مؤتمر صحافي "بحسب معلوماتنا، فان روسيا قامت طوال يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر، بشكل غير شرعي بادخال اسلحة ثقيلة وعسكريين الى اراضي ابخازيا".

ونددت روسيا ب "الاستفزاز التقليدي" لجورجيا وذلك بصوت الجنرال فاليري افنيفيتش مساعد قائد اركان سلاح البر. كما ندد الرئيس الابخازي سيرغي باغاش ايضا ب "استفزازات" ابخازيا. واكد الوزير الجورجي ان خمس مدرعات وقاذفات صواريخ ومدافع و200 جندي خصوصا من ذوي الاصول الشيشانية، تم ادخالهم الى ابخازيا عبر مرفأ اوتشمتشيرا.

واضاف باكرادزي "البعض في روسيا يعتقد ان جورجيا اضعفت بعد الاحداث الاخيرة ولا يمكنها الرد على مثل هذه الاستفزازات. وهذا غير صحيح" مشيرا الى المظاهرات الاخيرة للمعارضة التي نظمت اكبر حركة احتجاج ضد الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي منذ توليه السلطة قبل اربع سنوات.

ويتمركز نحو الفي جندي روسي في ابخازيا وذلك في اطار قوة حفظ السلام التي تم نشرها بموجب اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في 1994.واعلنت ابخازيا استقلالها من جانب واحد عن جورجيا في 1992. وادى نزاع مسلح عنيف مع جورجيا بين 1992 و1993 الى حركة نزوح كبيرة لحوالي 250 الف جورجي من ابخازيا في حين وعد الرئيس الجورجي باستعادة الوحدة الترابية لجورجيا.