قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الأمن اللبناني يوقف مجموعة حاولت اغتيال نصر الله بيروت، وكالات: يبدأ السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون عصر اليوم زيارة رسمية للبنان يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين اللبنانيين للبحث في الإنتخابات الرئاسية وإجرائها في موعدها أي قبل تاريخ الـ 24 من الشهر الحالي تاريخ انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود. ومن المقرر أن يجتمع مون الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة والبطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير. ونقلت صحيفة (النهار) اللبنانية الصادرة اليوم عن الناطقة باسم الامم المتحدة ماري اوكابي قولها إن الهدف من زيارة بان الى بيروت " هو الانتخابات الرئاسية قبل كل شيء". وأوضحت ان بان سيدعو اللبنانيين الى "الانخراط في حوار سياسي بناء بروح تصالحية بما يسمح باجراء انتخابات تكون الاكثر التزامًا للقوانين والمهل الدستورية من دون تدخل خارجي". واشارت الى ان بان سيصل عصر اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي على ان يغادر غدًا بعد جولة محادثات يجريها مع مسؤولين وزعماء سياسيين. وتأتي زيارة بان الى هنا قبل ستة ايام من انعقاد جلسة انتخاب الرئيس وفي اطار الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإيجاد حل للازمة اللبنانية المتمثلة حاليًا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
مارغيلوف يدعو الى بلورة حل وسط لانتخاب رئيس في لبنان إلى ذلك دعا رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس الفيدرالي ميخائيل مارغيلوف القوى السياسية في لبنان الى بلورة حل وسط يسمح بانتخاب رئيس للبلاد. واعرب مارغيلوف في تصريح صحافي نقلته وكالة انباء انترفاكس هنا اليوم عن امله في ان يتمكن السياسيون اللبنانيون من الاتفاق على مرشح مقبول لجميع الاطراف خلال الايام القليلة المقبلة. واضاف مارغيلوف ان لبنان بحاجة الى اجراء اصلاحات اجتماعية وسياسية واقتصادية مشيرا الى ضرورة ان تملا الانتخابات الرئاسية فراغ السلطة الذي يهدد بعواقب وخيمة. واكد على استعداد روسيا لدعم الرئيس اللبناني القادم وكذلك رئيس الحكومة في السعي لفرض النظام الدستوري واجراء عملية التحديث الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
النهار بدورها كتبت صحيفة النهار اللبنانية اليوم: في سابقة نادرة في تاريخ الاستحقاقات الرئاسية الحديثة والقديمة، عاش لبنان أمس حمى سياسية علنية ومكتومة حركها "سر" اللائحة البطريركية السداسية بأسماء المرشحين المقترحين التي كانت ثمرة زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لبيروت الثلاثاء الماضي. وإذ بدا طبيعياً أن يلهب الحديث عن اللائحة البطريركية المناخ السياسي مع دخول البلاد الأيام العشرة الأخيرة من المهلة الدستورية. تمثلت المفارقة التي طغت على التحركات السياسية والدبلوماسية في "إجماع" الجهات والمراجع الدينية والسياسية على نفي تسليم البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، الأربعاء معاون الوزير كوشنير السفير جان - كلود كوسران والقائم بالأعمال الفرنسي اندريه باران اللائحة، وتاليا نقلها إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "كتلة المستقبل" النائب سعد الحريري، كما تلحظ الآلية الفرنسية. وفي مقابل ذلك كانت التحركات توحي ان البطريرك قد يكون قدم اللائحة فعلا وان نفي تقديمها وإبلاغها إلى الطرفين المعنيين الآخرين بالآلية الفرنسية كان من الشروط الصارمة التي التزمها الأطراف الثلاثة، أي صفير وبري والحريري في رعاية أو شهادة الجانب الفرنسي للحفاظ على سرية اللائحة.